وفيما يأتي بيان النصوص التي وضحت دعوة الأنبياء لقومهم: [4] قوله تبارك وتعالى: (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ). قوله تعالى: (وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ* إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ). قوله تعالى: (وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ). شاهد أيضًا: معجزات الأنبياء عليهم السلام أجبنا في هذا المقال على سؤال: كم عدد الانبياء والرسل المذكورين بالقران الكريم وتبيّن أن لكل نبي أو رسول له دعوة خاصة لقومه، حيث قال الله تعالى: (وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ). المراجع ^ محمد بن إبراهيم بن عبد الله التويجري (2010)، مختصر الفقه الإسلامي في ضوء القرآن والسنة (الطبعة الحادية عشرة)، السعودية: دار أصداء المجتمع، صفحة 1092.
عدد الانبياء وترتيبهم أما عن ترتيب بعث الأنبياء والرسل فهو كما يلي: أول نبي بعث في الناس كان آدم -عليه السلام-، ومن بعده أرسل الله إدريس عليه السلام-، ثم بعث الله بنوح -عليه السلام- وكان أول الرسل، ومن بعد نوح جاء النبي هود -عليه السلام- وقد بعثه الله سبحانه وتعالى في قوم عاد، وخلفه في قوم ثمود النبي صالح -عليه السلام-. ثم أرسل نبي الله إبراهيم -عليه السلام- وعاصره من الأنبياء النبي لوط -عليه السلام-، ويذكر العلماء أنه من بعد لوط بعث شعيب -عليه السلام، ومن بعد إبراهيم جاء النبي إسماعيل والنبي إسحاق ومن بعدهم النبي يعقوب عليهم السلام جميعًا وهم أبناء النبي إبراهيم. ثم يوسف -عليه السلام- وكان ابن النبي يعقوب، ثم بعث النبي أيوب -عليه السلام-، ومن بعده ذو الكفل -عليه السلام-،ومن بعد ذو الكفل بعث الله النبي يونس عليه السلام-، وجاء من بعده -موسى عليه السلام- وأخيه هارون، وعاصر النبي موسى سيدنا الخضر وهناك من أهل العلم من قال بأنه كان نبي، ثم يوشع بن نون وكان فتى موسى الذي ذكر معه في قصته مع الخضر ويستند العلماء في نبوته بما ذكره أبي هريرة -رضي الله عنه- عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-:"إِنَّ الشَّمْسَ لَمْ تُحْبَسْ عَلَى بَشَرٍ إِلَّا لِيُوشَعَ لَيَالِيَ سَارَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ".
غير مصنف أكفل يتيم ب 150 ريال فقط شهريا اكفل يتيم لسنة كاملة ب 1800 ريال
كفالة يتيم (انا و كافل اليتيم كهاتين في الجنة, وأشار بأصبعية السبابة والوسطى). ساهم في كفالة يتيم تجمع بها اجر ورضا ومرافقة الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام كفالة بناء للأيتام المتفوقين: 9600 ريال الكفالة السنوية: 4800 ريال الكفالة الشهرية: 400 ريال كفالة البركة: بما تجود به اختر التبرع القيمة ريال سعودي يمكنكم استخدام الآلة ادناه لحساب المبلغ المراد إخراجه للزكاة عن طريق المعادلة التالية: المبلغ/ 40=المبلغ المراد إخراجه للزكاة.
فإذا قيل: لمن ننسِب هذا الولد؟ الجواب: إذا لم يُعلَم أبوه ونسبه يمكن أن يوضع له نسب عامٌ يميِّزه، كأن يقال: فلان ابن عبد الله، والدته: أمةُ الله. ونحو ذلك، لأجل تيسير أموره ومعاملاته إذا كبر. ثانياً- أن هذا الطفل أجنبيٌّ، فلا يثبت التوارث بين الطفل المكفول والشخص الكافل. ثالثاً - ولأنه أجنبيٌّ كذلك، فلا تجري على هذا الطفل أحكام التحريم بالقرابة، فيجبُ حجبه عن الأسرة (الأم والبنات) عند البلوغ. فإذا أرادت الأم أن تحرِّمه عليها وعلى بناتها ليظهروا عليه إذا كبر، فإنها تُرضعه خمس رضعات مُشبعات - إذا كان عمر الطفل أقل من سنتين - يصير بها ابنًا لهذه الأم وأخًا من الرضاعة لبناتها، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يَحْرُمُ مِنَ الرَّضَاعِ مَا يَحْرُمُ مِنَ النَّسَبِ». متفقٌ عليه. أرخص كفالة أيتام في السعودية – كوكتيل السعودية. رابعاً- إذا وُجد مع الطفل مالٌ أُنفق عليه منه، وإذا لم يوجد معه مال أنفق عليه من كفله إن كان يستطيع، وإلا فيجب على بقية المسلمين إعانته. خامساً- ينبغي أن يكفل اليتيم رجلٌ عدلٌ صاحب خلق ودين، ولا ينبغي أن يكفله من كان متهمًا في دينه أو خلقه؛ لأن المقصود بالحضانة حفظ المحضون في دينه وخلقه والقيام بمصالحه. نسأل الله أن يحفظ هؤلاء الأيتام بحفظه، وأن يقيض لهم من يحنو عليهم ويحسن تربيتهم، وأن يرحم آباءهم وأمهاتهم، وأن يجعل فرج هذا الشعب المظلوم عاجلاً قريباً.
وإن من أبواب الإحسان في شريعة الإسلام حضانة الأيتام وكفالتهم، وذلك بتربيتهم تربية إسلامية صالحة، وتعليمهم فرائض الدين وآداب الشرع وأحكامه، والقيام بحقوقهم من توفير الغذاء، واللباس، والتعليم، والعلاج، ونحو ذلك. وقد ثبت في السُّنة المطهَّرة عظم أجر كفالة اليتيم، كقوله صلى الله عليه وسلم: "أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ فِي الْجَنَّةِ هَكَذَا - وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى وَفَرَّجَ بَيْنَهُمَا شَيْئًا" أخرجه البخاري. أي أن كافل اليتيم مع النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الجنة قريب منه. وهذه بعض الأحكام نذكِّر بها عموم المسلمين في هذه المسألة: أولاً: لا يجوز لكافل الطفل أن ينسبه لنفسه، فهذا هو التَّبني الذي حرَّمه الإسلام وأبطله، قال تعالى: {وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ}[الأحزاب: 4] فلا يجوز أن يقول: هذا الولد ابني، أو ينسبه لنفسه فيسجله في الأوراق الرسميَّة على أنه ابنه. لأن الله أمرنا بنسبتهم إلى آبائهم، فقال: {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ}، أي إذا علمتم آباءهم {فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ}[الأحزاب: 5]، وقد ثبت في السُّنة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ، وَهُوَ يَعْلَمُ فَالْجَنَّةُ عَلَيْهِ حَرَامٌ"، متفقٌ عليه.