غارة سفيان بن عوف الغامدي على الأنبار فأما أخو غامد الذي وردت خيله الأنبار فهو سفيان بن عوف بن المغفل الغامدي و غامد قبيلة من اليمن و هي من الأزد أزد شنوءة و اسم غامد عمر بن عبد الله بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد و سمي غامدا لأنه كان بين قومه شر فأصلحه و تغمدهم بذلك.
غزوات سفیان بن عوف الأخيرة و وفاته بعد عودة ذلك الجيش من القسطنطينية بأمد يسير ، وفي نفس عام 50 هجرية. انطلق سفیان بن عوف غازياً بلاد الروم والقسطنطينية ولم يتمكنوا من فتحها وفي سنة 53 ه قاد سفیان بن عوف غزوته الأخيرة إلى بلاد الروم وبلغ مشارف القسطنطينية ، فتوفي في مكان يسمى ( الرنداق) ، ولما بلغ معاوية وفاته كتب إلى أمصار المسلمين وأجناد العرب بنعيه ، فبكى عليه الناس في كل مسجد رضي الله عن سفيان بن عوف وأرضاه ، وكانت وفاته عام 53 هجرية يمانيون في موكب الرسول الجزء الأول تأليف: محمد حسين الفرح تقديم: رياض الفرح
فلما بلغت وفاته معاوية كتب إلى أمصار المسلمين وأجناد العرب ينعاه لهم ، فبكى الناس عليه في كل مسجد. وقام عبد الرحمن بالأمر بعد، وكان معاوية إذا رأى في الصوائف خلالاً قال: واسفياناه ، ولا سفيان لي وقال مشيخة من أهل الشام سفيان لا يجيز في العرض رجلاً إلاَّ بفرس ورمح ومخصف ومسلة وترس وخيوط كتان ومخلاة ومبضع ومقود وسكة حديد. الاختلاف في سنة وفاته توفي سنة اثنتين أو أربع وخمسين بوضع يقال له أشيم. وذكر خليفة أنه مات سنة ثلاث وخمسين ، وأبوعبيدة سنة اثنتين، والواقدي سنة أربع فالله أعلم. غير أن الطبري ينقل عن الواقدي في حوادث سنة خمس وخمسين أنَّ سفيان بن عوف شتى بأرض الروم ، وهذا ما قال به أيضا خليفة بن خياط وابن خلدون ، مما يدل على أن وفاته تأخرت إلى سنة خمس وخمسين أو إلى ما بعدها. رضي الله عنه وأرضاه
2393 - ذكر مناقب سفيان بن عوف الغامدي 5941 - حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ، ثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي ، ثنا مصعب بن عبد الله قال: وسفيان بن عوف الغامدي من أهل حمص صحب رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وكان له بأس ونجدة ، وسخاء ، وهو الذي أغار على هيت ، والأنبار في أيام علي فقتل وسبى وكان ممن قتل حسان بن حسان البكري أخا الحارث بن حسان الوافد على النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - مع قيلة بنت مخرمة ، فخطب علي - رضي الله عنه - ، وقال في خطبته: إن أخا غامد قد أغار على هيت ، والأنبار. وكان على الصوائف في أيام معاوية ، وكان معاوية يعظم أمره ، ويقول: إنه كان يحمل في المجلس الواحد على ألف قارح ، واستعمل معاوية بعده على الصوائف ابن مسعود الفزاري فقيل: أقم يابن مسعود قناة صليبة كما كان سفيان بن عوف يقيمها وسم يابن مسعود مداين قيصر كما كان سفيان بن عوف يسومها [ ص: 558] وسفيان قرم من قروم قبيلة به تيم ، وما في الناس حي يضيمها
