البرهان في علوم القرآن للزركشي يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "البرهان في علوم القرآن للزركشي" أضف اقتباس من "البرهان في علوم القرآن للزركشي" المؤلف: محمد بن عبد الله الزركشي بدر الدين الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "البرهان في علوم القرآن للزركشي" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
البرهان في علوم القرآن يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "البرهان في علوم القرآن" أضف اقتباس من "البرهان في علوم القرآن" المؤلف: أبو عبد الله بدر الدين محمد بن عبد الله بن بهادر الزركشي الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "البرهان في علوم القرآن" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
اسم المؤلف: علي بن إبراهيم بن سعيد الحوفي تاريخ الوفاة: 430هـ - 1039م نوع الخط: نسخ عدد الأوراق: 280 عدد الأسطر: 17 مصدر المخطوط: دار الكتب المصرية بالقاهرة – 737 تفسير تحميل الملفات: ملف تاريخ الإضافة: 14/2/2007 ميلادي - 27/1/1428 هجري الزيارات: 20795 1- العلامه الحوفي توفيق الحوفي - مصر 22-09-2017 05:36 AM رحمة الله على الإمام الحوفي 1 أضف تعليقك: إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد الاسم البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار) الدولة عنوان التعليق نص التعليق رجاء، اكتب كلمة: تعليق في المربع التالي مرحباً بالضيف
مؤلف الكتاب: محمد بن بهادر بن عبد الله الزركشي (ت 794هـ). توصيف الكتاب: من اهم مصنفات علوم القرآن، بما انتظمه من المباحث الجليلة حول القرآن الكريم، يرقى كل بحث منها الى ان يكون موضوعا خاصا، حيث حاول المصنف في كل بحث ان يؤرخ له، بذكر ما الف فيه، ويشير الى العلماء الذين تدارسوه، فلم شتات كثير من المباحث، وضم فروعها الى أصولها، من اقوال المفسرين والمحدثين، الى مباحث الفقهاء والاصوليين، الى مسائل الكلام، وعلوم العربية والبلاغة، فكان مما اضطمه بين دفتيه اسسا مهمة للتفسير تكاد ترافق كل مبحث من مباحث الكتاب. وقد أشار الى عنايته بما يعني التفسير والمفسر، في غير موضع من كتابه، كقوله في المقدمة: (في وضع كتاب في ذلك جامع لما تكلم الناس في فنونه، وخاضوا في نكته وعيونه، وضمنته من المعاني الانيقة، والحكم الرشيقة، ما يهز القلوب طربا، ويبهر العقول عجبا، ليكون مفتاحا لأبوابه، عنوانا على كتابه، معينا للمفسر على حقائقه، ومطلعا على بعض اسراره ودقائقه)(1)، وفي موضع آخر وهو يشير الى ضرورة الأسس الضابطة لتفسير القرآن، قال: (ولهذا لا ستغنى عن قانون عام يعول في تفسيره عليه، ويرجع في تفسيره اليه، ومن معرفة مفردات الفاظه ومركباتها.
[ ص: 95] بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم قال الشيخ الإمام العالم العلامة ، وحيد الدهر ، وفريد العصر ، جامع أشتات الفضائل ، وناصر الحق بالبرهان من الدلائل ، أبو عبد الله بدر الدين محمد بن عبد الله الزركشي الشافعي ، بلغه الله منه ما يرجوه: الحمد لله الذي نور بكتابه القلوب ، وأنزله في أوجز لفظ وأعجز أسلوب ، فأعيت بلاغته البلغاء ، وأعجزت حكمته الحكماء ، وأبكمت فصاحته الخطباء. أحمده أن جعل الحمد فاتحة أسراره ، وخاتمة تصاريفه وأقداره ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله المصطفى ، ونبيه المرتضى ، الظافر من المحامد بالخصل ، الظاهر بفضله على ذوي الفضل ، معلم الحكمة ، وهادي الأمة ، أرسله بالنور الساطع ، والضياء اللامع ، صلى الله عليه وعلى آله الأبرار ، وصحبه الأخيار. أما بعد: فإن أولى ما أعملت فيه القرائح ، وعلقت به الأفكار اللواقح ، الفحص عن أسرار التنزيل ، والكشف عن حقائق التأويل ، الذي تقوم به المعالم ، وتثبت الدعائم ، فهو [ ص: 96] العصمة الواقية ، والنعمة الباقية ، والحجة البالغة ، والدلالة الدامغة ، وهو شفاء الصدور ، والحكم العدل عند مشتبهات الأمور; وهو الكلام الجزل ، وهو الفصل الذي ليس بالهزل ، سراج لا يخبو ضياؤه ، وشهاب لا يخمد نوره وسناؤه ، وبحر لا يدرك غوره.
