Abstract: تهدف هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على تجربة جامعة النيلين قسم المكتبات والمعلومات في مجال تعليم المكتبات والمعلومات عن بعد على المستوى الجامعي الأول (البكالوريوس)، في علم المكتبات والمعلومات، وذلك من خلال التعرف على واقع البرامج التي تقدمها دراسة مدى ملائمتها لطالب التعليم عن بعد من حيث محتوى هذه المقررات، درجة تغطيتها، أسلوب عرضها، إستراتجية تصميمها، ذلك بغرض إيجاد أفضل السبل لتطويرها. وقد استخدمت الدراسة المنهج التاريخي ومنهج تحليل المضمون فيما يتعلق بتحليل مضمون هذه المقررات ووصف واقعها. وقد أظهرت الدراسة العديد من النتائج أهمها ضعف محتوى هذه المقررات وعدم وجود إستراتجية واضحة لإخراج هذه المذكرات من حيث التصميم والشكل والإخراج، كما توصلت الدراسة إلى عدد من التوصيات أهمها ضرورة وضع المناهج والمقررات بحيث تكون أهدافها واضحة تؤكد الجوانب النظرية التطبيقية وتعكس الاتجاهات الحديثة في المجال وتسهم في تطوير المهنة. تجربة التعليم عن بعد بجامعة النيلين قسم المكتبات والمعلومات. كتابة الحالات التعليمية والتمارين فهي الجانب التطبيقي المكمل للمحتوى النظري.
إلى جانب ذلك يساهم أساتذة المغرب في هاته العملية التعليمية عن بعد بكافة مواردهم و جهدهم سواء كما اسلفنا من خلال تسجيل الدروس على القنوات التلفزية و مواقع وزارة التربية و التعليم،أو من خلال إنشاء مجموعات على الواتساب لتلاميذهم أو مجموعات تطوعية لجميع تلاميذ المغرب و النماذج عديدة جدا وهذه الخدمة هي المفضلة للعديد من التلاميذ و اسرهم لأن تكلفة الولوج للواتساب تكون أقل حسب العروض المقدمة للمواقع الاجتماعية. كما تم تفعيل توسيع جهاز الدعم المدرسي عبر شبكة الإنترنت من خلال الأرضيات الرقمية للتعليم والتكوين عن بعد، ومنها مواقع تعليمية عملية مثل موقع للأساتذة والتلاميذ على الرابط التالي ، وهو موقع مميز وشامل فيه دروس بالشرح والتحليل وكذا تمارين لفائدة تلاميذ جميع مستويات المراحل الثلاث، يعمل على تعزيز دور التعليم الرقمي والتواصل مع التلاميذ والطلاب من خلال بيئة افتراضية وتطبيقات وملفات يتم تحميلها حتى عن طريق الهواتف الذكية.
وختمت حديثها قائلة: «نفتخر بحجم هذا الإنجاز التعليمي في الإمارات، الذي يهدف للانتقال إلى مرحلة الوزارة الذكية بشكل كامل وبناء منظومة تكنولوجية تقدم كافة الخدمات التعليمية الذكية بسهولة وفي أي وقت. تجربه التعليم عن بعد جامعه مستغانم. أخيراً نعي تماماً أن التكنولوجيا باتت ضرورة حتمية لتطوير القطاع التعليمي وفتح آفاق علمية بلا حدود مستقبلاً، وهو ما سعت إلى تعزيزه حكومة الإمارات الرشيدة منذ سنوات للارتقاء بالوطن ومن يعيش فيه». منهجية متكاملة من جانبها، أكدت المستشارة الأسرية الأستاذة فوزية عبدالله باصهي ل «ومضات » أنها بوصفها مدربة معتمدة لدى هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي ترى أن «قرار التعليم عن بعد الذي أصدرته وزارة التعليم جاء لحماية الطلبة من خطر الإصابة بفيروس «كورونا »، وأن هذا القرار لمصلحتهم ومصلحة الارتقاء بالتعليم في دولة الإمارات». وأضافت باصهي: «يجب استغلال بقاء الطلبة في المنزل واستثماره على نحو كامل، والعمل على تطوير الأساليب التعليمية، مثلاً اتباع أسلوب المسابقات التعليمية الترفيهية في المنزل كالمطالعة وزيادة معلومات الإرشادات الوقائية للطلبة، ويجب أن ترفق تلك المسابقات بهدية ترفيهية للفائز كتحفيز له على الاستمرار.
فالتغيير يسيطر على عالمنا والتعليم هو وسيلة رئيسية لبدء وإدارة واستدامة واستقرار بيئاتنا، والأهم من ذلك الأساليب التربوية أو عمليات التعليم والتعلم التي نستخدمها لنقل المُثل والمعايير والممارسات التي نتبناها من جيل وعصر ومكان إلى الجيل التالي، وعلى الرغم من جميع التطورات والابتكارات التكنولوجية، لا يزال التعليم المباشر هو الطريقة الأكثر ثراءً وفعالية لإشراك الطالب في التعلم، علمتني تجربتي المحدودة أن التعليم نداء جميل، يعتمد على اللقاءات وجهاً لوجه وأن أي بيئة تعليمية لا توفر اتصالاً بين المعلم والطالب ستضعف جودة وفعالية العمليات التعليمية.
توفير مادي أما الطالب سعود البصيص فيرى أن المميزات كثيرة فالتعلم عن بعد يوفر الوقت والجهد وكذلك المال للقدرة على توفير الوجبات في المنزل ووسائل النقل، كما يرى أن العائق الوحيد هو عدم وجود برامج في الجامعة تناسب احتياجات الصم وضعاف السمع. تجربه التعليم عن بعد الجلفه. وترى الطالبة شهد العتيبي أن التوفير المادي أكبر ميزة، فلم تعد تحتاج مصروفاً شهرياً وكذلك الراتب الشهري للسائق. أبرز العقبات على الجانب الآخر، تواجه المسؤولين والمسؤولات في البرنامج بعض العوائق ويبذلون جهوداً لتذليلها وتسهيل العملية التعليمية حيث ترى المترجمة هبة بن طالب أن هناك الكثير من الصعوبات التي واجهتها في بداية تطبيق نظام التعليم عن بعد، منها عدم وجود دعم فني لمواجهة المشكلات التقنية التي يمكن أن تعطل الطالبة المستفيدة عن حضور المحاضرات، وهذا ما جعلهم مضطرين لفتح جهازين وبرنامجين مختلفين في نفس الوقت لتحقيق الغاية التعليمية، وكذلك اضطرار مترجمة لغة الإشارة لارتداء الكمامة وهذا بحد ذاته يقلل من جودة إيصال المعلومة؛ لأن قراءة الشفاه أمر مهم لتوضيح بعض الكلمات. أهم عائق تتفق معها المعلمة سارة الشامي في أن أهم عائق هو صعوبة تكييف البلاك بورد وجعله وسيلة أساسية لتوصيل المعلومة حيث أنه لا يمكِّن المترجمة من التواصل المباشر مع الطالبات؛ لذلك تمَّ تفعيل برنامج آخر يقوم مقام البلاك بورد وهو «Zoom».