ومنذ عام 2015 والإمارات تدعم حكومة بشار الأسد. أما دور الإمارات في دعم الجنرال المنشق عن الشرعية الليبية خليفة حفتر فلا حاجة بنا إلى الإطالة في ذلك. فهذا شيء معروف ولا اسرار فيه. ليس هذا فحسب، بل ما فتئت الإمارات تعمل على تدمير الثورة التونسية بكل الوسائل القبيحة مستخدمة المال تحت غطاء إنشاء الجمعيات النسوية والشبابية ومراكز البحوث والقنوات الفضائية. وقد وصلت بهم الثقة أنهم سيسقطون الحكم الديمقراطي أن أعلن ضاحي خلفان عشية التصويت على الثقة في رئيس البرلمان قائلا «الليلة سنسقط حكم الإخوان المسلمين في تونس». أما التخريب في الثورة السودانية فقد نجح باستدراج الحراك الجماهيري ليقبل نصف انتصار ويضع رئيس وزراء ضعيفا مثل عبد الله حمدوك. أما الجنرال عبد الفتاح البرهان فقد انصاع للضغط الإماراتي والتقى بنتنياهو في فبراير/شباط الماضي على هامش مؤتمر في أوغندا. الموجز الخليجي 28 أكتوبر 2021. التخريب الإماراتي بالمال جعل العديد من الدول تصمت ولا تصدر بيانات ضد الاتفاقية بمن فيهم الرئيس التونسي الذي أعلن في بداية ولايته «أن التطبيع خيانة». أبحث عن بيانات رسمية واضحة ترفض الاتفاقية صادرة عن العديد من الدول العربية والإسلامية فلم أجد منها إلا حفنة صغيرة من السلطة الفلسطينية والكويت وإيران وتركيا وماليزيا.
وبعد أن نقل عبد الله ياسين علمهم لهؤلاء المرابطين، ودلّهم على الطريق القويم، جاء الشيخ أبو بكر بن عمر اللمتوني ووتولّى زعامة المرابطين، وأظهر من خلالها في سنتين دويلة المرابطين التي كانت من الدو التي حكمت المغرب، ومكانها شمال السنغال وجنوب مورويتانيا، وما إن حصلت الخلافات في المنطقة بين المسلمين، أخذ أبو بكر اللتموني على عاتقه حماية الحق فأخذ من المراطين نصفهم وكانوا قرابة أربعة آلاف رجل، وترك الزعامة ليوسف بن تاشفين قائد معركة الزلاقة. وبدأت الحركة بنشر الدعوة في الجنوب إنطلاقًا من موريتانيا وأفلحت في نشر الإسلام في غانة، ومن ثمة باقي مناطق الصحراء الغربية، وفي عهد يوسف بن تاشفين تم غزو المغرب وغرب الجزائر ثم بناء مدينة مراكش 1062م. الموحدون الموحِّدون أو الدولة الموحديّة من الدول التي حكمت المغرب بعد المرابطين، واستمرت من 540- 650 هـ؛ أي لأكثر من قرن، ورفعت رايد الإسلام وتوحيد الأمّة. ولي العهد يصل الرياض بعد مشاركته في قمة الكويت | صحيفة الاقتصادية. شهدت الدولة الموحديّة في حياة المهدي بن تومرت 524 هـ العديد من الأخطاء التي أضعفتها، ولكن من لبثت أن قويت واعتدلت على يد الخليفة الفقيه والمحدّث عبد المؤمن بن علي 558هـ، ثم ابنه يوسف بن عبد المؤمن 580هـ، ثم ابنه يعقوب المنصور 595هـ بطل معركة الأرك، ثم الناصر 610هـ.
وشهد المؤتمر جلسة حوارية رئيسية بعنوان "التسامح والوسطية والحوار: مرتكزات للتعايش السلمي في مجتمع متعدد الثقافات" و6 جلسات نقاشية، إضافة إلى جلسة حوارية رئيسية بعنوان "الإمارات كنموذج رائد في نشر التسامح وتعزيز مفاهيم الحوار"، وورشا تضمنت مواضيع من بينها "الوسطية والتسامح والحوار من منظور مؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان"، و"توحيد لغة الخطاب الإعلامي لمكافحة التطرف"، و"مذكرة أبوظبي حول الممارسات الجيدة للتعليم ومكافحة التطرف العنيف"، و"دور وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز خطاب التسامح"، و"الحسابات الوهمية وتخدير العقول". وفي سياق وضع المؤتمر في إطاره أكد أحمد ناصر الريسي مفتش عام وزارة الداخلية رئيس اللجنة العليا المنظمة لـ"مؤتمر الإمارات الدولي للأمن المخاطر 2018"، أن المؤتمر سعى إلى إبراز دور دولة الإمارات العربية المتحدة كوطن للتسامح والحوار وقبول الآخر. الحديث عن مقاومة التطرف والإرهاب وكل مظاهر الغلو، أصبح مقرونا في كل الخطابات السياسية واللقاءات البحثية بضرورة إشاعة قيم التعايش والوسطية، بل إن الدول والكيانات التي توصلت إلى إشاعة قيم التسامح والوسطية والغلو في إطار علاقات تقوم على القانون والمواطنة، هي الأقل تعرضا لنيران التطرف والإرهاب.
استنتاجات الموجز: السعودية تعزز موقعها كمركز مالي إقليمي بـ"مبادرة خضراء" ومقار إقليمية لعشرات الشركات الاتصالات التركية الإماراتية تمضي قدمًا والتحالف السعودي الباكستاني ينتعش بقرض مالي كبير تونس تراهن على إنقاذ مالي خليجي: "بودن" تزور السعودية و"سعيّد" يستقبل وزير خارجية الكويت شهدت الرياض انعقاد منتدى "مبادرة السعودية الخضراء" والذي شهد الإعلان عن العديد من المستهدفات والمبادرات، منها تخصيص المملكة استثمارات بقيمة تزيد على 700 مليار ريال من أجل تنمية "الاقتصاد الأخضر". وجاء ذلك بمشاركة العديد من رؤساء دول ووزراء ومسؤولين حكوميين، ورؤساء لكبرى الشركات في الدول المدعوة، وكذلك عدد من رؤساء المنظمات الدولية والأكاديميين وأصحاب الاختصاص في المجال البيئي ومؤسسات المجتمع المدني. وعلى هامش القمة، عقد ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، سلسلة لقاءات مع عدد من القادة ورؤساء الوفود المشاركة؛ حيث التقى بكل من أمير قطر، تميم بن حمد، وولي عهد الكويت، مشعل الأحمد، ورئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، ورئيسة الحكومة التونسية، نجلاء بودن، ووزير المالية الجزائري، أيمن بن عبد الرحمن، ورئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، ونائب رئيس مجلس الوزراء الروسي، أليكساندر نوفاك.