المضاعفات المحتملة [ عدل] لا شك أنه خلال هذه السنين من المعاناة والألم النفسي فإن المريض بالرهاب الاجتماعي يتعرض لسلسلة من المشكلات والخسائر الاجتماعية والمادية والمهنية والصحية بسبب خوفه من التقدم وإثبات ذاته أمام الجميع. وعلى سبيل المثال لا الحصر فإن 80% من مرضى الرهاب الاجتماعي يعانون من أمراض نفسية أخرى من أبرزها: القلق والفزع ورهاب الساحة (45%)، أنواع أخرى من الرهاب والمخاوف (59%)، استخدام الكحول (19%)، الاكتئاب النفسي (17%). وفي كل الحالات فإن حدوث الرهاب الاجتماعي يسبق وجود هذه الاضطرابات مما قد يوحي بوجود علاقة سببية بينها. الخلاصة [ عدل] الرهاب الاجتماعي مرض نفسي منتشر ويجهله كثير من الناس حتى المصابين به أو معرفتهم مع عدم الاعتراف به، مما يسبب لهم الألم والمعاناة والخسائر على عدد من الأصعدة. ويعتبر من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً في مجتمعنا ويبدو الرهاب الاجتماعي في النساء، بشكل أوضح منه في الرجال، يرجع ذلك إلى التقاليد أو الحماية الزائدة عن الحد والتي تكون البذرة الأولى للرهاب الاجتماعي. القسوة على الطفل تفقده فطرته وهي الفضول وحب الاستطلاع، وتجعله يميل إلى الخوف والإحجام وتفادي النقد والإحساس بالضعف.
وهذه الطرق هي: اضعاف عامل الخوف بجعل المريض يواجه العامل المسبب للخوف تدريجيا. الطريقة الأخرى هي العلاج بالمواجهة المباشرة وقد أثبتت فاعليتها بكونها من أفضل الطرق، وتقوم على جعل المريض يواجه العامل مواجهة مباشرة ومتكررة حتى يشعر بأن لا يوجد أي خطر ينتج عن الشيء المسبب للخوف ، وبهذه الطريقة يزول الخوف تدريجيا حتى يختفي. بعض المصابين بهذا المرض باستطاعتهم التعايش معه وهي النسبة الشائعة، وذلك بتجنب المواقف أو الأجسام التي تسبب الخوف. وهناك طرق أخرى لمعالجة هذا المرض وذلك بتناول أدوية القلق أو تخفيف التوتر والتي تستخدم كمسكن ، وكذلك الأدوية المضادة للاكتئاب التي أثبتت نفعها في معالجة هذا المرض. علم الأوبئة [ عدل] الرهاب هو شكل شائع من اضطراب القلق، وله توزيعات غير متجانسة حسب العمر والجنس. وجدت دراسة أمريكية، من قبل المعهد الوطني للصحة العقلية، أن ما بين 8. 7 في المئة و 18. 1 في المئة من الأميركيين يعانون من الرهاب، [15] مما يجعله المرض العقلي الأكثر شيوعا بين النساء في جميع الفئات العمرية وثاني أكثر الأمراض شيوعا بين الرجال أكبر من 25 سنة. كما أنه بين 4 في المئة و 10 في المئة من جميع الأطفال يعانون من الرهاب لفترة محددة خلال حياتهم، [16] والرهاب الاجتماعي يعاني منه بين واحد في المئة إلى ثلاثة في المئة من الأطفال والمراهقين.
4- الخوف الشديد من التواصل مع جميع الأشخاص الغرباء أو من يلتقي معهم لأول مرة. 5- الخوف الشديد من الحكم عليك والقلق الشديد من الحصول على وجهة نظر أي شخص في الشخص الذي يعاني من الرهاب الاجتماعي. 6- التوتر والقلق من جميع أنواع السخرية أو الإهانة أو التسبب في إحراج النفس. 7- صعوبة التواصل الدائم وبشكل مباشر عن طريق العين وهذا لأنه لا يستطيع النظر إلى أعين جميع الأشخاص لأنه يتعمد خفض نظرة دائماً حتى لا يتواجه مع جميع الأشخاص بشكل مباشر. 8- الشخص المصاب بالرهاب الاجتماعي يجد صعوبة شديدة في الحديث و التلعثم في الكلام ويتحدث بطريقة غير مفهومة طوال الوقت. العلاج العام للرهاب الاجتماعي 1- لابد من أن ينتبه الشخص لذاته وهذا يكون من خلال ملاحظة جميع تصرفاته وهذا عند القيام بعمل كل ما عليه الفصل بين التفكير الشخصي والتفكير الذي ينتج عن الرهاب الإجتماعي وذلك يكون عند القيام بعملية الفصل وسوف يكون هو المسار الصحيح للعلاج. 2- يجب أن يتحكم الشخص في أفكاره وهي من الخطوات الهامة التي تساعد في التخلص تماماً من الرهاب الإجتماعي من خلال التحكم في تسلسل الأفكار ويساعد في التخلص تماماً من جميع الأفكار السلبية وهي التي تقوم الشخص إلى القلق والخوف ولابد من التفكير بشكل إيجابي.
