من خلال التساؤل حول وتبديل الكلمات الحرفية والرمزية، يتم فتح النص على فرص جديدة للتفاعل. هذا النوع من المقاربة يمكن أن يؤدي إلى اللعب باللغة. المراجع: [1] ديفيد بشبندر: نظرية الأدب المعاصر وقراءة الشعر، ت- عبد المقصود عبد الكريم، الهيئة المصرية العامة للكتاب، مكتبة الأسرة، القاهرة 2005، ص83. [2] صفاء فتحي: من الفكرة إلى الشبح، مجلة أوان، العد 3-4، البحرين، نوفمبر 2003. اللانهائية في الزخرفة الاسلامية تعني - منبع الحلول. [3] Carl Leggo – Open(ing) Texts: Deconstruction and Responding to Poetry, Vol. 37, No. 3, Literary Theory in the High School English Classroom (Summer, 1998), pp. 186-192 موضوعات متعلقة: الاستجابة للتفكيك.. تمارين على قراءة الشعر (1) الاستجابة للتفكيك.. تمارين على قراءة الشعر (3) الاستجابة للتفكيك.. تمارين على قراءة الشعر (4) تابع صفحتنا على فيسبوك لأحدث أخبار فعاليات وندوات بيت الشعر بالأقصر
ويجسّد هذا المعرض التزام «آي سي دي بروكفيلد بليس»، المتمثّل في تقديم كافة أشكال الفنون التي تتماشى مع قيم مجتمعنا. جريدة الرياض | لا «شوفينية» في الأَدب. ويؤسس الفنان سيف، عبر شغفه تجاه أساليب النسج التقليدية في المنطقة، سبلاً للحوار مع الكثيرين ممن تعرّفوا خلال فترة نشأتهم وطفولتهم على مثل هذه الأساليب والرموز والأشكال الساحرة، والتي يطرحها في هذا المعرض، بأسلوب عصري وجديد». سيتخلل معرض «جنراسكوب»، الذي يُقام على مدار شهر كامل، في برج آي سي دي بروكفيلد بليس، سلسلة من النقاشات، بمشاركة كل من محمد مكتبي، وإيوان مكتبي، ونادين خليل، بالإضافة إلى ورش عمل حول فن طباعة الشاشة الحريرية، وجميعها ترحب بعموم الزوّار والجمهور مجاناً. هذا، ويستمر المعرض حتى الثالث من أبريل 2022.
ويعتمد التميز أولا على الحضور الميتافيزيقي أي على فكرة أن للكاتب في الأدب حضورًا حقيقيًا في النص، بينما يختفي الكاتب في الكتابة النقدية وراء النص الأدبي، الذي يعتبر أوليًا، أو يتطفل عليه» [1]. ومن ثم رفض التفكيك تفسير النص تفسيرًا تقليديًا ينبع من مرجعية موثقة وثابتة ومتجه إلى أصل محدد ودائم الثبات، ما أكسب النص معانٍ لا نهائية. لم يعد إذن هناك أصل وصورة، وبالتالي انتفت الحاجة إلى المحاكاة، فمن يحاكي الآخر؟ ومثلما قيل «في البدء كانت الكلمة أو اللوجوس» يمكن القول«في الأصل كان الاختلاف»، وليس التشابه، ما يعني أيضًا وأد المحاكاة كتقنية لفهم الوجود قبل أن تكون أداة في تشكيل الإبداع والفنون. مع الاحتراز أن مقولة «في الأصل كان الاختلاف» تحمل محمولات محاكاة بدورها، فأي أصل ذلك كان الاختلافُ كهنته الأولى!! فاستراتيجية التفكيك، غالبًا، ما تقرأ أي أصل بوصفه آثارًا لأصول أخرى، في سلسلة لا متناهية، ومن ثم فلا بداية أصلًا؛ فالأصل، وحسب رأي دريدا، لا يكون أصلًا "النسخة الأولى" إلا بالاستناد إلى النسخة الثانية التي يسود الزعم أنها تكرره وتنسخه. والأول لا يكون أولًا إلا بالاستناد إلى الثاني الذي يدعم الأول في أوليته.