لسان العرب: 4/2538 المستدرك على الصحيحين الجزء الأول [5885] العقد الفريد جزء 1/صفحه 37 تاريخ اليعقوبي جزء1/صفحه 200 مختصر تاريخ ابن عساكر (ج10 /23، 24). تاريخ مدينة دمشق - ج 21/ص 350 - سعيد بن أحمد - سلمان بن ندى تاريخ مدينة دمشق - ج 21 /صفحه351: سعيد بن أحمد - سلمان بن ندى تاريخ مدينة دمشق - ج 21 /صفحه 351: سعيد بن أحمد - سلمان بن ندى تاريخ ابن خلدون 3/39 ،تاريخ خليفة بن خياط: 223 موسوعات ذات صلة: موسوعة أعلام موسوعة الإسلام موسوعة الخلافة الراشدة موسوعة العرب موسوعة التاريخ الإسلامي موسوعة صحابة
من هو الحسن البصري؟ هو الحسن بن أبي الحسن ويُلقب بأبي سعيد، وقد كان مولى زيد بن ثابت الصحابي الجليل الأنصاري رضي الله عنه، وقد ولد عام 22 للهجرة وهو واحدٌ من التّابعين رضي الله عنه. [١] نشأة الحسن البصري أين شبّ الحسن البصري؟ لقد ولد الحسن البصري في خلافة الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقد حنّكه عمر -رضي الله عنه- اقتداء بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولمّا علمت زوجة الرسول -عليه الصلاة والسلام- أم سلمة بالخبر أرسلت إلى أمه التي كانت تقضي نفاسها في بيتها، وقد قذف الله حب هذا الوليد الصغير في قلب أم سلمة، فكانت أمه تذهب لقضاء حوائجها ويبقى الصغير عند أم سلمة رضي الله عنها، فتُلقمه أم سلمة ثديها فيجري فيه لبنًا بأمر الله تعالى، فيرتوي ذلك الصغير من لبن أم المؤمنين -رضي الله عنها- ليكون ابنها من الرضاع. [٢] وقد نشأ الحسن البصري في بيت أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يكن يقضي وقته عند أم سلمة فقط، بل كان يطوف في بيوت جميع أمهات المؤمنين رضي الله عنهن، [٢] ويذكر الحسن البصري أنّه كان يقفز في بيوت نساء النبي -عليه الصلاة والسلام- حتى يطول أسقف البيوت بيديه، فكان يكسب من نساء النبي -عليه الصلاة والسلام- الأخلاق والفضائل الحسنة ومكارم النبوة، فاستقى الحكمة من منبعها ففاضت على لسانه بإذن الله تعالى.
فقلتُ: إن الحسنَ يقول: يُقرأ عليها، فقال عطاء: عليكَ بذاك، فذاك إمام ضخمٌ يُقتدى به". من هو الحسن البصري بمدن ومحافظات المنطقة. [٦] يقول الحق عظُمَتْ هيبة الإمام الحسن البصري في القلوب لِحكمته وتقواه، فكان يدخُل على الولاة ليقول الحقّ ولا يخشى في الله لومة لائم، ويُقرُّ بفضل من هو أعلى منه رُتبةً في التقوى. [٧] فقد ورد أن ثُلّةً أخبرتهُ يومًا بوجودِ رجلٍ كثيرِ العُزلةِ، يجلسُ أغلبَ أوقاتهِ خلف ساريةٍ، فأراد الحسن أن يلتقي به، فلما ذهب إليه قال الحسن: "يا عبد الله، أراك قد حُبِّبتْ إليكَ العُزلة، فما يمنعكَ من مُخالطةِ الناس؟ فقال الرجلُ: "أمرٌ شغلني عن الناس"، فقال الحسن: "فما يمنعكَ من مخالطة الرجل الذي يُدعى الحسن؟" فقال الرجل: "أمرٌ شغلني عن الناس وعن الحسن"، فقال الحسن: "وما ذاك الشغل يرحمك الله؟"، قال الرجل: "إني أصبحُ وأُمسي بين نعمةٍ وذنب، فرأيتُ أن أشغل نفسي بالاستغفار من الذنب وشكر الله على النعمة"، فقال الحسن: "أنتَ يا عبد الله أفقهُ عندي من الحسن، فالزمْ ما أنت عليه". [٧] يعبد الله حقّ عبادته عُرف البصري بخشيته من الله تعالى وكثرة الورع والبكاء بين يدي الله سبحانه وتعالى، ومن المواقف التي وردت في ذلك المعنى قول حمزة الأعمى: "ذهبت بي أمي إلى الحسن فقالتْ: "يا أبا سعيد، إن ابني هذا قد أحببتُ أن يلزَمك، لعل الله أن ينفعه بك"، فأصبح حمزة يتردّد عليه بين الحين والآخر.
