أن لا يكون مثيراً. 2. أن لا يكون ضيقاً بحيث يُظهر مفاتن البدن. 3. أن لا يكون رقيقاً بحيث يُرى من خلاله ما يجب ستره. فإذا إجتمعت الأمور المذكورة في ما يستر البدن كان هذا الساتر حجاباً شرعي. و هنا لا بُدَّ أن نذَكِّر بأن ستر القدمين أيضاً واجب من الأجانب ، و لا فرق في ستره بالجورب أو بغيره. تفسير قوله تعالى ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن - إسلام ويب - مركز الفتوى. و من الواضح أنه كلما كان الحجاب محتشماً كان أفضل. و أما الحجاب الباطني: فهو ما أمر الله عز وجل به الفتاة و المرأة كما أمر به الشباب و الرجال أيضاً في القرآن الكريم و أكدته أحاديث نبيه الكريم محمد ( صلى الله عليه و آله) و الأئمة المعصومون ( عليهم السلام). و المقصود بالحجاب الباطني هو ما يحجب الانسان عن الرذيلة و الفساد و كل ما يسخط الله ، أي العفة و الحشمة و غض البصر ، و الحجاب الباطني هو الحجاب الذي يتعلق بسلوك الفتاة و المرأة ، و كذلك الفتى و الرجل ، و هو الأهم ، حيث أن كل من الحجابين مكمل للآخر ، و لا معنى للحجاب الحقيقي إلا بمراعاتهما معاً. قال الله عز وجل: ﴿... وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ... ﴾ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وأيضا فإن للناس أوهاما وظنونا سوأى تتفاوت مراتب نفوس الناس فيها صرامة ، ووهنا ، ووفاقا وضعفا ، كما وقع في قضية الإفك المتقدمة في سورة النور فكان شرع حجاب أمهات المؤمنين قاطعا لكل تقول وإرجاف أو بغير عمد. ووراء هذه الحكم كلها حكمة أخرى سامية وهي زيادة تقرير أمومتهن للمؤمنين في قلوب المؤمنين التي هي أمومة جعلية شرعية. بحيث إن ذلك المعنى الجعلي الروحي وهو كونهن أمهات المؤمنين يرتد وينعكس إلى باطن النفس وتنقطع عنه الصور الذاتية وهي كونهن فلانة أو فلانة فيصبحن غير متصورات إلا بعنوان الأمومة فلا يزال ذلك المعنى الروحي ينمي في النفوس ، ولا تزال الصورة الحسية [ ص: 92] تتضاءل من القوة المدركة حتى يصبح معنى أمهات المؤمنين معنى قريبا في النفوس من حقائق المجردات كالملائكة ، وهذه حكمة من حكم الحجاب الذي سنه الناس لملوكهم في القدم ليكون ذلك أدخل لطاعتهم في نفوس الرعية. واذا سألتموهن متاعا. وبهذه الآية مع الآية التي تتقدمها من قوله يا نساء النبي لستن كأحد من النساء تحقق معنى الحجاب لأمهات المؤمنين المركب من ملازمتهن بيوتهن وعدم ظهور شيء من ذواتهن حتى الوجه والكفين ، وهو حجاب خاص بهن لا يجب على غيرهن ، وكان المسلمون يقتدون بأمهات المؤمنين ورعا وهم متفاوتون في ذلك على حسب العادات ، ولما أنشد النميري عند الحجاج قوله: يخمرن أطراف البنان من التقى ويخرجن جنح الليل معتجرات قال الحجاج: وهكذا المرأة الحرة المسلمة.
و قال عزَّ مِنْ قائل: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴾ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. و في الختام نبتهل الى الله و نقول: اللهم ارزقنا توفيق الطاعة و بُعدَ المعصية و صدق النية و عرفان الحرمة. و اغضض ابصارنا عن الفجور و الخيانة. واذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم اطهر لقلوبكم وقلوبهن. و تفضَّل على الشباب بالانابة و التوبة.
