ومنها، ما رواه الطبراني عن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ( أربع آيات نزلن من كنز تحت العرش، لم ينزل منهن شيء غيرهن، أم الكتاب، فإنه يقول: { وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم} (الزخرف:4)، وآية الكرسي، وسورة البقرة، والكوثر). ومنها، ما جاء في حديث آخر عند الطبراني ، وفيه قوله صلى الله عليه وسلم: ( وأعطيت فاتحة الكتاب، وخواتيم البقرة من كنز تحت العرش). مقاصد السورة وأهدافها قال البقاعي ما حاصله: إن سورة الفاتحة جامعة لجميع ما في القرآن؛ فالآيات الثلاث الأُول شاملة لكل معنى تضمنته الأسماء الحسنى والصفات العلى، فكل ما في القرآن من ذلك فهو مفصل من جوامعها، والآيات الثلاث الأُخر من قوله: { اهدنا} شاملة لكل ما يحيط بأمر الخلق في الوصول إلى الله، والتحيز إلى رحمته، والانقطاع دون ذلك، فكل ما في القرآن فمن تفصيل جوامع هذه، وكل ما يكون وصلة بين ما ظاهره من الخلق ومبدؤه وقيامه من الحق فمفصل من آية { إياك نعبد وإياك نستعين}. من موضوعات سورة الفاتحة. وذكر ابن القيم في مقدمة كتابه "مدارج السالكين" أن هذه السورة اشتملت على الرد على جميع طوائف أهل البدع والضلال، كما بينت منازل السائرين، ومقامات العارفين... وبيان أنه لا يقوم غير هذه السورة مقامها، ولا يسد مسدها؛ ولذلك لم ينزل في التوراة، ولا في الإنجيل مثلها.
اقرأ أيضًا: أحاديث عن سورة الفاتحة مضامين سورة الفاتحة اشتملت سورة الفاتحة على مقاصد القرآن الكريم إجمالا رغم قصر حجمها، وقلة آياتها، فهي تتناول أصول الدين وفروعه، والتشريع، والإيمان باليوم الآخر، وإفراد الله تعالى بالعبادة، والاستعانة والدعاء، والتوجه إليه جل وعلا بطلب الهداية إلى الدين الحق، والصراط المستقيم، والتضرع إليه بالتثبيت على الإيمان ونهج سبيل الصالحين، وتجنب طريق المغضوب عليهم والضالين، وفيها الإخبار عن قصص الأمم السابقين، والاطلاع على معارج السعداء ومنازل الأشقياء، وفيها شفاء للقلوب والأبدان. تضمنت السورة أقسام التوحيد الثلاثة: توحيد الربوبية، والألوهية، والأسماء والصفات، وإثبات النبوة، وإثبات الجزاء على الأعمال، وإثبات القدر، وفيها الرد على جميع طوائف أهل البدع والضلال، وفيها التعبد بأمر الله سبحانه ونهيه، وفيها بيان طريق العبودية إلى الله تعالى، وفيها بيان حقوق الخالق على خلقه، وحاجة الخلق إلى خالقهم، وتنظيم الصلة بين الخالق والمخلوق، فأولها رحمة، وأوسطها هداية، وآخرها نعمة، فكل ما في القرآن مفصل من جوامعها، فهي كالأم بالنسبة لبقية السور، ولهذا تسمى بأم الكتاب؛ لأنها جمعت مقاصد القرآن وأغراضه، فلا يقوم غير هذه السورة مقامها، ولا يسد مسدها.
موقع مـداد علمي شرعي ثقافي غير متابع للأخبار و المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
(إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ). "الفاتحة:5" أي: نخصّك أنت وحدك بالعبادة والاستعانة ولا أحد غيرك، والعبادة هي اسم يجمع الأعمال الصالحة التي يحبها الله ويرضاها، والاستعانة هي الاعتماد عليه -سبحانه- في دفع الضر وجلب المنفعة، وهذا هو السبيل للسعادة، والنّجاة من الشرور. (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ). "الفاتحة:6" هو الدعاء والطلب من الله -تعالى- أن يهدينا إلى الطريق الحقّ والصواب، وهذا الطريق هو التزام أوامر الله وطاعاته، واجتناب نواهيه، وهذا الدّعاء من أهمّ الأدعية التي ينبغي على العبد الالتزام بها، ويدعوه في كلّ ركعة. (صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ). موضوعات سورة الفاتحة. "الفاتحة:7" هذا الصراط الذي نرجوه ونطلبه، صراط الذين أنعم الله عليهم من النبيين، والصّدّيقين، والشهداء، والصالحين، أمّا غير أولئك فهم الذين ضلّوا وحادوا عن طريق الهداية، فالمغضوب عليهم هم اليهود، والضالين الذين ضلّوا وتركوا الحقّ والصلاح، وهم النصارى.