قال ذو النون المصري: " أبى الله - عز وجل - أن يكرم قلوب البطالين مكنون حكمة القرآن ". وقال - عز وجل -: ( ما فرطنا في الكتاب من شيء) ( الأنعام: 38). وقال: ( أفلا يتدبرون القرآن) ، ( النساء: 82). [ ص: 100] وقال عبد الله بن مسعود في قوله تعالى: ( اهدنا الصراط المستقيم) ( الفاتحة: 6) قال: " القرآن " يقول: أرشدنا إلى علمه. وقال الحسن البصري: علم القرآن ذكر لا يعلمه إلا الذكور من الرجال ". وقال الله - جل ذكره -: ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول). ( النساء: 59) ، وقال تعالى: ( وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله) ( الشورى: 10); يقول: إلى كتاب الله ". وكل علم من العلوم منتزع من القرآن ، وإلا فليس له برهان. قال ابن مسعود: " من أراد العلم فليثور القرآن ، فإن فيه علم الأولين والآخرين " رواه البيهقي في " المدخل " وقال: " أراد به أصول العلم ". وقد كانت الصحابة - رضي الله عنهم - علماء; كل منهم مخصوص بنوع من العلم كعلي - رضي الله تعالى عنه - بالقضاء ، وزيد بالفرائض ، ومعاذ بالحلال والحرام ، وأبي بالقراءة ، [ ص: 101] فلم يسم أحد منهم بحرا إلا عبد الله بن عباس لاختصاصه دونهم بالتفسير وعلم التأويل; وقال فيه علي بن أبي طالب: " كأنما ينظر إلى الغيب من وراء ستر رقيق ".
التفريغ النصي الكامل أرشد الشارع الحكيم إلى ستر العورة حيث وأنها من محاسن الأخلاق وقد اتفق العلماء على أنها فرض بإطلاق، واختلفوا في اشتراطها في الصلاة على قولين: قيل سنة، وقيل فرض، واختلفوا أيضاً في حد العورة من الرجل في الصلاة إلى قولين: فقيل: ما بين السرة والركبة، وقيل: السوأتان فقط. واختلفوا في حد عورة المرأة في الصلاة على ثلاثة أقوال: فقيل: كلها عورة ما خلا الوجه والكفين، وقيل: كلها عورة مطلقاً، وقيل: قدمها ليست بعورة. اشتراط ستر العورة واللباس في الصلاة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله نحمده ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله، اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وسلم تسليماً كثيراً. وبعد: قال المصنف رحمه الله: [ الباب الرابع من الجملة الثانية، ستر العورة واللباس في الصلاة، وهذا الباب ينقسم إلى فصلين: أحدهما: في ستر العورة. والثاني: فيما يجزئ من اللباس في الصلاة. الفصل الأول: ستر العورة. اتفق العلماء على أن ستر العورة فرض بإطلاق، واختلفوا هل هو شرط من شروط صحة الصلاة أم لا؟] اتفقوا على أنه فرض لكن هل هو شرط من شروط صحة الصلاة؟ أقوال العلماء في حكم ستر العورة في الصلاة وسبب الاختلاف [ وكذلك اختلفوا في حد العورة من الرجل والمرأة؟ وظاهر مذهب مالك: أنها من سنن الصلاة وذهب أبو حنيفة و الشافعي] و أحمد [ إلى أنها من فروض الصلاة.