ملتقى المتحابين فى الله أحباب الرسول صلى الله عليه وسلم المواضيع الأخيرة » كلمات والفاظ تخالف العقيدة للشيخ مسعد انور 2012-01-26, 1:42 pm من طرف hamada_758 » ايهما تفضلين ان تكونى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 2011-09-12, 1:27 am من طرف sojo0od » كـل دا ف لحظـــات.... 2011-04-08, 11:04 am من طرف ملائكه الرحمن » عـــــــــندما تحب بصــــــــــــدق 2011-03-31, 1:35 am من طرف sojo0od » الطفلة التركية التي أبكت الملايين (مترجمة للعربية) 2011-03-26, 8:00 pm من طرف sojo0od » عـــقـــآرب الــســآعــة 2011-03-09, 6:07 pm من طرف sojo0od » أوعي تخسي من غير ما تحسي!!!
اقرأ ايضا.. عمليات التجميل لإزالة التجاعيد حلال للرجال والنساء هذه هى أدلة الإفتاء ولكن ما المقصود في الحجاب هنا ومن المخاطب في الأية، المخاطب في الآية هنا ليست زوجات النبى وليس نساء أمة النبى محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن المخاطب هنا هم الرجال الذين بقى منهم ثلاثة في بيت النبي صلى الله عليه وسلم، فالاية من ظاهرها وبدون تأويل تخاطب الرجال وتفرض عليهم ( على الصحابة/ الرجال) الحجاب عن نساء النبى/ النساء وهم يتحدثون لهن بأن يتكلمن لهن من وراء حجاب، والحجاب هنا في الخطاب مطلوب من الرجال وليس من النساء.
استدلّوا على ذلك بمواظبة الرسول -صلى الله عليه وسلم-، والخلفاء الراشدين ومن تبعهم على أداء صلاة الجمعة بعد زوال الشمس؛ أي في وقت صلاة الظهر. ينتهي وقت صلاة الجمعة بنفس نهاية وقت صلاة الظهر، وقد اتفق الفقهاء على ذلك، لأن صلاة الجمعة هي صلاة بديلة عن صلاة الظهر فتلحق بها، وتقع مكانها، وتأخذ نهاية وقته. القدرة على أدائها: أي أن الإنسان يجب أن يخلو من الأعذار التي تمنعه من أداء صلاة الجمعة، ومن هذه الأعذار مرض لا يستطيع الوصول إلى مكان الصلاة، الكفيف الذي لا يستطيع البحث عن من يقوده إلى المسجد. إذا وجد من يقوده إلى نفس المسجد مقابل أجر والواجب عليه وعلى الشيخ الفاني الذي لا يقدر على المشي، ولكن إذا وجد مركبًا ولو بمقابل وجب عليه، ويخشى على مال من سرقة السلطان أو سارق المطر والطين. صلاة المسافر يوم الجمعة المستجاب. الذكورة: هذا شرط أساسي، فهو ليس إلزامياً على المرأة لأن يوم الجمعة تجمع رجال، والمرأة ليست من الذين يحضرون تجمعات الرجال. ولكن إذا أرادت الصلاة قالت: "لا تمنعوا عباد الله من مساجدكم أو مساجد الله"، كما قال – صلى الله عليه وسلم – وقد ثبت أن النساء يصلين مع النبي – صلى الله عليه وسلم – في الجماعة. عدد المصلين: أن لا يقل عدد المصلين في جماعة الجمعة عن خمسة منهم الإمام، وإذا كان عددهم أربعة أو أقل فلا تصح صلاة الجمعة منهم ويصلون صلاة الظهر والمريض إذا حضروا.
وقد اختلف العلماء في شرط العدد في الجمعة ولم يثبت شرط للعدد ، ولم يثبت أيضاً كما يقول الصنعاني والشوكاني أن واحداً بمفرده صلى جمعة ، إذن فالجمعة يجري فيها ما جرى في الجماعة. فالنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول لمالك بن الحويرث: إذا حضرت الصلاة فليؤذن أحدكما وليؤمكما أكبركما. فالجمعة تصح بخطيب ومستمع والله المستعان. ---------------------- راجع كتاب قمع المعاند: ( 2 / 367 - 368).