مخلوقات تصنع غذائها بنفسها تعتمد الكائنات الحية في النظام البيئي علي كائنات تصنع غذائها بنفسها هناك العديد من الكائنات حية منها من تصنع غذائها بنفسها وكائنات أخري تعتمد في غذائها علي كائنات حية أخري, وأيضا هناك نوع آخر تستفيد منها الكائنات المنتجة حيث تتفرع من عدد من التسلسل الغذائي والتي تعود الي منظوم البيئي.
تعتمد المخلوقات الحية في النظام البيئي علي كائنات تصنع غذائها بنفسها هناك كائنات ذاتية التغذية كالنباتات وبعض البكتيريا, ونباتات تصنع الغذاء معتمدة علي الطاقة الشمسية بحيث تعتمد علي الضوء والبكتيريا التي تعتمد علي التفاعلات الجزيئية وهناك بعض النباتات التي تعتبر من الكائنات الحية الموجودة علي سطح الأرض أو الطحالب في البحار المخلوقات تستطيع صنع غذائها بنفسها باستخدام الطاقة الشمسية كالنباتات التي تعمل علي أنتاج الكربوهيدرات التي تعتمد علي عملية التمثيل الضوئي وحيث تتغذى بعض الحيوانات علي حيوانات أخري أو تأكل الحيوانات النباتات للحصول علي الكربوهيدرات من أجل البقاء والاستمرار. أي يتم الحصول علي المنتجات عن طريق عملية التمثيل الضوئي حيث تحول النباتات طاقة الشمس إلي طاقة خاصة, والحيوانات تحصل علي طاقتها من الطعام من خلال النباتات التي تحصل علي طاقتها بطريقة غير مباشرة من أشعة الشمس وهكذا تحصل علي منتج الغذائي لاستمرار. المخلوق الذي لا يستطيع صنع غذائه بنفسه هناك مخلوقات لا تستطيع صنع غذائها بنفسها فتعتمد في غذائها علي غيرها من الكائنات كالطحالب والبكتيري والفطريات وتسمي بالعلاقة البيولوجية, والتي تنشأ من العلاقة المرتبطة بين الكائنات البيئية والنظام البيئي من خلال السلسلة الغذائية كي تقوم النباتات بعملية التمثيل الضوئي من خلال أشعة الشمس وتحويلها إلي طاقة ثم تأتي كائنات أخري تتغذي عليها وتسمي بالمخلوقات المستهلكة.
الخطبة الأولى: إن الحمد لله؛ نحمده ونستعينه ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فهو المهتد، ومن يضلل فلن تجد له وليًّا مرشدًا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبدُ الله ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين وتابعيهم وسلم تسليمًا كثيرًا.
روى عبدالله بن عامر بن ربيعة عن الرسول -عليه الصلاة والسلام-: [ دعتْني أُمي يومًا ورسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم قاعدٌ في بيتِنا فقالتْ: ها تعالَ أُعطيكَ فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وما أردتِ أنْ تعطيهِ؟ قالتْ: أُعطيهِ تمرًا، فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: أما إنك لو لمْ تُعطيهِ شيئًا كُتبتْ عليكِ كَذِبةٌ] [١٦]. روى معاوية بن حيدة القشيري عن الرسول -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: [ويلٌ للَّذي يُحدِّثُ بالحديثِ ليُضحِكَ به القومَ فيكذِبُ، ويلٌ له، ويلٌ له] [١٧]. آثار الصدق على الفرد والمجتمع كما ذكرنا آنفًا فإن الصدق من أعظم الصفات التي تلازم المؤمنين بالله، فالصادق يتميز عن غيره؛ إذ إن الصدق يساهم كثيرًا في بناء شخصية الأفراد، وبالتالي ينعكس الأمر كله على المجتمع، وفيما يأتي سنلقي الضوء على الآثار الإيجابية للصدق على الفرد والمجتمع كما يلي [١٨]: يشعر الصادق بالطمأنينة والراحة، وبالتالي ينعم بحلو الحياة ويكون أكثر إنجازًا في حياته المهنية. حديث صحيح عن الصدق - حياتكِ. يشعر الصادق أنه قريب من الله؛ مما يعطيه طاقةً إيجابيةً في الحياة الخاصة به والحياة العامة التي يعيشها. ينال الصادق رضى الله عز وجل، فإن الله وعد الصادقين بالجنة ونعيمها.
فليس من الكياس والذكاء الكذب في شيء، فإنه خلق ذميم، وطبع لئيم، فإن كان ولا بد فإن في المعاريض ما يكفي أن يعف الرجل عن الكذب، فعندما أَقْبَلَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى المَدِينَةِ وَهُوَ مُرْدِفٌ أَبَا بَكْرٍ، وَأَبُو بَكْرٍ شَيْخٌ يُعْرَفُ، وَنَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَابٌّ لاَ يُعْرَفُ، قَالَ: فَيَلْقَى الرَّجُلُ أَبَا بَكْرٍ فَيَقُولُ: يَا أَبَا بَكْرٍ، مَنْ هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْكَ؟ فَيَقُولُ: هَذَا الرَّجُلُ يَهْدِينِي السَّبِيلَ، قَالَ: فَيَحْسِبُ الحَاسِبُ أَنَّهُ إِنَّمَا يَعْنِي الطَّرِيقَ، وَإِنَّمَا يَعْنِي سَبِيلَ الخَيْرِ. قلتُ ما سمعت، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، إنه هو العفو الرحيم. الخطبة الثانية الحمد لله رب البرايا هادي الحيارى إلى الحق المبين، وصلى الله وسلم على نبيه وخير خلقه أجمعين المبعوث رحمة للعالمين، أما بعد: فيا يأيها المسلمون، إن الصدق هو الطريق إلى كل خير، ففي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى البِرِّ، وَإِنَّ البِرَّ يَهْدِي إِلَى الجَنَّةِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يَكُونَ صِدِّيقًا، وَإِنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الفُجُورِ، وَإِنَّ الفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا».