يوجد هناك علاقة بين الغدة الكظرية والدورة الشهرية، فإن إصابة الغدة بأي نوع من الخلل يؤثر على انتظام الدورة الشهرية، وبالتالي تنتج العديد من المشاكل في الجسم، حيث أن الغدة الكظرية تعمل على إنتاج العديد من الهرمونات التي تساعد في التحكم بضغط الدم عن طريق الحفاظ على مستوى الصوديوم والبوتاسيوم في الجسم. ومن هذه الهرمونات هرمون الألدوستيرون، وهرمون الكورتيزول الذي يساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم، وتنظيم عملية التمثيل الغذائي، وفي الموضوع التالي على موقع ستات دوت كوم سنتعرف على العلاقة بين الغدة الكظرية والدورة الشهرية، وما هي الأمراض التي تنتج عن الغدة الكظرية وأعراضها. الغدة الكظرية والدورة الشهرية الغدة الكظرية هي واحدة من الغدد الصماء في الجسم، وتوجد في جسم الإنسان فوق الكليتين، وتتكون من جزئين، جزء خارجي يعرف بقشرة الكظرية، وجزء داخلي يعرف بنخاع الكظرية، كما أن الغدة اليسرى الموجودة فوق الكلية اليسرى تكون على شكل هلال، ووظيفتها الرئيسية هي إفراز هرمونات الاستجابة اللازمة عند التوتر، كما أنها تؤثر في وظيفة الكلى، والغدة اليمنى الموجودة فوق الكلية اليمنى تكون على شكل مثلث. قصور الغدة الكظرية ينتج عن فشل الغدة الكظرية في إنتاج كميات كافية من الهرمونات مما يسبب فقدان القدرة على الاستجابة لحالات التوتر وغيرها من الاضطرابات، ومن أهم الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب بقصور في الغدة الكظرية بالنسبة للسيدات هو عدم انتظام الدورة الشهرية.
تنظيم الاستجابة للإجهاد، عن طريق هرمونات الكورتيزول والأدرينالين والنورادرينالين. التحكم في ضغط الدم عن طريق إدارة توازن البوتاسيوم والصوديوم، من قبل هرمون الألدوستيرون. اضطرابات الغدة الكظرية عدما يحدث خللاً في عمل الغدة الكظرية، فإن ذلك يسبب إما زيادة أو نقص في إفراز الهرمونات، ما يؤدي للعديد من الاضطرابات، وهي: [4] تفاقم الالتهابات في الغدد الكظرية. نمو أورام سرطانية أو غير سرطانية في الغدد الكظرية. فشل الغدة النخامية بالتحكم في إنتاج الهرمونات بشكل صحيح. وتؤدي هذه الاضطرابات في الغدة الكظرية إلى العديد من الأمراض، منها: سرطان الغدة الكظرية: يصاب الإنسان بهذه الحالة عندما تتطور أورام خبيثة في الغدد الكظرية. ورم القواتم: في هذه الحالة، تتطور الأورام في لب الغدد الكظرية، ونادراً ما تكون هذه الأورام سرطانية. متلازمة كوشينغ: وهي مرض نادر، يصاب به الشخص، عندما تفرز الغدد الكظرية الكثير من هرمون الكورتيزول. مرض أديسون: وهو من أمراض المناعة الذاتية، يحدث عندما لا تنتج الغدد الكظرية ما يكفي من هرموني الكورتيزول أو الألدوستيرون. تضخم الغدة الكظرية الخلقي ( CAH): يعاني الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب الهرموني الموروث من صعوبات في إنتاج هرمونات الغدة الكظرية، ويمكن أن يؤثر هذا الاضطراب على نمو الأعضاء التناسلية لدى الرجال.
