لم تكن مصر تحتاج مشروعا واحدا، كانت تحتاج عشرات من المشروعات. توشكي في نهاية القرن العشرين كان بداية جديدة على أي حال، ولكن مع مرور الوقت، تواردت انتقادات كثيرة، وصحبه قصص أكثر عما كان غائبا عند الاحتفال، وكما هي العادة ذهب الموضوع بعيدا عن الذاكرة، ولم يقطعه إلا اقتراح إسرائيلي بأن أرض توشكي تصلح لزراعة أنواع نقية من القمح يصلح لأنواع نادرة من الباستا الإيطالية! أصبحت أخبار توشكي نادرة اللهم إلا من رسالة جاءتني من قارئ ليخبرني فيها بوجود ثلاث بحيرات سميت بحيرات توشكي، وكانت المرة الأولي التي أستخدم فيها خرائط جوجل لكي أري بنفسي على البعد هذه البحيرات التي بدت لي قريبة من المشروع الذي ذهب. ولكن، وشكرا كثيرا لقناة اليوتيوب، ظهرت توشكي مرة أخري محملة ببعث جديد يجري هذه المرة ليس منفردا وإنما كجزء من مشروعات المستقبل والدلتا الجديدة، وبضعة ملايين من الأفدنة التي تمثل نهضة زراعية لم ترها مصر من قبل لا بهذا الكم ولا بهذا الكيف ولا بمثل هذه السرعة. بدا سرا من أسرار المشروع التي أوقفته ولم أسمع عنها من قبل وجود تسعة كيلومترات من حجر الجرانيت التي وقفت في طريق مياه النيل، وجري نسفها بأطنان من الديناميت التي كانت كافية لكي تتدفق مياه النهر المقدسة كمياه الجنة إلي ربوعه.
هنا المترجم و كاتب المحتوى أحمد. حاصل على شهادة بكالوريوس في اللغة الانجليزية والترجمة وأيضا حاصل على شهادة منحة تب... السلام عليكم ورحمة الله معك سعد ابورواش طالب هندسة ميكانرونكس بالجامعة الالمانية بالقاهرة في الفصل النهائي والاول علي دفعتي وكنت الثاني علي مستوي الجمهورية في ا... أهلا وسهلا)) أنا الرميصاء، كاتبة محتوى ومدققة لغوية، أكتب مقالات في مجالات مختلفة عامة أو متخصصة. لدي خبرة طويلة في الكتابة والتحرير وتستطيع أن تقيمني من الاختب... قبولك لهذا العرض يعتبر اتفاقاً بينك وبين المستقل وسيبقى موقع مستقل وسيطاً بينكما حتى تسليم المشروع. لن تتمكن من تغيير العرض أو إلغائه لاحقًا لذلك تأكد من اختيارك للعرض المناسب باتّباع النصائح التالية: راجع صفحة حساب المستقل الذي اخترته واطّلع على أعماله السابقة إن كانت هناك تفاصيل غير مذكورة في المشروع، فتواصل مع المستقل وأخبره بها أولًا بإمكانك أن تتواصل مع المستقل وتسأله عن أية أمور تحتاجها احرص دائمًا على إبقاء التواصل مع المستقل داخل الموقع قدر الإمكان وذلك لضمان حقوقك لا تتردد من التواصل معنا ان احتجت لأي مساعدة، نحن نحب مساعدتك! المستقل غير متاح لاستلام مشاريع، يمكنك ارسال تنبيه له لقبول العرض وإعادة المحاولة بعد بضعة ساعات، أو اختيار عرضاً من مستقل آخر.
