في ظل الاهتمام المتزايد بخوارزميات التعلم العميق للآلات وتنامي خطط الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية، تبرز تحذيرات يطلقها متخصصون سعوديون؛ ومنها تنبيه باحث الدكتوراه السعودي إبراهيم المسلَّم، من انحياز الذكاء الاصطناعي. وأصدر المسلَّم أول دراسة سعودية لحوكمة الذكاء الاصطناعي والحد من مخاطره وآثاره السلبية؛ وترى الدراسة أن مبدأ الذكاء الاصطناعي يقوم على محاكاة العقل البشري وأنماط عمله؛ مثل القدرة على التعلُّم والاستنتاج ورد الفعل على أوضاع لم تُبرمَج داخل الآلة، أي برمجتها على التعلم. وقسَّمت الدراسة الذكاء الاصطناعي إلى مستويات؛ بعضها حقيقي وبعضها خيالي، تبدأ بالضعيف على غرار السيارة ذاتية القيادة، والعام غير المحصور في مجال معين مثل المُناظِر الآلي في مجالات الأبحاث، والقوي القادر على محاكاة وظائف المخ البشري، والخارق المتفوق على الذكاء البشري في شتى المجالات على غرار روبوتات أفلام الخيال العلمي. ولخصت الدراسة مخاطر الذكاء الاصطناعي التي قد تنجم عن مراحل ثلاث في دورة حياة التقنية؛ هي التطوير والأخطاء أثناء بناء الأنظمة وقياس أدائها وأمنها، ومرحلة التطبيق وأخطار سوء الاستخدام، ومرحلة المخاطر الناجمة عن التبني واسع النطاق.
صُمم برنامج بكالوريوس الذكاء الاصطناعي في الجامعة خصيصًا لمواكبة التطور الحالي والسريع الذي طرأ على مجال الذكاء الاصطناعي. يهدف هذا البرنامج إلى تأهيل ممارسين ومبتكرين في ذات المجال قادرين على تلبية الطلب المتزايد لسوق العمل المحلي والدولي، مما يعني أن الجامعة توفر برنامجاً محلياً بمعايير دولية. وتحقيقا لهذه الغاية، تتعاون مع أفضل معاهد البحوث الدولية في هذا المجال. كما أن الجامعة تهتم بتوفير بيئة تعليمية متميزة للدارسين من حيث المناهج الدراسية، المراجع المتطورة، الخدمات البحثية، والمعامل الحاسوبية المتميزة لتدريب الطلاب عمليًا. وتتم دراسة الذكاء الاصطناعي في جامعة الأمير مقرن تحت إشراف نخبة من أفضل المعلمين والأساتذة المتخصصين في هذا المجال، ولقد تم تخريج العديد من الكوادر المدربة والمؤهلة لاحتياجات سوق العمل ومتطلباته. جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن استحدثت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن العديد من البرامج المتخصصة لمرحلتي البكالوريوس والدبلوم في (10) كليات وذلك ضمن برامجها للعام الجامعي 1442هـ، وذلك لفتح مجالات جديدة تواكب حاجة سوق العمل. وتتمثل البرامج المستحدثة في طرح كلية علوم الحاسب والمعلومات3 برامج متخصصة في علوم الذكاء الاصطناعي، علم البيانات وتحليلها، والأمن السيبراني.
10- مجالات عامة العمل في المجالات الوظيفية التي تتطلب درجة البكالوريوس في أي تخصص مثل بعض وظائف التنسيق و الإشراف. تخصص الذكاء الاصطناعى فى السعودية تقدم جامعات العالم برامج أكاديمية متطورة في التخصصات الجديدة والتي أصبحت ضرورية الآن في حياتنا العملية. وفي ظل الاستمرار في تطبيق خطة التطوير الشاملة في السعودية ورؤيتها لعام 2030، أصبح الاستثمار في الذكاء الاصطناعي من أبرز أهداف المملكة العربية السعودية في مختلف مؤسساتها وقطاعاتها ومن أبرزها قطاع التعليم، ويتم التركيز على إدخال مجالات دراسية جديدة مطلوبة في سوق العمل وأهمها تخصص الذكاء الصناعي. جامعات الذكاء الاصطناعي في السعودية تساءل الكثيرون عن دراسة الذكاء الاصطناعي في السعودية وخاصة من قبل خريجي الثانوية العامة. لقد حظى تخصص الذكاء الاصطناعي في السعودية على إقبال كبير بالرغم من أنه لازال مستجدًا ، ولكن مع التطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم، ظهرت الحاجة لدراسة مجال الذكاء الصناعي في المدارس و الجامعات السعودية والتي منها: جامعة الأمير مقرن بن عبد العزيز تعتبر جامعة الأمير مقرن بن عبد العزيز من الجامعات الرائدة في تدريس تخصص الذكاء الاصطناعي ليس فقط في السعودية وإنما على مستوى الشرق الأوسط.