· أحكام التجويد في سورة الفاتحة جاءت ميسرة وليس فيها أياً من الأحكام الصعبة وهذا والعلم عند الله لتيسير تلاوتها وحفظها من كل الناس عرباً كانوا او عجما. والله تعالى هو الرحمن الرحيم وهو مالك يوم الدين وعلينا أن نحذر عذابه يوم القيامة ويوم الحساب. مقاصد سورة الفاتحة الخمسة - مقال. والناس هم بحاجة الى معونة الله تعالى لعبادته فلولا معونته سبحانه ما عبدناه (إياك نعبد وإياك نستعين). وندعو الله تعالى للهداية إلى الصراط المستقيم (اهدنا الصراط المستقيم) وهذا الصراط المستقيم ما هو إلا صراط النبي صلى الله عليه وسلم وصراط السلف الصالح من الصحابة والمقربين (صراط الذين أنعمت عليهم) وندعوه أن يبعدنا عن صراط المغضوب عليهم والضآلين من اليهود والنصارى وكل الكفار الذين يحاربون الله ورسوله صلى الله عليه وسلم والاسلام والمسلمين في كل زمن وعصر (غير المغضوب عليهم ولا الضالين). الآن وقد عرفنا أهداف سورة الفاتحة التي نكررها 17 مرة في صلاة الفريضة يومياً ما عدا النوافل لا شك اننا سنستشعر هذه المعاني ونتدبر معانيها ونحمد الله تعالى ونثني عليه وندعوه بالهداية لصراطه المستقيم.
وقد سئل عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه لماذا يقف بعد كل آية من آيات سورة الفاتحة فأجاب لأستمتع برد ربي. إذن سورة الفاتحة تسلسل مبادئ القرآن ( عقيدة، عبادة، منهج حياة) وهي تثني على الله تعالى وتدعوه لذا فهي اشتملت على كل اساسيات الدين. من موضوعات سورة الفاتحة - موقع السلطان. أنزل الله تعالى 104 كتب وجمع هذه الكتب كلها في 3 كتب (الزبور، التوراة والانجيل) ثم جمع هذه الكتب الثلاثة في القرآن وجمع القرآن في الفاتحة وجمعت الفاتحة في الآية (إياك نعبد واياك نستعين). وقد افتتح القرآن بها فهي مفتاح القرآن وتحوي كل كنوز القرآن وفيها مدخل لكل سورة من باقي سور القرآن وبينها وبين باقي السور تسلسل بحيث انه يمكن وضعها قبل أي سورة من القرآن ويبقى التسلسل بين السور والمعاني قائما. لطائف سورة الفاتحة: · آخر سورة الفاتحة قوله تعالى ( غير المغضوب عليهم ولا الضآلين) وجاءت سورة البقرة بعدها تتحدث عن المغضوب عليهم ( بني إسرائيل) وكيف عصوا ربهم ورسولهم وجاءت سورة آل عمران لتتحدث عن الضآلين ( النصارى). وآخر كلمات سورة الفاتحة الدعاء جاءت مرتبطة ببداية سورة البقرة (هدى للمتقين) فكأن (اهدنا الصراط المستقيم) في الفاتحة هو الهدى الذي ورد في سورة البقرة. بداية السورة (الحمد لله رب العالمين) وهذه أول كلمات المصحف، يقابلها آخر كلمات سورة الناس (من الجنة والناس) ابتدأ تعالى بالعالمين وختم بالجنة والناس بمعنى أن هذا الكتاب فيه الهداية للعالمين وكل مخلوقات الله تعالى من الجنة والناس وليس للبشر وحدهم او للمسلمين فقط دون سواهم.
وعن السياق الذي نزلت فيه سورة الفاتحة، فقد جاء عن علي بن أبي طالب أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسَلَّمَ كانَ إذا برَزَ سَمِعَ منادِيًا ينادي يا مُحمَّدُ فإذا سَمعَ الصَّوتَ انطلَق هارِبًا فقال له ورَقَةُ بنُ نَوفَلٍ إذا سَمِعتَ النِّداءَ فاثبُتْ حتَّى تَسمَعَ ما يقولُ لكَ فلمَّا برزَ سمِعَ النِّداءَ فقالَ لبَّيكَ قال قُلْ أَشهَدُ أَن لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وأشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا رسولُ اللَّهِ ثُمَّ قُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ حتَّى فرغَ مِن فاتِحَةِ الكِتابِ. يقول أهل العلم: أنزل الله تعالى مائة وأربعة كتبٍ وجمع هذه الكتب كلها في 3 كتب (الزبور، التوراة والانجيل) ثم جمع هذه الكتب الثلاثة في القرآن وجمع القرآن في الفاتحة وجمعت الفاتحة في الآية (إياك نعبد واياك نستعين). وقد افتتح القرآن بها فهي مفتاح القرآن وتحوي كل كنوز القرآن وفيها مدخل لكل سورة من باقي سور القرآن وبينها وبين باقي السور تسلسل بحيث انه يمكن وضعها قبل أي سورة من القرآن ويبقى التسلسل بين السور والمعاني قائما. فعن أبي هريرةَ -رضي الله عنه- أَنَّ رسولَ اللَّه -صلَّى اللَّه عليه وسلَّم- قالَ لأُبيِّ بنِ كعبٍ: أتُحبُّ أن أعلّمكَ سورةً لَم يَنْزِلْ فِي التَّورَاة ولَا في الإنجيل ولَا في الزَّبورِ ولَا فِي الفُرقان مثلُها؟، قالَ: نعمْ يا رسولَ اللَّه، قال: كيف تقرأُ في الصّلَاةِ؟، قال: فقرأ أمَّ القرآن، فقال رسولُ اللَّهِ: "والذي نفسِي بيدهِ ما أُنزِلَتْ في التَّوراةِ ولا في الْإنجيل ولا في الزّبور ولَا في الفرقان مثلها".
