خسرت اليابان ، يوم الاثنين، مسنة دخلت موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية في 2019 كأكبر معمّرة في العالم، بعد وفاتها عن عمر 119 عاما. وأشاد الحاكم المحلي سيتارو هاتوري بحياة كاني تاناكا التي ولدت في الثاني من يناير 1903، وقال في بيان: "كنت أتطلع إلى رؤية كاني-سان في يوم احترام المسنين لهذا العام (عطلة وطنية في سبتمبر) والاحتفال معا وتناول المشروبات الغازية والشوكولاتة المفضلة لديها". وأضاف "لقد حزنت جدا عندما تلقيت خبر وفاتها"، حسبما نقلت "فرانس برس". ارتفاع مؤشرات البورصة بمستهل التعاملات.. وتنفيذ صفقة على بنك القاهرة. ولدت تاناكا في منطقة فوكووكا جنوب غرب اليابان ، في ذات العام الذي قام فيه الأخوان رايت بأول تجربة طيران ناجحة، والذي أصبحت فيه ماري كوري أول امرأة تفوز بجائزة نوبل. وكانت تاناكا تتمتع بصحة جيدة نسبيا حتى وقت قريب وعاشت في دار لرعاية المسنين حيث كانت تستمتع بالألعاب اللوحية وبحل مسائل رياضيات وتناول المشروبات الغازية والشوكولاتة. وأدارت في السابق العديد من الأعمال بما فيها متجرا للنودلز وآخر لكعك الأرز. تزوجت هيديو تاناكا قبل قرن في العام 1922 وأنجبت أربعة أطفال وتبنت خامسا، وكانت تخطط لاستخدام كرسي متحرك للمشاركة في مسيرة تتابع الشعلة لأولمبياد طوكيو عام 2021 لكن جائحة كورونا حالت دون ذلك.
ويقول عصام بانه على الفور راسل باب» ليلة القدر» بالبريد وعبرعن حياته ومشكلته فى الحصول على مورد رزق له طالبا توفير تروسيكل يساعده فى عمله ويرحم صحته من التأكل. وهنا الطفل أحمد محمد ماهر لم يتعد عمره 5 سنوات ويقول والده محمد عامل بإحدى المدارس بأنه فى غاية السعادة لحصول ابنه الصغير لى كرسى متحرك لعدم قدرته على شراء الكرسى الذى تصل تكلفته إلى 10آلاف جنيه.
وأضاف "لقد حزنت جدا عندما تلقيت الخبر". ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة Bitajarod ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من Bitajarod ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
قوله تعالى: وما علمناه الشعر وما ينبغي له إن هو إلا ذكر وقرآن مبين لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين قوله تعالى: وما علمناه الشعر وما ينبغي له فيه أربع مسائل: الأولى: أخبر تعالى عن حال نبيه - صلى الله عليه وسلم - ، ورد قول من قال من الكفار إنه شاعر ، وإن القرآن شعر ، بقوله: وما علمناه الشعر وما ينبغي له وكذلك كان رسول الله صلى عليه وسلم لا يقول الشعر ولا يزنه ، وكان إذا حاول إنشاد بيت قديم متمثلا كسر وزنه ، وإنما كان يحرز المعاني فقط صلى الله عليه وسلم. من ذلك أنه أنشد يوما قول طرفة: [ ص: 49] ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا ويأتيك من لم تزوده بالأخبار وأنشد يوما وقد قيل له من أشعر الناس ؟ فقال: الذي يقول: ألم ترياني كلما جئت طارقا وجدت بها وإن لم تطيب طيبا وأنشد يوما: أتجعل نهبي ونهب العبي د بين الأقرع وعيينة وقد كان - عليه السلام - ربما أنشد البيت المستقيم في النادر. روي أنه أنشد بيت [ عبد الله بن رواحة]: يبيت يجافي جنبه عن فراشه إذا استثقلت بالمشركين المضاجع وقال الحسن بن أبي الحسن: أنشد النبي - عليه السلام -: كفى بالإسلام والشيب للمرء ناهيا فقال أبو بكر - رضي الله عنه -: يا رسول الله إنما قال الشاعر: هريرة ودع إن تجهزت غاديا كفى الشيب والإسلام للمرء ناهيا فقال أبو بكر أو عمر: أشهد أنك رسول الله ، يقول الله - عز وجل -: وما علمناه الشعر وما ينبغي له.
ثم متى قال شاعر إنه ليس صاحب هذا الشعر الذى يقوله؟ نعم كان الشعراء يزعمون أن شياطين عبقر هى التى تلهمهم شعرهم، لكنهم لم يتنكروا يوما لما ينظمون من قصائد بل كانوا يفتخرون بأنهم أصحابها. وما علمناه الشعر – جريدة اخبار العالم .. مصر بين يديك. أما محمد فكان حريصا على القول بأن هذا الذى يتلوه ليس من تأليفه بل من عند الله. وأيضا لقد كان النبى عليه السلام يرفض ما يقترح عليه الكفار من القول على عكس الشعراء، إذ كانوا يستجيبون لمن يريد منهم مديحا لنفسه أو لقبيلته، أو رثاء لموتاه. وكان الشعراء يقبضون الثمن على ما ينظمون، أما النبى فقد أعلن أنه لا يبغى على ما يقول أجرا ولا ينتظر هدية، بل أرسله الله بالقرآن لينذر من كان حى العقل والقلب ولديه استعداد للسماع والتفكير والتأمل فلا يرفض الدين الجديد ولا يتجمد على الأوضاع القديمة لمجرد أنها قديمة بل يستعمل عقله وفكره، أما من يصر على الكفر ابتداء وبدون نظر أو تفكير فهو وما اختار. إنه بهذا قد ختم على قلبه وأغلقه إغلاقا، وبهذا حق عليه القول وكان من المعذَّبين.
