الأربعاء, 04/يناير/2017 سيمنار علمي بعنوان: " طوق الحمامة دراسة تحليلية نقدية " د. عبير عبدالصادق محمد بدوي "أستاذ الأدب المشارك والنقد المشارك بقسم اللغة العربية" التاريخ: 18/3/1438هـ عنوان النشاط: تقرير عن سيمنار علمي بعنوان:"طوق الحمامة دراسة تحليلية نقدية" الفئة المستهدفة: أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم و الطالبات. أهداف النشاط: 1- التعرف على كتاب طوق الحمامة وكاتبه. 2- أهمية الكتاب. 3- رحلة الكتاب. 4- سبب تأليف الكتاب. 5- التعرف على طبعات الكتاب. 6- تقسيمات الكتاب. 7- التعرف على أبواب الكتاب. يُعدّ كتاب "طوق الحمامة" لابن حزم الأندلسي من أروع ما خُط من أدب العصر الوسيط في دراسة الحب، لتحليله لهذه الظاهرة، وأبعادها الإنسانية الواسعة، ولقدرته على سبر طبائع البشر وأغوارهم. واسم الكتاب كاملاً طوق الحمامة في الألفة والأُلاف. يحتوي الكتاب على مجموعة من أخبار وأشعار وقصص المحبين، ويتناول الكتاب بالبحث والدَّرس عاطفة الحب الإنسانية على قاعدة تعتمد على شيء من التحليل النفسي من خلال الملاحظة والتجربة، فيعالج ابن حزم في أسلوب قصصي هذه العاطفة من منظور إنساني تحليلي، والكتاب يُعد عملاً فريدًا في بابه.
باب التعفف و قد ذكر فيه البعد عن المعصية و الفاحشة و الخوف من الله تعالى وقد ذكر أبيات شعرية تحث على التعفف. المصدر طوق الحمامة في الألفة و الألاف/ تأليف أبي محمد بن سعيد بن حزم ؛ تحقيق حسن كامل الصيرفي القاهرة:المكتبة التجارية الكبرى. وصلات خارجية لتصفح نسخة أثرية من كتاب طوق الحمامة لابن حزم محفوظة لدى أرشيف جامعة ليدن.
باب ذكر من أحب في النوم وذكر فيه كثرة رؤية المحبوب في المنام ثم باب من أحب بالوصف و فيه ذكر و قوع المحبة بأوصاف معينة حتى لو لما يرى المحبوبين بعضهما فقد تقع المحبة لمجرد سماع صوت المحبوب من وراء جدار. باب من أحب من نظرة واحدة و فيه ذكر وقوع الحب في القلب لمجرد نظرة واحدة ثم باب من لا يحب إلا المطاولة و فيه ذكر المحب الذي لا تصح محبته إلا بعد طول كتمان و كثرة مشاهدة للمحب و يصرح المحب بحبه بعد مقابلة الطبائع التي خفيت مما يشابهها من طبائع المحبوب ثم ذكر باب من أحب صفة لم يستحسن بعدها غيرها مما يخالفها و ذكر فيه أنه من أحب صفه كانت في محبوبته لم يرغب بصفة غيرها فمن أحب شقراء الشعر مثلا لا يرضى بالسوداء الشعر. باب التعريض بالقول و ذكر فيه أن أول ما يستعمله أهل المحبة في كشف ما يجدونه إلى أحبتهم بالقول إما بإنشاد الشعر أو طرح لغز أو تسليط الكلام. باب الإشارة بالعين و ذكر فيه إشارات المحبوب لمحبوبه بالعين فالإشارة بمؤخرة العين الواحدة تعني النهي عن الأمر و إدامة النظر دليل على التوجع و الأسف و كسر نظرها دليل على الفرح و الإشارة الخفية بمؤخرة العين تعني سؤال و ترعيد الحدقتين من وسط العينين تعني النهي العام و إعتبر ابن حزم أن العين أبلغ الحواس و أصحها دلالة و أوعاها عملا عن بقية الحواس.