تقديرات أخرى لعدد ذرات الكون على الرغم من أن 10^80 قيمة تقديرية جيدة لعدد الذرات إلا أن هناك تقديراتٌ أخرى تقوم على أُسس مختلفة للحساب: ويستند الحساب الآخر على( قياس إشعاع الخلفية الكونية " الموجات الدقيقة ") وعمومًا، إن تقديرات عدد الذرات تتراوح بين 10^78 و 10^82 وتستند هذه التقديرات على بياناتٍ معقدة لذلك الصحيح هو البناء على ما نعرفه وستتاح تقديرات جديدة ، ونحن نتعلم المزيد عن الكون..!! كتلة الكون المعروفة؛ هناك علاقة بين العدد المقدر للذرات وكتلة الكون ، والذي يحسب بـ 10^53 كجم وهذه هي كتلة الذرات والأيونات والجزيئات ويستثنى منها المادة المظلمة والطاقة المظلمة.. المصدر:
قال تود لاور من NOIRLab في NSF، المعد الرئيسي في الدراسة: "هذه الأنواع من القياسات صعبة للغاية. حاول الكثير من الناس القيام بذلك لفترة طويلة. زودتنا "نيوهورايزونز" بنقطة أفضلية لقياس الخلفية البصرية الكونية بشكل أفضل مما تمكن أي شخص من القيام بذلك". ولتقدير عدد المجرات الموجودة بالفعل، قام الفريق بتحليل الصور الموجودة من "نيوهورايزونز". ولإثارة توهج الخلفية الخافت في بعض الصور، اضطرت ناسا لإزالة الضوء من نجوم درب التبانة الذي انعكس على الكاميرا. ولحسن الحظ، كانت الإشارة المتبقية قابلة للقياس تقريبا، ما يسمح بتقدير أكثر دقة لعدد المجرات. وتخطط ناسا الآن لإجراء دراسة متابعة باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي القادم. وقالت ناسا: "قد يكون تلسكوب جيمس ويب الفضائي قادرا على المساعدة في حل اللغز. كم عدد المجرات في الكون. إذا كانت المجرات المنفردة خافتة هي السبب، فيجب أن تكون الملاحظات الميدانية فائقة العمق لـ Webb قادرة على اكتشافها". وتم قبول هذه الدراسة للنشر في مجلة الفيزياء الفلكية ( Astrophysical). المصدر: ديلي ميل تابعوا RT على
بالنظر إلى السماء ليلاً، يكون صعباً بما فيه الكفاية لهواة الفلك حسابُ عددِ النجوم المرئية بالعين المجردة. حتى بوجود تلسكوبات أكبر، فالمزيد من النجوم تصبح مرئية، جاعلة بذلك عدّها من المستحيل بسبب كمية الوقت الذي سوف يُستغرق في عدها. فكيف يستطيع علماء الفلك معرفة عدد النجوم الموجودة في الكون؟ يقول ديفيد كورنريش David Kornreich أستاذ مساعد في كلية إيثاكا في ولاية نيويورك وأيضا مؤسس خدمة "إسأل فلكياً" في جامعة كورنيل: "إن الجزء الأول والأكثر صعوبةً هو محاولة تعريف ماذا يعني "الكون". وأضاف: "و لكن أنا حقاً لا أعرف الجواب لأني لا أعرف ما إذا كان الكون كبيراً بشكل لانهائي أم لا. " فيبدو أن الكون المرئي يعود بالزمن إلى حوالي 13. 7 مليار سنة ضوئيةٍ مضت، و لكن وراء ما قد نستطيع أن نرصده هناك، يُمكن أن يكون الكثير والكثير بانتظارنا. ناسا بالعربي - تعليم - كم عدد المجرات في الكون؟. فيعتقد بعض علماء الفلك أيضاً أننا ربما نعيش في "كون متعدد" ( multiverse) حيث يمكن أن توجد هناك أكوان أخرى مثل كوننا ضمن كيانٍ من نوع أكبر. الكون المرئي حتى و إن قمنا بتضييق تعريف الكون إلى الكون المرصود – أي ما يمكننا أن نراه- فتقدير عدد النجوم بداخله يتطلب معرفةَ مدى كبر الكون.
فأول صعوبة ستقابلنا هي أن الكون نفسه يتوسع و التعقيد الثاني أن الزمكان منحنٍ. صورة للكون البعيد تم التقاطها بواسطة تلسكوب هابل الفضائي. ملكية الصورة: ناسا. لنأخذ مثالاً بسيطاً، يحتاج الضوء القادم من الأجسام الأكثر بعداُ عنا حوالي 13. 7 مليار سنة ضوئية ليصل إلى الأرض، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الاجسام الأحدث جداً لا نستطيع رؤيتها لأن الضوء في بداية تكون الكون لا يمكن أن ينتقل. وبالتالي فإن نصف قُطر الكون المرئي يجب أن يكون 13. 7 مليار سنة ضوئية حيث أن الضوء لديه فقط هذا الوقت ليصل إلينا. يقول كورنريش: "إنها وسيلة منطقية لتحديد المسافة، ولكنها ليست كطريقة النسبية في تحديد المسافة". فمستخدم النسبية يمكن أن يستخدم عصاً تقيس بالمتر، ثم يقوم بقياس المسافة على طول هذا الجهاز ومن ثم يمد طول العصا طالما لزم الأمر. مجموعة نون العلمية - كم عدد الذرات في الكون ؟ وكيف تمكن العلماء من تقدير هذا الرقم ؟. وهذا يُنتج إجابة مختلفة، والتي تحددها بعض المصادر إلى أن نصف قطر الكون يساوي 48 مليار سنة ضوئية. تتفاوت المصادر المختلفة في هذا الرقم، ذلك لأن الزمكان منحنٍ. فمع قيام المراقب باستخدام تلك العصا في القياس، فإن الضوء يسافر في الوقت ذاته ويؤثر على القياسات. رصد المجرات إنه لمن السهل حساب عدد النجوم عندما تكون داخل المجرات، حيث أنه المكان الذي تميل إلى التجمع فيه على شكل عناقيد.
استخدم كورنريش تقديراً تقريبياً جداً و هو احتمال وجود 10 تريليون مجرة في الكون. و بضرب هذا العدد بعدد النجوم المخمن في مجرة درب التبانة والذي يقدر بـ 100 مليار نجم فإن الناتج عدد كبير حقاً فهو يساوي = 100 أوكتيليون نجم، أو 100. 000. 000 نجم ،أو "1" ومعه 29 صفراً بعده. أكد كورنريش أن هذا العدد من المحتمل أن يكون دون التقديرات بكثير، فكلما بحثت بتفصيل أكثر في الكون كلما وجدت مجرات أكثر.