[1] أعراض الرهاب الاجتماعي من الطبيعي أن يشعر الفرد ببعض القلق، أو التوتر في بعض المواقف الاجتماعية، ولكن في حال ارتفع الخوف، والقلق عن حده، فهذا دليل على وجود اضطراب، أو قلق اجتماعي، إذ تشمل أعراض الرهاب الاجتماعي على الأعراض التالية:[2] أعراض عاطفية وسلوكية الخوف من الأماكن التي قد يتم الحكم فيها على الشخص. القلق بشأن إحراج نفسه. الخوف الشديد من التحدث مع الغرباء. الخوف من ملاحظة الآخرين قلق الشخص. الخوف من الأعراض الجسدية التي تسبب الإحراج. تجنب التحدث إلى الناس، أو فعل شيء؛ خوفًا من الإحراج. تجنب المواقف التي يكون فيها الشخص المصاب مركز اهتمام. الشعور بالقلق نتيجة توقع حدث، أو نشاط مخيف. تحمل موقف اجتماعي مع خوف، أو قلق. قضاء وقت بعد انتهاء الموقف الاجتماعي في تحليل كيفية الآداء، وتحديد عيوبه. توقع أسوأ العواقب من تجربة سلبية خلال الموقف الاجتماع. أعراض جسدية احمرار الوجه. تسارع ضربات القلب. الارتجاف، والتعرق. اضطراب في المعدة، أو غثيان. صعوبة في التقاط الأنفاس. شعور في الدوخة، أو الدوار. الشعور بأن العقل أصبح فارغًا. الشعور بشدّ عضلي. أسباب الرهاب الاجتماعي الرهاب الاجتماعي كأي اضطراب آخر، قد يظهر نتيجة تفاعل ما بين العوامل الوراثية، والبيئية، وتشمل الأسباب على ما يلي:[2] الصفات الوراثية: بالرغم من أن أمراض القلق، والرهاب تنتشر في العائلات إلا أنّه ليس واضحًا مقدار الجينات، والسلوكيات المكتسبة المسببة للاضطراب.
الرهاب الإجتماعي هو يعتبر من أسوأ أنواع السلوك وهو التي من الممكن أن يسيطر على الإنسان طوال الوقت وهو يكون له تأثير سلبي بشكل كبير على من لديه هذا السلوك، وهو الذي يعبر عن ضعف الشخصية، وأيضاً عدم قدرة الشخص على القيام بالعديد من الوظائف اليومية والحياتية وهي من الصفات التي تتسبب في حدوث العديد من المشاكل والمتاعب، وهذا لأنه من الصعب أن يعيش الإنسان في عزلة شديدة عن الأخرين وهو يسبب القلق والخوف المستمر ويضيع العديد من فرص الحياة عليه، ويؤدي إلى خسارة العديد من الأصدقاء والرهاب الإجتماعي يختلف عن الخجل وسوف نقدم لكم اليوم جميع المعلومات عن الرهاب الإجتماعي. أعراض الرهاب الإجتماعي 1- الخوف الواضح والصريح من العديد من المواقف الإجتماعية وهذا حيث أن الشخص يتجنب التصرف أمام العديد من الاشخاص وهذا خوفاً من أن يظنوا أنه شخص غير مدرك للأمور وغبي لا يستطيع الفهم جيداً. 2- أيضاً الخوف من جميع المناسبات الإجتماعية وهذا يكون أثناء التجمعات والتي يكون بين الحضور الكبير والقلق من الظهور أمام جميع الأشخاص، وأيضاً في العديد من الحالات هذا الخوف والقلق يمنع الشخص من حضور هذه المناسبات الهامة. 3- كما أن الشخص نفسه يستطيع أن يقيم حالته ويعرف مدى إصابته ب الرهاب الإجتماعي وهو أكثر من أي شخص أخر.
– خصص وقت لنفسك لتشعر به بالراحة مع إراحة عقلك من أي شئ يضايقك، وحاول في هذا الوقت عدم التفكير في أي شئ يزيد من توترك وقلقك. – حاول مواجهة مشكلاتك بثقة وقوة مع التعامل معها على حسب أولوياتها. – تجنب التدخين والمواد المخدرة و المشروبات الكحولية ، فهي تجعل الأمر يزداد سوء، كما يجب أن تقلل من تناول المنبهات مثل الشاي والقهوة.