المُنشطات الاندروجينية: التي تَقوم بإنتاج الهرمونات المنطقة الشبكية، وهي الهرمونات الذكورية الضعيفة، التي يَتم تَحويلها في المبايض لهرمونات أنثوية، وفي الخصيتين هرمونات ذكورية. الإبينفرين (الأدرينالين) و النورايبنفرين (نورادرينالين): الذي يَتم إفرازها من النَخاع الكظري (الجزء الداخلي)، وتُعتبر هذه الهرمونات هي الرئيسية في الغدة، بالإضافة إلى أنها تَعمل على ضبط مسار رحلة الهرمونات بالدم، وضبط معدل ضربات القلب، وتَعزيز تَدفق الدم، وضبط مستوى السكر، وإرخاء العضلات. هرمون الكورتيزول (جلوكوكورتيكويد): وهو المسئول عن كبح الالتهابات، وتَنظيم مستوى ضغط الدم، والتَحكم في مستوى الدهون والبروتين بالجسم، بالإضافة للسيطرة على نسبة السكر، والتحكم في دورات النوم، وزيادة الطاقة أثناء التوتر. ما الذي يُسبب مشاكل واضطرابات الغدة الكظرية تَظهر أعراض الغدة الكظرية نَتيجة حدوث بعض المشاكل والاضطرابات والتي يَجب معرفتها لأنها تُعتبر سببًا رئيسيًا يُمكن أن يُدمر الغدة الكظرية فيما بعد، ولعل أبرز المشاكل هي إنتاج هرمونات الغدة الكظرية بزيادة، أو إنتاج كميات قليلة والتي تٌعرف باسم (فرط النشاط أو القصور) أولًا: قصور الغدة الكظرية يَنتج القصور بسبب الإصابة بمرض أديسون، وقد يَكون له علاقة وطيدة بأحد الاضطرابات في الغدة النُخامية أو أمراض منطقة ما تَحت المهاد، وتلك الأمراض تٌسبب قصور الغدة الكظرية الثانوي.
التشخيص والعلاج عند ظهور تلك الأعراض شدد يحيى على أهمية التوجه الفوري للطبيب المتخصص، لسرعة اكتشاف المرض، وهنا يخضع المريض لعدة فحوصات، منها: التعرف على التاريخ المرضي له، وفحص الأعراض. إجراء تحاليل دم. إجراء تحاليل هرمونية للتعرف على مستوى الهرمونات في الجسم. تصوير الغدة بالأشعة المقطعية. عمل رنين مغناطيسي على الغدة. وبعد التأكد من التشخيص يجب البدء في العلاج فورا، وذلك من خلال الخضوع لأدوية مثبطة لنشاط هذه الهرمونات، وإذا لم تستجيب الحالة، يتم استئصال جزء من الغدة. وهنا أكد أستاذ الغدد الصماء أنه لا يمكن أبدا اللجوء لاستئصال الغدة النخامية نفسها، لأن ذلك يؤثر على كل الأعضاء والوظائف الحيوية في الجسم، لذا لايتم سوى استئصال جزء منها.
موارد الموضوعات تحدث التفاعلات الهُرمونِيَّة التي تضبط الدورة الشهريَّة وفق التسلسل التالي: يُحرِّر الوطاء hypothalamus (جزء الدِّماغ الذي يُنسِّق ويضبط النشاط الهرموني) الهُرمونَ المُطلِقَ لمُوَجِّهَةِ الغُدَدِ التَّناسُلِيَّة على دفعات. يقوم الهُرمون المُطلِق لمُوَجِّهَةِ الغُدَدِ التَّناسُلِيَّة Gonadotropin-releasing hormone بتنبيه الغُدَّة النُّخامِيَّة لإنتاج اثنين من الهرمونات والتي تُسمَّى موجِّهة الغُدَد التناسليَّة: الهرمون المُلَوتِن luteinizing hormone والهُرمون المنبِّه للجُرَيبات follicle-stimulating hormone. يقوم الهرمون المُلَوتِن و الهُرمون المنبِّه للجُرَيبات بتنبيه المَبيضين. ويمكن للهرمونات التي تنتجها الغدد الأخرى، مثل الغدد الكظرية والغُدَّة الدَّرقيَّة، أن تؤثِّر في أداء المبيضين والدورة الشهريَّة. التغيُّرات الحاصلة خلال الدورة الشهرية تُنظَّم الدورة الشهرية من خلال التفاعل المُعقَّد للهرمونات: الهرمون المُلَوتِن والهُرمون المنبِّه للجُرَيب، والهرمونات الجنسية الأنثوية الإِسترُوجين و البروجسترون. تنطوي الدَّورةُ الطمثيَّة على 3 مراحل: المرحلة الجريبيَّة (قبل تحرُّر البُويضة) مرحلة الإباضة (تحرُّر البُويضة) الطَّور الأصفري (اللوتيني) luteal (بعد تحرير البويضة) تبدأ الدورة الشهرية بحدوث النزف الحيضي (الحيض)، والذي يصادف اليوم الأول من الطُّور الجُريبي.