مرَّ بنا الحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط، حتى لا يسمع التأذين، فإذا قضى النداء أقبل، حتى إذا ثوب بالصلاة أدبر...... " الحديث. فضل الدعاء بين الأذان والإقامة والتبكير إلى المسجد. وأخرج الإمام أحمد عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا ثوب بالصلاة، فتحت أبواب السماء، واستجيب الدعاء"؛ (صحيح الترغيب والترهيب:260). فضل الدعاء بين الأذان والإقامة: الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد: فقد أخرج الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد [1] "، وفي رواية: "الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة"؛"(صحيح الترغيب والترهيب:265) (صحيح الجامع:3408). ♦ وأخرج أبو داود والطبراني في الكبير عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ساعتان تفتح فيهما أبواب السماء، وقَلَّما ترد على داع دعوته: عند حضور النداء [2] ، والصف في سبيل الله"، وفي لفظ: "ثنتان لا تردان - أو قلَّما يردان: الدعاء عند النداء، وعند البأس، حين يلحم [3] بعضهم بعضًا"؛ (صحيح الترغيب والترهيب:266) (صحيح الجامع:3587).
فضل الدعاء بين الأذان والإقامة، وأنه مستجاب, هل يشمل النساء في البيوت أم هو خاص بمن هو داخل المسجد؟ يقال: الحديث المروي، وهو ما أخرجه النسائي, عن أنس أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (( لا يرد الدعاء بين الأذان والإقامة)) هذا جاء مرفوعا، وجاء موقوفا, وصححه النسائي -رحمه الله تعالى- من كلام أنس وليس من كلام النبي -صلى الله عليه وسلم-. وعلى كل، سواء كان الحديث من كلام النبي صلى الله عليه وسلم, أو من كلام أنس؛ على كليهما فهو حجة؛ لأن قول الصحابي -رضي الله عنه- حجة لاسيما في أمثال هذه الأمور, فإن الغيبيات وإنما تؤخذ عن الشرع؛ فلذا الدعاء بين الأذان والإقامة مستجاب. وظاهر هذه الأدلة أنه عام للنساء والرجال, فليس هناك دليل ما يخص الرجال دون النساء, أو يخص من كان في المسجد دون غيرهم, فإذن هو عام لكل مسلم يدعو بين الأذان والإقامة.
رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء* رب اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب. فضل الدعاء بين الأذان والإقامة، وأنه مستجاب, هل يشمل النساء في البيوت أم هو خاص بمن هو داخل المسجد؟ – موقع الإسلام العتيق. الأذكار والأدعية الخاصة بالأذان والدليل عليها لقد ورد عن السلف الصالح أنّ المسلم يردد ما يقوله المؤذن في الأذان كاملاً، أما عندما يقول المؤذن حي على الصلاة، حي على الفلاح يردد المسلم بقول لا حول ولا قوة إلا بالله. الدليل: لقد ورد عن عبدالله بن عمرو العاص أنّه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليّ فمن صلى عليّ صلاة صلى الله عليه بها عشرًا، ثم سألوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة، لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة. بعدها يقول الصلاة الإبراهيمية: اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد كما يجب أنّ يردد المسلم بعد التشهد في الأذان: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، رضيت بالله ربًا، وبالإسلام دينًا. أما بعد انتهاء المؤذن يقال: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدًا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته.
اللهم إني عبدك وابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدلٌ فيا قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي. الأذان هو النداء في الأوقات المحددة للصلاة في أوقاتها الخمس كما حددها لنا الله سبحانه وتعالى وهي الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء ونداء الصلاة هو. لله أكبر ، الله أكبر الله أكبر ، الله أكبر أشهد ألا إله إلا الله أشهد ألا إله إلا الله أشهد أن محمداً رسول الله أشهد أن محمداً رسول الله حي على الصلاة، حي على الصلاة حي على الفلاح، حي على الفلاح الله أكبر ، الله أكبر لا إله إلا الله. ما يقال من دعاء بين الأذان والإقامة لم يَرد حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم محدد يقال بين الأذان والإقامة، ولكن من المستحب أن يدعو المسلم بما يٌحب من خير الدنيا والآخرة ولكن يجب أنّ يحرص المسلم أنّ يدعو بجوامع الدعاء التي تشمل كافة المعاني والألفاظ المختصرة الصحيحة للدعاء ومنها ما يلي: ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب. ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين.