حيث تشتهر هذه الحفلات بأجوائها المختلفة، التي تمنحك فرصة تذوق أطيب أكواب الشاي، وكذلك شواء المرشملو. التقاط الصور التذكارية بين الشلالات ربما من شدة إنشغالك بالاستمتاع ستنسى التقاط الصور التذكارية، لكننا ننصحك أن تلقتط البعض منها من حينٍ لآخر، لتوثق هذه الجولة الفريدة. أسعار تذاكر دخول الوادي إن أسعار تذاكر دخول الوادي هي أسعار رمزية لا تتجاوز 5 جنيهات للفرد الواحد، ولكنها غير شاملة تكاليف الأنشطة في الداخل. حيث سيتعين عليك إذا رغبت في ممارسة أنشطة الوادي كالتزلج على الرمال أو ركوب القوارب أن تدفع رسومًا إضافية تبدأ من 20 جنيه وتصل إلى 90 جنيهًا. كيفية الوصول إلى وادي الريان تستطيع أن تصل إلى الوادي من أي مدينة من مدن جمهورية مصر العربية بواسطة الحافلات، وتتراوح أسعار هذه الحافلات بين 100 إلى 250 جنيهًا بحسب وجهة إنطلاقك. كما تستطيع أيضًا أن تتواجه إليه من بعض المحافظات بواسطة وسائل أخرى، كالسفر إلى الفيوم من القاهرة باستخدام "الميكروباص".
آخر تحديث أبريل 28, 2022 يعتبر وادي الريان من الأماكن الساحرة في مصر، فهو يعكس تنوع طبيعي مختلف بفضله يتمكن زائره من ممارسة الكثير من الأنشطة الترفيهية وسط بيئة طبيعية صحراوية ومائية في وقتٍ واحد، إذا كنت تبحث عن وجهة سياحية مختلفة، تستطيع أن تمرح وتستجم داخلها، فنرشح لك زيارة وادي الريان. أين يقع وادي الريان تقع محمية الريان في جنوب غرب محافظة الفيوم، وتحديدًا على بعد 170 كيلو متر من محافظة القاهرة. كانت هذه اامحمية قديمًا عبارة عن مكان طبيعي مفتوح، حتى عام 1989 حين تم الإعلان عنها كمحمية طبيعية مختصة بحماية موارد جيولوجية وبيولوجية نادرة. وصف وادي الريان هو عبارة عن منخفض عميق مكون من الحجر الجيري الأيوسيني، يحتوي على بحيرتين كبيرتين، متصلتين بالشلال الوحيد الموجود في مصر. تعتبر محمية وادي الريان هي واحدة من الأماكن الترفيهية والسياحية الرائعة، التي تسحر الزائرين بشلالاتها وجبالها وأنشطتها. فأينما سرت داخلها ستجد مساحات واسعة ومناظر خلابة تبعث في نفسك الهدوء والسكينة، وتمنحك المتعة أثناء استنشاقك للهواء النقي. كما ستجد أيضًا مجموعة من البحيرات والجبال المتنثرة في مختلف أنحائها ومناطقها، وأبرزهم منطقة جبل المدورة.
وثالثتها أنها عاشت لأكثر من سبعة آلاف عام حول نهر النيل الذي باتت مياهه مقدسة لأنها أتت من دموع إيزيس التي تفجرت عند الشلال الأول في أسوان. ورابعتها أنها محاطة بثلاثة آلاف كيلومتر من المياه في البحر الأحمر والأبيض وخليج العقبة والسويس وعدد من البحيرات المتناثرة، وكلها منعزلة عن وادي النيل بصحاري شاسعة. مجمع هذه الحقائق الأربع أنه على عكس ما شاع لدي المصريين فإن العيش حول النهر ربما كان سر أسرار مجد مصر القديمة، ولكنه بعد ثلاثة آلاف عام من المجد فإن النيل فقد الكثير من سحره بعد أن جاء الغزاة، والأخطر تكاثر المصريين حتى غمروا الدلتا والوادي. الكتاب القدامى والمحدثون كتبوا عن الدولة النهرية في مصر التي من ضيقها، بات توزيع الفقر وإدارته جزءا من مهام الحكم والإدارة. فإذا بات كل ذلك معقولا فإن الخلاص المصري لن يكون إلا بالانتقال من النهر إلي البحر، ليس فقط من الناحية الجغرافية، وإنما من الناحية العقلية أيضا. ولما كنا قد حققنا الانتقال الجغرافي بشهادات ما جري في توشكي، ويجري في سيناء، وغيرهما باتساع المحروسة، فإن ما تبقي هو ما ذكرته في مقالات عن تشغيل التغيير الذي جري، وتفعيل دور القطاع الخاص، وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، وباختصار إدارة أصول لم تعد تنقصها كهرباء ولا غاز ولا موان ولا مطارات.