فإنها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب سعود الشريم - YouTube
وتناسى من وصل إلى هذا القرار غافلا أو متغافلا ان اسباب التذمر معروفة ومشهورة، وانها قد كتبت في تقارير ومقالات وتحقيقات وشكاوى، وأن خطوطها العريضة هي البطالة والفساد وإقصاء للآخر والإفتقار إلى العدالة وان الإجراءات الواضحة والطبيعية والبديهية للمعالجة هي في إحقاق الحق وتفعيل العدالة والمشاركة والعمل على تلبية احتياجات المواطنين للعمل والخدمات الأساسية وازالة اسباب التذمر والشكوى وضرب المثل الصالح لهم بالقدوة العملية. ومن ناحية ثالثة ترافق مع كل هذا قيام البعض بالجمع بين العمل الحكومي والتجاري بالرغم من ان اقتران المسؤولية بالتجارة باطل شرعا وقانونا، وليس خافيا ان ما قدمته السلطة والنفوذ من خدمات للعمل التجاري بدون وجه حق قد أشهد اليمنيين جميعا على تكوين البعض لثروات هائلة جمعت في سنوات قليلة نتيجة لهذا الوضع ودون عناء أو تعب أو إنتاج. ولا حاجة لنا للإستدلال على حكمة عدم الجمع بين المسؤولية والتجارة فهو أمر معروف ومشهور تاريخيا ودستوريا وقانونيا. ما هو إعراب الآية الكريمة (فإنها لا تعمى الأبصار) - أجيب. وليس سرا أن بعض أو كل هذه الظواهر كانت وراء الإضطرابات التونسية والمصرية. وأن ثورتي تونس ومصر قد ألهبتا مشاعر الجماهير العربية، ومنها اليمنية بطبيعة الحال، وألهمتا قرائح عدد من المفكرين والمثقفين العرب واليمنيين بكتابات ابداعية داعية للتغيير في العالم العربي للحاق بدرب الحرية والديمقراطية.
شكراً لك اخي حويمض الليوموني.
إننا أمام شرخ يتعمق في نفوس اليمنيين جراء ما نسجه أصحاب المصالح الضيقة، واختلافهم في المواقف سيؤدي إلــى القطيعة بين الأخ وأخية، وإلى كراهية وشحناء بين أبناء الوطن الواحد، كما أن حجم الأزمة الحالية لن تترك فرصة لإلقاء اللوم على أي طرف من أطراف العمل السياسي، بل إن الوضع الحالي يجعل الجميع أمام مفترق طرق…إما أن نكون أو لا نكون، إذ أن الكارثة إذا حلت بيننا فلا طرف مصيب ولا طرف مخطئ … فالله.. الله.. يا أهل اليمن بالوطن، ،،، فالوطن أمأنة في أعناقنا، والكل أمام الله والأجيال سوف يُسأل. والله من وراء القصد،،، نبيل حسن الفقيه ٣١ مارس ٢٠١١م نبيل حسن الفقيه أقرأ التالي 8:51 مساءً - 28 سبتمبر, 2020 احتدام الخلاف بين الرئيس هادي والانتقالي بشأن الحقائب السيادية.. هادي متمسك بالحذيفي للداخلية والانتقالي يطالب بالخارجية.. ملاك حشيشة.. كفيفة تفوز بجائزة المسابقة الوطنية لحفظ القرآن الكريم (صور). تفاصيل الساعات الاخيرة 8:28 مساءً - 28 سبتمبر, 2020 هجوم للجيش على مواقع الحوثيين بنهم 8:25 مساءً - 28 سبتمبر, 2020 بحضور رسمي.. مأرب تحتفي بالعيد الوطني الـ 58 للثورة 8:06 مساءً - 28 سبتمبر, 2020 اخر تطورات المعارك في جبهات مأرب
والطريف في الموضوع أن دعاة الكفر والإلحاد إنما يسوقون كفرهم وإلحادهم بادعاء زائف بأن الدين يناقض الفهم والإدراك والعلم، بينما الحقيقة أن الكفر والإلحاد هما نتيجة طبيعية لأمية الفهم والإدراك والجهل وعدم العلم واتباع الفرضيات غير المثبتة كنظرية دارون أو التطور الموجه، وإن الدين هو الموافق للعلم والفهم والإدراك، كما يتأكد ذلك كلما تقدم العلم وتطور ووصل لليقين.