[٥] زاهدًا كان زهد الإمام البصري ملحوظًا حتى لُقّب فيه حتى ظهر الحزن على ملامح وجهه لما في داخله من يقين بالآخرة وشدة الخشية من الله تعالى، قال مطر الوراق: "لما ظهر الحسن جاء كأنما كان في الآخرة، فهو يخبرنا عما عاين"، وفي روايةٍ جاءتْ عن أعرابيّ مرّ في المدينة التي أقام فيها البصري أنه قدمَ فسأل: "من سيّد هذا المِصر؟" ويقصد هذا البلد، فقالوا: "الحسنُ بن أبي الحسن"، فقال: "فيمَ سادَ أهله؟"، فقالوا: "استغنى عما في أيديهم من دنياهم، واحتاجوا إلى ما عنده من أمر دينهم"، فقال الأعرابي: "لله درّه، هكذا فليكن السيّد حقًّا". من هو الحسن البصري بمناسبة اليوم العالمي. [٥] صاحب علم رُوي في العديد من الأخبار أن أحد تلامذته ـ وهو أبو سلمة، ابن عبد الرحمن ـ قد حفظَ عن الإمام الحسن البصري ثمانية آلاف مسألة في الفقه، [٢] ومن المدهشِ في علمهِ أيضًا أنْ رُوي عن معاذ بن معاذ مرةً أنه قال للأشعث: "لقد لقيتَ عطاء ـ ويقصد التّابعي عطاء بن أبي رباح ـ وعندكَ مسائل! أفلا سألتَهُ؟ فقال: ما لقيتُ أحدًا بعد الحسن إلا صغُر في عيني". أما رأيُ عطاء بن أبي رباح بالحسن فقد ورد فيه خبرٌ يؤكد مكانته، إذ رويَ عن حجاج بن أرطاة أنه قال: "سألتُ عطاءً عن القراءة على الجنازة، فقال: ما سمعنا ولا علمنا أنه يُقرأ عليها.
الشيخ ماء العينين قرن 13 هـ الحراق • محمد بن علي السنوسي • يوسف النبهاني • أحمد بن إدريس الفاسي • بهاء الدين الرواس • ولي الدين القادري قرن 14 هـ أحمد العلاوي • محمد الهاشمي التلمساني • عبد الحليم محمود • محمد متولي الشعراوي تاريخ إسلامي portal أعلام portal تصوف portal
فإنه سمع وسمعنا فحفظ ونسينا. وقال أيضاً: إني لأغبط أهل البصرة بهذين الشيخين الحسن البصري ومحمد بن سيرين. ومن مواقف الإمام الحسن البصري حيث كتب الحسن لعمر بن عبد العزيز ينصحه فقال: "فلا تكن يا أمير المؤمنين فيما ملكك الله كعبد ائتمنه سيده وستحفظه ماله وعياله فبدد المال وشرد العيال، فأفقر أهله وبدد ماله". افضل اقوال الامام الحسن البصري | المرسال. ولقد عنف الحسن البصري طلبة العلم الشرعي الذين يجعلون علمهم وسيلة للاستجداء فقال لهم: "والله لو زهدتم فيما عندهم، لرغبوا فيما عندكم، ولكنكم رغبتم فيما عندهم، فزهدوا فيما عندكم".
[٢] المراجع ^ أ ب ت ث ج "سيرة الحسن البصري" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 29-06-2019. بتصرّف. ^ أ ب "حسن البصري" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 29-06-2019. ^ أ ب ت "الحسن البصري" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 29-06-2019. بتصرّف.
كانت أم الحسن منقطعه لخدمه ام سلمه رضي الله عنها، فترسلها في جحاتها فيبكي الحسن وهو طفل فتسكته ام سلمه بثديها، وبذلك فأنه رضع من ام سلمه رضي الله عنها، وتربى في بيت النبوه. وكانت ام سلمه تخرجه إلى الصحابه فيدعون له، ودعا له عمر بن الخطاب ، فقال "اللهم فقه في الدين وحببه إلى الناس". الحسن البصري والحجاج - سطور. ولقد حفظ الحسن القرآن قبل بلوغه الرابعه عشر. فهرست 1 نشأته 2 صفاتة وشمائله 3 علمه 4 من مواقف الحسن البصري 5 وفاته 6 المصادر........................................................................................................................................................................ نشأته نشأه الحسن في الحجاز بمكان يسمى وادي القرن ، وحضر الجمعه مع عثمان بن عفان رضي الله عنه وسمعه يخطب، وشهد يوم استشهاده (يوم تسلل عليه القتله الدار) وكان عمره أربع عشر سنة. وفي سنه(37)هـ انتقل إلى البصرة ، فكانت مرحله التلقي والتعلم، حيث استمع إلى الصحابه الذين استقروا في البصرة لمده ست سنوات وفي السنه (43)هـ عمل كاتبا في غزوه لأمير خراسان الربيع بين زياد لمده عشر سنوات رجع من الغزو واستقر في البصرة حيث اصبح اشهر علماء عصره ومفتي البصرة حتى وفاته.