الإعلان قديم وتم إزالته. بالإمكان مشاهدة الإعلانات المشابهة في الأسفل اكسنت 2013 مكينه مخبطة اكسنت2013 اللبدل فقط بدل مع الانترا اكسنت 2013 هيونداي أكسنت 2013 اكسنت 2013 فل كامل للبيع اكسنت بدي ومحركات وكاله اكسنت 2013 هونداي اكسنت موديل 2013 اكسنت2013 ماشيه366 البدي وكاله فيه رفرفين مرشوشه
ارخص سيارة اتوماتيك في حدود ٥٠ الف جنية السيارات وارخص 10 سيارات اتوماتيك بعد تخفيضات اليوم 2020 - YouTube
على أي حال التحديات لا تأتي بالتأشير عليها فقط ، والإستمرار بالنهج الجبائي الموحش حوّل الدولة نفسها إلى ما يشبه مؤسسة ربحية ، فالأردنيون يدفعون ما بين ٥٠-٦٠ قرش عن كل لتر بنزين يشترونه وهي ضريبة ظالمة إذا ما قورنت مع مستوى الدخل العام للمواطنين. والبنك الدولي من جهته اعتبر أن ملف النقل العام في الأردن يشكل خيبة أمل! سيارات بحدود ٥٠ الف طالب حضورياً وتبدأ. وحذّر من أن هناك حوالي مليون ونصف سيارة ستحتل الشوارع في عام ٢٠٢٥. وأكد في دراسة له ان كمية البضائع التي من الممكن أن تستوعبها شبكة السكك الحديدية ( في حال إنشاءها) تقدر ب ( ٢٦ مليون طن من البضائع المختلفة) ، وأن هنالك مليون و ٢٠٠ ألف شاحنة تعبر الأردن سنوياً.. و ٩٦٪ من احتياجاتنا النفطية تدخل عبر الشاحنات ، ومصانع الإسمنت جميعها وشركة الفوسفات تنقل سنوياً حوالي ٧ مليون طن نصفها بالشاحنات والنصف الآخر عبر السكة القديمة. وهذا يؤكد أن حجم النقل يثبت جدوى إنشاء السكك الحديدية لنقل البضائع أولاً ومن ثم الركاب ، فالنقل عبر القطارات أكثر كفاءة من النقل عبر الشاحنات من حيث كلفة الوقود المستخدم ( فلكل طن من البضائع المحملة في القطار ١٠-٢٠٪ من كلفته إذا ما تم نقله بالشاحنات ، عداك عن تكلفة صيانة الطرق والبنى التحتية جراء ذلك).
هذا الأمر يجعلنا نفتح قوساً لنتساءل: أين يكمن الخلل ؟ ولماذا لا يُستغل فائض القدرة التوليدية للكهرباء من المصادر المتجددة ؟ ذلك حسب تصريحات طيبة الذكر الوزيرة السابقة للطاقة ( هالة زواتي) ونقوم بإنشاء شبكة السكك الحديدية وتشغيلها بواسطة الكهرباء ؟ وأن تضمن الحكومة كفاية التمويل للبنية التحتية. والحقيقة أن قطاع النقل في أزمة عميقة ، والدولة كانت وما زالت لا تعتبر النقل العام ذا أولوية كالأمن والدفاع ، وإن كانت الأزمة ظاهرياً إقتصادية لكن جذورها ترجع إلى التخبط وسوء التنظيم.. فحقيبة وزارة النقل أصبحت جائزة ترضية لمن يفوز في السباق فهناك ٢٥ وزيراً منذُ عام ١٩٩٩ وحتى الآن ( منهم من أبلى بلاءًا حسنًا ، لكن غالبيتهم دخلوا وخرجوا ولم نعرف اسماءهم).. فعلى سبيل المثال ، الوزير الحالي للنقل يقول أنه غير قادر على حل مشكلة تطبيقات النقل الذكية ، وبإعترافه أن هنالك ٤٠ ألف سيارة غير مرخصة و ٢٥ تطبيق إلكتروني غير مرخص. قطاع النقل : الواقع المُزري والأمل المفقود .. ضريبة المحروقات تمنع وتُعيق تطوير النقل العام - الاردن اليوم. اليوم نرى التطور في الدول المجاورة تسابق الريح ، وفي الأردن ما زلنا نبحث عن المعطلين للتنمية ونطلق الوعود هنا وهناك.. فقد تم أطلاق مئات الوعود في شتى مجالات التنمية وتم أستهلاك الكثير من المفردات والشعارات التي أُفرغت من معانيها بشكل أهتزت معها الثقة.. فعلى ما يبدو أن الإصلاح السياسي والإقتصادي الذي يستقبل فيه الأردن مئويته الثانية ما هو إلا استمرار لما انتهت اليه المئوية الأولى.