وقد انتهى المجلس إلى ما يلي: أولاً: الموافقة على انضمام المملكة العربية السعودية إلى اتفاقية البعثات الخاصة (1969م). ثانياً: الموافقة على مذكرة تفاهم في المجال الثقافي بين وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية ووزارة الثقافة في الجمهورية الفرنسية. هيئه المنازعات والمخالفات التامينيه. ثالثاً: تفويض معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ـ أو من ينيبه ـ بالتباحث مع الجانب الأنغولي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية ووزارة الثقافة والسياحة والبيئة في جمهورية أنغولا في مجال الشؤون الإسلامية، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية. رابعاً: الموافقة على مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة سلطنة عُمان للتعاون في المجالات التجارية. خامساً: الموافقة على اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية أذربيجان حول التعاون والمساعدة المتبادلة في المسائل الجمركية. سادساً: تفويض معالي النائب العام ـ أو من ينيبه ـ بالتباحث مع الجانب الكيني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين النيابة العامة في المملكة العربية السعودية والنيابة العامة في جمهورية كينيا في مجال التحقيق والادعاء العام، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، الجلسة، التي عقدها مجلس الوزراء، مساء الثلاثاء، في قصر السلام بجدة. وفي مستهل الجلسة، اطلّع مجلس الوزراء على مجمل المحادثات التي جرت بين المملكة وعدد من الدول خلال الأيام الماضية وتركزت حول العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، والقضايا الإقليمية والدولية، ومنها اتصالات صاحب السمو الملكي ولي العهد – حفظه الله -، مع كل من فخامة رئيس جمهورية الصين الشعبية، وفخامة رئيس جمهورية كازاخستان، وفخامة رئيس روسيا الاتحادية، ودولة رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية. وتناول المجلس إثر ذلك، مستجدات الأحداث ومجرياتها في المنطقة والعالم، ولاسيما ما شهدته الأراضي الفلسطينية من استمرار تداعيات اقتحام المسجد الأقصى، داعيا المجتمع الدولي للاضطلاع بدوره في تحميل قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تلك الجرائم والانتهاكات، وتبعاتها على فرص إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط. وأوضح معالي وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء تطرق إلى تطورات الأوضاع في أوكرانيا، مؤكداً مساندة المملكة للجهود التي تؤدي إلى حل سياسي للأزمة يحقق الأمن والاستقرار.
قال ابن بطال: لم يختلف العلماء أن القاضي إذا قضى بجور أو بخلاف أهل العلم فهو مردود، فإن كان على وجه الاجتهاد والتأويل - كما صنع خالد - فإن الإثم ساقط عنه. اهـ. وراجع الفتوى: 104512.
كان قد نال منزلة رفيعة لدى النبي حتى نصبه وكيلاً عنه في قبض زكاة قومه كلها، وتقسيمها على الفقراء، وهذا دليل وثقاته واحتياطه وورعه. قصة مقتله [ عدل] كانت وصية أبي بكر أن يؤذنوا إذا نزلوا منزلًا فإن أذن القوم فكفوا عنهم وإن لم يؤذنوا فقاتلوهم وإن أجابوكم إلى داعية الإسلام فاسألوهم عن الزكاة فإن أقروا فاقبلوا منهم وإن أبوا فقاتلوهم. فجاءت خيل خالد بن الوليد بمالك بن نويرة في نفر من بني ثعلبة بن يربوع فاختلفت السرية فيهم وكان فيهم أبو قتادة فكان فيمن شهد أنهم قد أذنوا وأقاموا وصلوا فلما اختلفوا أمر بهم فحبسوا في ليلة باردة لا يقوم لها شيء فأمر خالد مناديًا فنادى: "أدفئوا أسراكم"، وهي في لغة قبيلة كنانة القتل وكنانة قبيلة خالد، فظن القوم أنه أراد القتل ولم يرد إلا الدفء فقتلوهم، فقتل ضرار بن الأزور مالكًا. مالك بن نويرة التميمي. وتزوج خالد أم تميم امرأة مالك. [3] وغاية ما يقول العلماء عن قصة مالك بن نويرة أن خالد بن الوليد تأول فأخطأ، لا سيما أن مالك بن نويرة منع الزكاة بعد موت رسول الله ﷺ ومنع قومه من دفع الزكاة إلى أبي بكر فضلا عن علاقة مشبوهة واضحة تمت بينه وبين سجاح التي ادعت النبوة. يقول الذهبي: « فالقوم لهم سوابق وأعمال مكفرة لما وقع بينهم وجهاد محّاء وعبادة ممحّصة ولسنا ممن يغلو في أحد منهم ولا ندعي فيهم العصمة.
فحبسهم في ليلة باردة، وأَمَر خالد فنادى: أَدْفِئُوا أَسراكم ـــ وهي في لغة كِنَانة القتل ـــ فقتلوهم، فسمع خالد الواعِيَة فخرج وقد قتلوا، فتزوّج خالد امرأَته، فقال عمر لأَبي بكر: سيفُ خَالِدِ فيه رَهَق! وأَكثر عليه، فقال أَبو بكر: تأَوّل فأَخطأَ. ولا أَشِيم سيفًا سَلَّه الله على المشركين. وودى مالكًا، وقدم خالد على أَبي بكر، فقال له عمر: يا عدوّ الله، قتلت امرأً مسلمًا، ثمّ نزوت على امرأَته، لأَرجُمَنَّك. وقيل: إِن المسلمين لما غَشَوا مالكًا وأَصحابه ليلًا، أَخذوا السلاح، فقالوا: نحن المسلمون. فقال أَصحاب مالك: ونحن المسلمون. فقالوا لهم: ضعوا السلاح وصلوا. وكان خالد يعتذر في قتله أَنَّ مالكًا قال: ما إِخالُ صاحِبَكم إِلا قال كذا. فقال: أَو ما تعده لك صاحبًا؟ فقتله. فقدم متمم على أَبي بكر يطلب بدم أَخيه، وأَن يرد عليهم سبيهم، فأَمر أَبو بكر بردّ السبي، ووَدَى مالكًا من بيت المال. فهذا جميعه ذكره الطبري وغيره من الأَئمة، ويدل على أَنه لم يرتد. وقد ذكروا في الصحابة أَبعد من هذا، فتركهم هذا عَجَب. مالك بن نويرة. وقد اختلف في ردّته، وعمر يقول لخالد: قتلت امرًا مسلمًا. وأَبو قتادة يشهد أَنهم أَذَّنوا وصَلَّوا، وأَبو بكر يرد السبي ويعطى دِيةَ مالك في بيت المال.