مصدر مُلهم وقد شكّلت التصاميم والأشكال المرسومة في المفروشات والسجّاد داخل منزل سيف، خلال طفولته ونشأته، مصدراً مُلهماً له، وصادف أن سافر مرات عديدة إلى دول المنطقة، والتقى بالعديد من الحرفيين في مجالات النسيج التقليدية المختلفة، ثمّ عاد إلى استوديو التصميم الخاص به، ليمكث مع نفسه، وينجح في إعادة تصميم هذه الألوان والرموز الكثيرة، ويُدخلها في توليفة ناجحة مع المواد والصيغ والأدوات الرقمية. وكان سيف قد أطلق مؤخراً شبكة للرموز الرقمية غير القابلة للاستبدال، والتي بيعت بالكامل فور طرحها عبر منصّة «جنراسكوب». وتتوفر هذه الأعمال الفنية حالياً للشراء والبيع، عبر منصّة سوق ثانوية في سوق الرموز الرقمية «أوبن سي»، وهي تمثّل مجموعة نادرة لا نهائية من الأعمال الإبداعية المأخوذة من 11 لوحة يدوية فنية. أعمال رسومية رقمية وسيحتضن المعرض، العديد من الأعمال الرسومية الرقمية ذات الحجم الكبير، بالإضافة إلى أربع لوحات فنية كبيرة على القماش، وكذلك مجموعة محددة، تضم لوحات فنية محدودة الكمية، يمكن مشاهدتها عبر المنصّة الإلكترونية. ويربط هذا المعرض أطراف المعادلة الكاملة، التي يشكل فيها العالم الرقمي / التناظري، أساس هذا المشروع الفني.
مدحت صفوت ومرد ذلك في رأينا أنّ الشاعر ورغم طاقته الشعرية في الكتابة، يعتني بما يسمى بالكلام المزخرف والمنمق، والبناء الإيقاعي الذي يشنف الآذان من جهة، وهو اعتقاد بأن الشعرية لا تستوي والكلام فاقد الزخرفة، في حين تشير الدراسات الأدبية الحديثة إلى شعرية كل ما يحيط بالإنسان من تشكيل لغوي وغير لغوي أحيانًا. ومن جهة ثانية، الاتكاء على المحاكاة في شكلها الأولي والبدائي، التي لم يعد لها مسوغ ولا مبرر في الكتابة، بل لم يعد هناك بما يُعرف بالمحاكاة الساخرة أو غير الساخرة "الجادة"، فبنية العقل المحاكي، أو الذي يرى في المحاكاة ضرورة فنية، تفترض بوجود أصل وصورة، مركز وهامش، ما يعني أنّ العمل الإبداعي والفني انعكاس مباشر لما يحاكيه، وليس للعمل الفني دور سوى أن يكون بمثابة مرآة ينعكس عليها الواقع. مع تطور الرؤية البشرية، بخاصة منذ ظهور استراتيجيات مع بعد الحداثة، والتعامل مع ثلاثية الإبداع «المؤلف والنص والقارئ» من خلال منظور ورؤية قائمة على نقد الميتافيزيقا؛ حيث ألغى التفكيك، أبرز استراتيجيات ما بعد الحداثة، التمايزَ التقليدي والاعتيادي بين جنس الكتابة الأدبية وأجناس الكتابات الأخرى. «خاصة الكتابات التحليلية والنقدية والأنواع الاستطرادية الأخرى.
وكان أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة قد أكد أن هذا القرار يأتي حرصاً من الوزارة على سلامة وصحة الطلبة نظراً لظروف جائحة كورونا وتلافياً لارتفاع عدد الإصابات حيث تزداد فرص العدوى خلال فترة الشتاء.