لكن قالوا: هذا وقع اتفاقاً من غير قصد لوزن شعر، بل جرى على اللسان من غير قصد إليه، وكذلك كما ثبت في الصحيحين عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غار، فنكبت إصبعه، فقال صلى الله عليه وسلم: هل أنت إلا اصبع دميت * وفي سبيل الله ما لقيت. وكل هذا لا ينافي كونه صلى الله عليه وسلم ما علم شعراً وما ينبغي له، فإن الله تعالى إنما علمه القرآن العظيم { لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} [فصلت:42]، وليس هو بشعر كما زعمه طائفة من جهلة كفار قريش، ولا كهانة ولا سحر يؤثر، كما تنوعت فيه أقوال الضلال وآراء الجهال، وقد كانت سجيته صلى الله عليه وسلم تأبى صناعة الشعر طبعاً وشرعاً. قال صلى الله عليه وسلم: « لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحاً خير له من أن يمتلئ شعراً » [ أخرجه الإمام أحمد عن أبي هريرة مرفوعاً، قال ابن كثير. وما علمناه الشعر وما ينبغي له. وإسناده على شرط الشيخين ولم يخرجاه]. على أن الشعر فيه ما هو مشروع وهو هجاء المشركين، الذي كان يتعاطاه شعراء الإسلام، كحسان بن ثابت وكعب بن مالك وعبد الله بن رواحة وأمثالهم وأضرابهم رضي الله عنهم أجمعين، ومنه ما فيه حكم ومواعظ وآداب، كما يوجد في شعر جماعة من الجاهلية، ومنهم أمية ابن أبي الصلت الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: « آمن شعره وكفر قلبه ».
وها هو ابن الأشرف اليهودي الحاقد لم يكتف بتحريض قومه على المسلمين وتعاطفه مع المشركين بل راح يرثي قتلى المشركين بشعره ويهجو رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين ويُظهر عداوته لهم، إلى أن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اللهم اكفني ابن الأشرف بما شئت من إعلانه الشر وقوله الأشعار، من لي بابن الأشرف فقد آذاني). وهنا يظهر الدور الإعلامي البارز للشعر الإسلامي، فقد علم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن كعب بن الأشرف قد نزل على المطلب بن أبي وداعة بن ضبيرة السهمي وزوجته عاتكة، فأبلغ حسان بن ثابت بذلك فهجاهم لإيوائهم ابن الأشرف، فلما بلغ عاتكة بنت أسيد هجاء حسان نبذت رحْل اليهودي ابن الأشرف وقالت لزوجها: ما لنا ولهذا اليهودي ألا ترى ما يصنع حسان بنا؟ فرحل ابن الأشرف عنهم إلى قوم آخرين فهجاهم حسان حتى طردوا ابن الأشرف وظل شعر حسان يلاحقه كوسيلة إعلامية متنقلة وسهلة الانتشار حتى لفظه كل بيت فعاد إلى المدينة راغماً بعد أن ضاقت في وجهه السبل بسبب شعر حسان.
وعن الخليل بن أحمد: كان الشعر أحب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من كثير من الكلام ، ولكن لا يتأتى له. الثانية: إصابته الوزن أحيانا لا يوجب أنه يعلم الشعر ، وكذلك ما يأتي أحيانا من نثر كلامه ما يدخل في وزن ، كقوله يوم حنين وغيره: هل أنت إلا إصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت وقوله: أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب [ ص: 50] فقد يأتي مثل ذلك في آيات القرآن ، وفي كل كلام ، وليس ذلك شعرا ولا في معناه ، كقوله تعالى: لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وقوله: نصر من الله وفتح قريب وقوله: وجفان كالجواب وقدور راسيات إلى غير ذلك من الآيات. وقد ذكر ابن العربي منها آيات وتكلم عليها وأخرجها عن الوزن ، على أن أبا الحسن الأخفش قال في قول: " أنا النبي لا كذب " ليس بشعر. وقال الخليل في كتاب العين: إن ما جاء من السجع على جزأين لا يكون شعرا. وروي عنه أنه من منهوك الرجز. وقد قيل: لا يكون من منهوك الرجز إلا بالوقف على الباء من قوله: " لا كذب " ، ومن قوله: " عبد المطلب ". وما علمناه الشعر - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. ولم يعلم كيف قاله النبي صلى الله عليه وسلم. قال ابن العربي: والأظهر من حاله أنه قال: " لا كذب " الباء مرفوعة ، ويخفض الباء من عبد المطلب على الإضافة.