باستعمال هذه الكلمات الطيبة يمكنك أن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ونشر اللطف والحب والسلام، ويمكنك استعمال هذه الكلمات لتقديم اقتراحات بأسلوب مهذب. لهذه الكلمات دور خاص في تحويل الأعداء إلى أصدقاء مقربين، والصراع إلى سلام، والحزن إلى فرح، لأنه إذا تم استعمالها بشكل صحيح يمكن أن تغير حياة الناس. سوف تنشر الكلمات الطيبة مشاعر الألفة والود والمحبة بين القلوب غير المألوفة، وبالتالي تساعد على تقوية الروابط الاجتماعية فيما بينهم. تعرف على: فوائد الملابس المحتشمة للفتيات الإستفادة من الكلمة الطيبة في الدعوة يستخدم المسلم في دعوته العديد من أساليب الكلمة الطيبة، وقد يمكنه من خلالها إنشاء جمعية خيرية، ويمكنه فيها تحرير الناس من عالم السبات، وإن الموفق هو الشخص الذي ألهمه الله للخير، فيُكافأ باللطف والأجر من الله ، ويجب ألا يكون الواعظ متشككًا في المعرفة التي لديه، فيظهر الثقة ويضع الكلمات الطيبة في دعوته من خلال: أن ينادى على الشخص الذي يدعو بالإسم الذي يحبه. أن يدعو له بالهداية، وأن يشرح صدره، وأن يرزقه الله الخير. الكلمة الطيبة مفتاح القلوب... قصة قصيرة. إثارة الرجل الذي طُلب منه الاستجابة لأوامر الله تعالى ولرسوله"ﷺ"، عن طريق الترغيب في الخير وأيضًا والترهيب من الشر.
قال تعالى: ((وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها وكان الله بكل شيء عليم)) 5 ـ الكلمة الطيبة اختيار حكيم وانصياع تعبدي من قبل المسلم لأمر الله عز وجل امتثالا لقوله تعالى: ( (وَقُولُواْ ِلنَّاسِ حُسْنًا)) وقال سبحانه: ((فَقُل لَّهُمْ قَوْلاً مَّيْسُورًا)) طرق استثمار الكلمة الطيبة: • بالكلمة الطيبة ندعو الناس بأحب الأسماء إليهم وأوقعها في نفوسهم. • بالكلمة الطيبة نحبب إليهم الطاعات ونوضح لهم مسائل الدين استجابة لأمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم من خلال الترغيب في الخير والترهيب من الشر. الكلمة الطيبة مفتاح القلوب المغلقة . فضل الكلمة الطيبة . أثرها في نفوس الاخرين - قَمَر حبيبةْ روحِي. قال تعالى: ((وَلْتَكُن مّنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ(( • بالكلمة الطيبة نقدم الشكر لمن أسدى لنا معروفا. • بالكلمة الطيبة ندعو بها لعلمائنا ومشايخنا بالتوفيق والسداد. • بالكلمة الطيبة تكسب الأم والأب قلوب أبنائهما ويضمنا صلاحهما. • بالكلمة الطيبة يكسب الزوج قلب زوجته ويتواصل معها بالتوجيه والنصح في مسيرة بناء الأسرة الصالحة.
فقال له والده الشيخ إبراهيم:- ربما تكون أنت على حقٍ فى نجاحك فى عملك وإجتهادك فيه، لتحصد الآن ثمرة تعبك وتجمع المال الوفير الذى طالما حلمت به، ولكن لا تنسى حق الفقراء فى أموالك. أما عن أخيك فهو على حقٍ أيضاً فيما يفعل فقد فضل خير الآخرة على حرث الدنيا، ولهذا فأنا أعطيت كلاً منكما نصيبه كي يعمل ويتصرف فيه كيفما يشاء بحريته دون أن يتقيد بالآخر، وليس من حقك أن تلومه على ما يعمل، فكلاكما يعمل بطريقته ويتحمل المسئولية كاملة دون إلقاء اللوم على الآخر.
بندر عبد الرزاق مال باحث قانوني ومدرب قانوني معتمد عضوية الهيئة السعودية للمحامين الانتساب الأكاديمي عضوية جمعية الأنظمة السعودية جامعة الملك سعود