دعاء بين الأذان والإقامة للفرج لقد ورد الكثير من الأدعية التي يُسحب أن يُدعو بها المسلم دعاء لتفريج الكرب والفرح بين الأذان والإقامة في صلاة العصر، وقد ورد عن نبينا الكريم صلي الله علية وسلم ومن دعاء الفرج ما يلي: اللهمّ أعنّي ولا تعن عليّ، وانصرني ولا تنصر عليّ، وامكر لي ولا تمكر بي، واهدني ويسّر الهدى لي، وانصرني على من بغى عليّ، رب اجعلني لك شكّارًا، لك ذكّارًا، لك رهّابًا، لك مطواعًا، لك مخبتًا، لك أواهًا منيبًا، رب تقبل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي وثبّت حجتي واهدِ قلبي وسدّد لساني واسلل سخيمة صدري. اللهمّ لا تردّنا خائبين، وآتنا أفضل ما يُؤتى عبادك الصّالحين، اللهمّ ولا تصرفنا عن بحر جودك خاسرين، ولا ضالّين، ولا مضلّين، واغفر لنا إلى يوم الدّين، برحمتك يا أرحم الرّاحمين. اللهم في تدبيرك ما يغني عن الحيل، وفي كرمك ما هو فوق الأمل، وفي سترك ما يسد الخلل، وفي عفوك ما يمحو الزلل، فبقوة تدبيرك وعظيم كرمك أسألك يارب أن تدبرني بأحسن التدابير، وتيسر لي أمري بأحسن التيسير، وتنجيني مما يخيفني، أنت حسبي ولا أفتقر وأنت ربي أبدًا ما أبقيتني. اللهم سخر لي جميع خلقك كما سخرت البحر لسيدنا موسى عليه السلام، وألِن لي قلوبهم كما ألنت الحديد لداوود عليه السلام، فإنهم لا ينطقون إلا بإذنك، نواصيهم في قبضتك، وقلوبهم في يديك تصرفها كيف شئت، يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك ربي افتح لي بخير، واختم لي بخير، واجعل لي من لدنك سلطانًا نصيرًا.
بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2551، صحيح. ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 429، أخرجه في صحيحه. ↑ رواه الألباني، في صحيح الأدب المفرد، عن عطاء بن يسار، الصفحة أو الرقم: 4، صحيح. ↑ سورة النساء، آية: 36. ^ أ ب محمد الهاشمي (2002م)، شخصية المسلم كما يصوغها الإسلام في الكتاب والسنة (الطبعة العاشرة)، لبنان-بيروت: دار البشائر الإسلامية، صفحة 55-57. بتصرّف. ↑ سورة لقمان، آية: 14. ^ أ ب سورة الإسراء، آية: 24. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أسير بن جابر، الصفحة أو الرقم: 2542، صحيح. ↑ صهيب عبد الجبار، المسند الموضوعي الجامع للكتب العشرة ، صفحة 164، جزء 21. بتصرّف. ↑ رواه الإمام أحمد، في المسند، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 6/284، إسناده صحيح. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن كعب بن عجرة، الصفحة أو الرقم: 1428، صحيح. ↑ "فضل بر الوالدين" ، ، 21-4-2018، اطّلع عليه بتاريخ 15-8-2020. بتصرّف. ↑ أزهري محمود، بر الوالدين ، صفحة 7-10. نص ارشادي عن بر الوالدين. بتصرّف. ↑ رواه الإمام أحمد، في المسند، عن جد عمرو بن شعيب، الصفحة أو الرقم: 11/124، إسناده صحيح.
استغفروا (استغفر الله واتوب اليه ♥) ولا تغفلوا عن ذكره أكثروا من الباقيات الصالحات... سبحان اللہ, و الحمدللہ, و لا إلہ إلا اللہ, و اللہ أكبر, و لا حول ولا قوة إلا بآللـہ:: عضو مميز:: تاريخ التسجيل: Mar 2012 المشاركات: 1, 647 تقييم المستوى: 12 جزاااك الله خيرا الــــلـــــهم إنــــي أســــألــــــكــ فـــرحـــــة ** الــــــبـــــكــالـــــوريـــا **
المصدر: