من مهارات القراءة الناقدة، تعتبر القراءة الناقدة هي أحد أهم القراءات التي يجب على كل شخص تعلمها وفهمها لممارستها بالشكل الصحيح عندما يتطلب الأمر، فهي عبارة عن وسيلة اتصال وتفاعل بين كل من القارئ والكاتب، من أجل الحصول على كافة المعلومات اللازمة، كما ويفضل العديد من الأشخاص القراءة الصامتة ومنهم من يفضل القراءة بصوت وتختلف هذه الطريقة حسب اعتياد كل شخص عن الآخر، لذا سنقوم من خلال هذا المقال بالتعرف على أهم مهارات القراءة الناقدة. عددي مهارات القراءة الناقدة يعتبر أحد اهم الأسئلة التي ترد لطلاب الصف الثاني ثانوي بالمملكة العربية السعودية، ومن ضمن أكثر الاسئلة المتوقع أن ترد في الامتحانات النهائية لهذا الفصل، وحل السؤال كالتالي: القدرة على المعرفة المركزية وذلك من المواد المقروءة اي ان الموضوع الذي يعرض الكتاب. التعرف على الاسباب التي دفعت الكاتب الى كتابة الموضوع وايضا مدى مناسبة توقيت كتابتها والمكان الذي نشرت فيه. القدرة على تحديد نوع المادة المقروءة. مهارات القراءة الناقدة. القدرة على التمييز بين ماهو حقيقي وقطعي لاجدال فيه وبين ماهو انطباعي وظني وذلك مثل الاراء والانطباعات الشخصية. التحقق من الارتباطات منطقي بين الاسباب المذكورة ونتائجها.
من مهارات القراءة التمييز بين الحقيقة والرأى ميز الحقائق والآراء في النص التالي؟ حل سؤال من كتاب اللغة العربية للصف الثاني ثانوي الفصل الدراسي الاول ف1 يميز الحقائق والاراء في النص التالي الإجابة في الصورة التالية
9- علاء سعودي ( 2009): استخدام مدخل القراءة الإستراتيجية في تنمية مهارات الفهم الناقد والوعي بمهاراته لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية ، المؤتمر العلمي الواحد والعشرون " تطور المناهج الدراسية بين الأصالة والمعاصرة " ، مجلة دراسات في المناهج وطرق التدريس ، المجلد الثالث. 10- بكر إسماعيل (2009): فاعلية طريقتي الاكتشاف الموجه والتعلم التعاوني في تنمية مهارات القراءة الناقدة لدي طلاب المرحلة الثانوية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية – جامعة الأزهر.
هناك قصور في الاهتمام بتنمية مهارات القراءة الناقدة الوعي بها لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية ، إلا أن هؤلاء التلاميذ يفتقدون إلي القدرة علي فهم المعاني الضمنية التي لم يصرح بها الكاتب ، كما أنهم لا يميزون بين أفكار النص ومنطقية تسلسلها وربطها بالخبرة السابقة وتنظيمها، إضافة إلي أنهم لا يستطيعون استنباط ما بين السطور وما وراء السطور أثناء قراءتهم ( [1]). كما أن تلاميذ تلك المرحلة لا يحسنون استخلاص المعاني لما يقرءون ، أو تحديد ما وراء السطور من اتجاهات وآراء وأهداف لم تذكر صراحة ، علاوة علي أنهم يقفون عند مستوي تحديد الأفكار وفهم بعض مفردات ما يقرءون ؛ ومن ثم يفقدون إلي الوعي بتحديد هدفهم من القراءة ، وكذلك الوعـي بمهارات نقد معلومات وأفكـار النص ؛ ومـن ثم الافتقاد إلـي عـمليات مراقبة الفهم في قراءاتهم ( [2]). وبالتالي فتلميذ هذه المرحلة يقف عند مرحلة إدراك صور الكلمات وتمييز أشكالها ، وتحديد أفكار ما يقرؤه ، ولا يصل إلي مرحلة التمييز بين الآراء والحقائق المقروءة ، أو مرحلة معارضة فكرة أو رأي داخل النص ، أو تقييم المعلومات والحكم علي مدي مصداقيتها ( [3]). كما أن هناك ضعفا عاما في مهارات القراءة الناقدة لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية ، فمهارة النقد تظل غائبة لديهم ، حتى وإن مارسوها يقتصر علي إبداء الرأي فيما يقرءون ويعتمدون في ذلك علي ذوقهم الشخصي ، دون تمييز بين رأي الكاتب وما يعرضه من أفكار وقضايا ، أو تحليل ما يقرءون ، أو التمييز بين أنواع الحجج من حيث القوة والضعف ، أو تحديد التفاصيل غير الضرورية ، أو تحديد العلاقات بين الأفكار والمعلومات ( [4]).