تاريخ النشر: الثلاثاء 13 جمادى الأولى 1428 هـ - 29-5-2007 م التقييم: رقم الفتوى: 96410 120409 0 406 السؤال عندما تدنو الشمس من الرؤوس يوم القيامة ويهيم الناس كأنهم سكارى ، ستكون فئة من الناس في ظل أعده الله لهم. وقد سمعت أن سبعة أصناف من الناس سيكونون في ظل من الشمس يومئذ. فمن هم هؤلاء ؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد روى البخاري و مسلم في صحيحيهما أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:" سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، الإمام العادل ، وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله ، اجتمعا عليه وتفرقا عليه ن ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه ". من هم السبعه الذين يظلهم الله في ظله. هؤلاء سبعة أصناف سيظلهم الله تعالى يوم القيامة ، والمراد بالظل هنا ظل العرش كما جاء في رواية أخرى حسنها الحافظ في الفتح: سبع يظلهم الله في ظل عرشه... " رواه سعيد بن منصور. والله أعلم.
[٩] [١٠] وخشيَ أن يمسَّه منه شيءٌ وبكى من خوفه وشوقه لخالقهِ؛ فاستحقَّ بهذا نيلَ هذه المرتبة العظيمة، ويغلبُ في البكاءِ من خشيةِ الله -تعالى- في الخلواتِ أن يكونَ خالصاً لله -عزَّ وجل-، فإذا كانَ البُكاءُ رياءً أو تمثيلاً خرجَ من كونه خالصاً لله -عزَّ وجل- ولم يستحقَّ صاحبه هذه المرتبة ولا غيرها. [٩] [١٠] رجل تعلَّق بالمسجد الفئة الرَّابعة من الفئاتِ المعنيَّة في الحديث هي فئة النَّاس المُتعلِّقة بالمساجد، و المساجد هي بيوت الله -عزَّ وجل-، وفيها يشعرُ المُسلم بالسَّكينةِ والطمأنينة، ولطالما كانت المساجدُ مِركزاً دينيَّاً واقتصاديَّاً وسياسيَّاً، إذ يجتمعُ فيها المسلمون لحفظ كتابِ الله وتدارس آياته، وتُعقدُ فيها الاجتماعات ويجتمعُ حولها الباعةُ والتُّجَّار لتسويق بضاعتهم. [١١] [١٢] ومن المسلمينَ من يَصِلُ ارتباطهُ بالمسجدِ درجةَ التُّعلقِ فيه، إذ لا يبرحُ أن يُغادره حتى يعودَ إليه من شوقه وحبِّه له، وقد امتدح الله -عزَّ وجل- أهل المساجد في سورة النّور ، فقال -تعالى-: (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّـهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ* رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّـهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ).
وهكذا المرأة التي يدعوها الرجلُ وتقول: إني أخاف الله؛ لها هذا الفضل العظيم، ورجلٌ تصدَّق بصدقةٍ فأخفاها، حتى لا تعلم شمالُه ما تُنْفِق يمينُه من شدَّة إخلاصه لله، ورجلٌ ذكر الله خاليًا هذا الشاهد، ففاضت عيناه ذكر الله، وذكر عظمتَه، ما عنده أحد، فليس رياءً، ففاضت عيناه خوفًا من الله، وتعظيمًا لله، ففي هذا الحثّ على البكاء من خشية الله، وتعاطي أسباب ذلك. ومن هذا حديث عبدالله بن الشّخير: قال: دخلتُ على النبي ﷺ فإذا هو يُصلي، ولصدره أزيز كأزيز المِرْجَل من البكاء ، المرجل: القِدْر، مع كونه خير الناس، وغُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه وما تأخَّر، ومع هذا يبكي من خشية الله، وإذا قيل له في مثل هذا يقول: أفلا أكون عبدًا شكورًا. وفي الحديث الثالث: أنَّه ﷺ قرأ على أُبَيّ سورة لَمْ يَكُنِ ، وقال له: إنَّ الله أمرني أن أقرأ عليك: لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا [البينة] ، قال: وسمَّاني لك؟ قال: وسمَّاك ، فجعل يبكي من خشية الله، وتعظيم الله، وفي هذا فضلٌ لأُبي ، ومنقبةٌ عظيمةٌ له وأرضاه. سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله - موضوع. المقصود أنَّ كلًّا من هذا فيه الدلالة على البكاء من خشية الله جلَّ وعلا، وأنه ينبغي للمؤمن أن يتحرَّى أسباب ذلك، حتى يبكي من خشية الله.
معنى اسم رسل: تمهل, تأن ولاتتعجل, رسل اسم مذكر، اسم ولد، وأصل الاسم عربي. مقالات اخرى قد تعجبك
معنى اسم رسل في اللغة العربية اسم رسل عربي الأصل ويُصنف ضمن الأسماء المشتركة بين الذكر والأنثى وهو يُعني التمهل والتأن ويعتبر من افضل الأسماء المشتركة التي تم ظهورها هذه الفترة، فإن الجيل الجديد يرغب في تسمية أسماء جديدة غير منتشرة كثيراً لذلك يتم البحث عن أسماء جديدة حتى يكون الولد أو البنت مميزين عن غيرهم من الأشخاص كما يجب اختيار اسم يكون ذات معنى جيد لعدم التسبب في أي قلق أو انتقاد للولد والبنت في المستقبل. ولكل من يبحث عن معلومات اكتر عن الاسم رسل اضغط الى الرابط ادناه
معنى اسم رسل اسم رسل يعد واحد من الأسماء الغير متداولة بين الناس ، كما أنه اسم قديم ويحمل العديد من المعانى فى معاجم اللغة العربية ، ولكن فئة كبيرة من الأشخاص لايعرفون ما يحمله هذا الاسم من معنى. ولذا سنحاول فى هذا المقال أن نوضح معناه فى المعاجم العربية المتخصصة ، كما نتعرف على أبرز الصفات الشخصية التى تغلب على صاحب هذا الإسم. وإليكم المزيد.