[5] حكم انكشاف اليسير من العورة في الصلاة بعد توضيح حكم ستر العورة في الصلاة قد يجول في خاطر المرء بعض التساؤلات التي تثير الشكوك في نفسه، كأن يعرف ما هو حكم انكشاف اليسير من العورة في الصلاة ، فقد تكون الثياب فيها ثقبٌ صغيرٌ يكشف العورة ونحو ذلك، وفي هذا الصدد سيتمّ استعراض بعض الآراء لأهل العلم فيما سيأتي: [6] الإمام النووي: والذي بيّن مذاهب العلماء في أقواله، فقد قال أبو حنيفة: إنّ كشف ما يعادل حتّى الربع من العضو لا يبطل الصلاة، وما زاد عن ذلك يبطلها، وقال أبو يوسف: إن كشف ما يعادل النصف لايبطلها وما كان أكثر فهي باطلة، وأمّا عن بعض أصحاب مالك فقد رأوا أنّ ستر العورة واجبٌ وليس بشرط. الحنابلة: والذين رجّحوا أنّ انكشاف القليل من العورة لا يكون مضرًّا بالصلاة، وذلك استنادًا إلى مبدأ مما يشق التحرز منه فسومح فيه.
منقول من موقع الآلوكة 20 16 157, 529
حكم الصلاة على المفارش: ولا نزاع بين أهل العلم في جواز الصلاة على المفارش إذا كانت من جنس الأرض، كالخمرة والحصير ونحوه. وإنما تنازعوا في كراهة ذلك على ما ليس من جنس الأرض، كالأنطاع المبسوطة من جلود الأنعام وكالبسط والزرابى المصبوغة من الصوف، و أكثر أهل العلم يرخصون في ذلك أيضا [19]. من لم يفعل ما أمر به فعليه أن يصلي إذا ذكر بوضوء: والصحيح في جميع هذا النوع: أنه لا إعادة على أحد من هؤلاء؛ بل يصلي كل واحد على حسب استطاعته ويسقط عنه ما عجز عنه؛ ولا إعادة عليه، ولم يأمر الله تعالى ولا رسوله أحدا أن يصلي الفرض مرتين مطلقا، بل من لم يفعل ما أمر به فعليه أن يصلي إذا ذكر بوضوء باتفاق المسلمين: كمن نسي الصلاة؛ فإن النبي "قال: من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها" [20]. لباس الحرير عند الضرورة في القتال: أما لباس الحرير عند القتال للضرورة فيجوز باتفاق المسلمين [21] [1] مجموع الفتاوى: 21/225،224. [2] مجموع الفتاوى: 21/441. [3] مجموع الفتاوى: 21/225،224. [4] مجموع الفتاوى: 32/82. [5] مجموع الفتاوى: 22/144. [6] مجموع الفتاوى: 25/326. [7] مجموعة الرسائل والمسائل: 1-3/237. [8] مجموع الفتاوى: 22/143.
والقول الثاني: أنَّ سَتْرَ العاتقين سُنَّة؛ وليس بواجب؛ لا فرق بين الفرضِ والنَّفلِ ؛ لحديث: (إنْ كان ضيِّقاً فاتَّزِرْ به) ، وهذا القول هو الرَّاجح ، وهو مذهب الجمهور. وكونه لا بُدَّ أن يكون على العاتقين شيء من الثَّوب ليس من أجل أن العاتقين عورة ، بل من أجل تمام اللباس وشدِّ الإزار ؛ لأنه إذا لم تشدَّه على عاتقيك ربما ينسلخُ ويسقطُ ، فيكون ستر العاتقين هنا مراداً لغيره لا مراداً لذاته " انتهى من "الشرح الممتع" (2/168). وينظر: "المغني" (1/338)، و "المجموع" (3/180). والحاصل: أنه لا يجب على الرجل ستر كتفه ولا عاتقه في الصلاة ، ولكن يستحب ذلك تزينا وتجملا وتعظيما للصلاة وللوقوف بين يدي ربه جل وعلا ، فإن صلى عاري الكتفين أو العاتقين صحت صلاته. والله أعلم.