26/5/2021 - | آخر تحديث: 26/5/2021 09:45 PM (مكة المكرمة) أثار محرك البحث "غوغل" جدلا واسعا وانتقادات حادة على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تعمده ربط الكوفية الفلسطينية بالإرهاب، وتلقت وكالة سند بشبكة الجزيرة ردا من غوغل بهذا الخصوص عبرت فيه الشركة عن اعتذارها عن أي إساءة أو إهانة غير مقصودة. ولاحظ مستخدمو غوغل منذ أيام عند البحث عن إجابة لسؤال باللغة الإنجليزية (? غضب واسع... "غوغل" يربط الكوفية الفلسطينية بسؤال عن الإرهاب. what do terrorists wear on their head) والذي يعني "ماذا يرتدي الإرهابيون على رؤوسهم؟"، تتصدّر مواضيع عن الكوفية الفلسطينية نتائج الإجابات التي يُقدّمها محرك البحث. ولم يكتف غوغل بذلك، فعند البحث في خانة الصور تضع نتائج البحث صورة الكوفية الفلسطينية إلى جانب صور إرهابيين يرفعون علم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أو تشكيلة ملابس المجموعات المسلحة، وهو ما أثار غضب نشطاء فلسطينيين وعرب، معتبرين هذا الأمر يغيّب الحقائق ويطمس الأصوات ويشوه الصورة الفلسطينية. وعلّق الكاتب المصري إبراهيم فرغلي على هذا الأمر، قائلا في تغريدة على موقع تويتر، "الكوفية الفلسطينية لم تكن يوما إلا رمزا وطنيا فلسطينيا". وصل مستخدمو محرك البحث "غوغل" إلى ملاحظة صادمة تفيد بأن الشركة العملاقة تتعمد ربط الكوفية الفلسطينية بالإرهاب!
إقرأ أيضا: إعلامي عماني يقصف جبهة إيدي كوهين الذي أرسلته الإمارات ليشعل الفتنة في السلطنة أمازون وجوجل في المواجهة ومن جهة أخرى أثار محرك البحث "غوغل" جدلا واسعا وانتقادات حادة على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تعمده ربط الكوفية الفلسطينية بالإرهاب، وتلقت وكالة سند بشبكة الجزيرة ردا من غوغل بهذا الخصوص، عبرت فيه الشركة عن اعتذارها عن أي إساءة أو إهانة غير مقصودة. ولاحظ مستخدمو غوغل منذ أيام عند البحث عن إجابة لسؤال باللغة الإنكليزية (? what do terrorists wear on their head) والذي يعني "ماذا يرتدي الإرهابيون على رؤوسهم؟"، تتصدّر مواضيع عن الكوفية الفلسطينية نتائج الإجابات التي يُقدّمها محرك البحث. ولم يكتف غوغل بذلك، فعند البحث في خانة الصور تضع نتائج البحث صورة الكوفية الفلسطينية إلى جانب صور إرهابيين يرفعون علم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أو تشكيلة ملابس المجموعات المسلحة، وهو ما أثار غضب نشطاء فلسطينيين وعرب، معتبرين هذا الأمر يغيّب الحقائق ويطمس الأصوات ويشوه الصورة الفلسطينية. وعلّق الكاتب المصري إبراهيم فرغلي على هذا الأمر، قائلا في تغريدة على موقع تويتر "الكوفية الفلسطينية لم تكن يوما إلا رمزا وطنيا فلسطينيا".
ولم يكتف غوغل بذلك، فعند البحث في خانة الصور تضع نتائج البحث صورة الكوفية الفلسطينية إلى جانب صور إرهابيين يرفعون علم "داعش" أو تشكيلة ملابس المجموعات المسلحة. اما شركة فيسبوك، فكانت اكثر تضييقا على كل الفلسطينيين والمتعاطفين مع الفلسطينيين، والرافضين لجرائم قوات الاحتلال السرائيلي ضد اطفال ونساء غزة، فقد حجبت فيسبوك الصفحات والحسابات والمنشورات التي تفضح جرائم الاحتلال الاسرائيلي، وانتهاكاته بحق الفلسطينيين والجرحى والأسرى. التعامل البشع والبعيد كل البعد عن المشاعر الانسانية، حتى في حدودها الدنيا، لتويتر وفيسبوك وغوغل وغيرها، مع الشعب الفلسطيني، وخاصة محاولات هذه الشركات المستميتة للتغطية والتستر على جرائم "اسرائيل" ضد اطفال ونساء غزة ، الذين مزقت اجسادهم صواريخ "اسرائيل"، جعل من هذه الشركات، شركاء رئيسيين في جرائم قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، كما كانت هوليوود من قبل شريكة في كل الجرائم التي ارتكبتها "اسرائيل"، ضد الشعب الفلسطيني، وشعوب المنطقة، منذ عام 1948 وحتى اليوم.