وجود طرق جديدة لحفظ البيانات والمعلومات. فتح أبواب كثير من الوظائف المهنية والأكاديمية. يساعد أيضاً علي ازدهار الحضرات. سلبيات الذكاء الاصطناعي بالرغم من أهمية تخصص الذكاء الاصطناعي وكثرة مميزاته، إلا أنه يوجد بعض السلبيات التي يتعرض لها، والتي تتمثل في الآتي: العمل لساعات طويلة مع التركيز الشديد. تعتبر الدراسة معقدة قليلاً. تكاليف التخصص تعتبر غالية نوعاً ما. مواجهه عدد كبير من المشاكل والصعوبات في مجال تطوير البرمجيات. يعد القسم محدود بخريجي هذا التخصص فقط. عدم التمتع بالحياة الاجتماعية، بسبب انشغالهم بالحياة الدراسية. يحتاج مستويات عالية من الذكاء لإمكانية اثبات الذات والقدرات في هذا المجال. من الممكن أن تصبح دراسة الذكاء الاصطناعي إدماناً يسيطر علي التفكير. مستقبل الذكاء الاصطناعي تعتبر خطوة التعليم الجامعي في تخصص الذكاء الاصطناعي هي خطوة ابتدائية لانطلاق مستقبل أفضل وحياة عملية جديدة في سوق العمل. كما أن تخصص الذكاء الاصطناعي أصبح الآن من الدراسات الأساسية الموجودة في عدد كبير من الجامعات. بالإضافة إلى أن كثير من الإحصاءات والتقارير العلمية أكدت أن هذا التخصص يأتي ضمن التخصصات الدراسية الأولي التي تتناسب مع احتياجات سوق العمل العالمي والمحلي.
وشملت الدراسة نحو 88 طالباً متميزاً في كبرى الجامعات العالمية، وذلك قُبيل إنطلاقة نهائيات مسابقة شركة كي بي إم جي العالمية في العاصمة الماليزية كوالالمبور، والتي تبدأ فعالياتها في التاسع من الشهر الجاري لمدة أربعة أيام، إذ سيجتمع الطلاب المتميزون من كبرى الجامعات العالمية للمنافسة على تطوير حلول مبتكرة وحقيقية في قطاع الأعمال. ووفقاً لنتائج الدراسة، فإنَّ طلاب الجامعات العالمية واثقون للغاية من أنَّ التقنيات الجديدة ستفتح إمكانيات واسعة لحياتهم المهنية، إذ توقع 35 في المئة منهم بأن تساهم في تمكينهم من القيام بأعمال ذات قيمة مضافة وذات تأثير أكبر، ويرى 21 في المئة أن هذه التقنيات ستوفر لهم فرصة للتركيز على المزيد من الاهتمام بالعمل الإبداعي، في حين أكدَّ 20 في المئة قدرة تقنيات الذكاء الاصطناعي والبلوك شين والروبوتات على تمكينهم من تطوير مهاراتهم وقدراتهم باستمرار. وحول المهارات المطلوبة للتعامل مع التقنيات الحديثة في المستقبل، أكد طلاب طلاب إدارة الأعمال، إنَّ هناك مجموعة من المهارات والقيم الأساسية غير مرتبطة بتلك التقنيات وضرورية وأساسية في بيئة العمل، إذ تصدرت مهارة حل المشاكل الصعبة المرتبة الأولى بنسبة 61 في المئة، تليها القدرة على التعلم بـ 49 في المئة، و39 في المئة للإبداع، في حين جاءت قيم المسؤولية والنزاهة كأكثر متطلبات أماكن العمل في المستقبل وفقاً لنتائج دراسة شركة كي بي إم جي.