حكم صيام النصف الثاني من شعبان صيام النصف الثاني من شعبان آراء العلماء في حكم صيام النصف الثاني من شعبان ، اختلف الفقهاء في حكم صيام النصف الثاني من شعبان في جوازه من عدمه، والمتفق عليه أنه من يأخذ الصيام عادة أو من عليه نذر بالصيام أو من عليه أيام من شهر رمضان السابق، فكل هؤلاء لا حرج عليهم إن صاموا شعبان كله أو أوله أو وسطه أو آخره، أم من هو على خلاف ممن لم يأخذ الصيام كعادة أو غيره مما سبق ذكره، فيرى الفقهاء وأهل العلم أنه لا يشرع له بدأ الصيام في النصف الثاني من شهر شعبان، أما في حالة وصل النصف الثاني من شهر شعبان بالنصف الأول فهو جائز. وقد ذكرت أم المؤمنين السيدة عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما: (أنها كانت تقضي ما عليها من أيام شهر رمضان، بصيام تلك الأيام في شهر شعبان)، وأتت أقوال العلماء في حكم صيام النصف الثاني من شعبان، على النحو الآتي. اختلاف الفقهاء في صيام النصف الثاني من شعبان وفي حديث شريف حول صيام النصف الثاني من شعبان عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا انتصف شعبان فلا تصوموا) صححه الألباني في صحيح الترمذي، ويشير هذا الحديث إلى أن الصيام بعد نصف شهر شعبان منهي عنه، أي ابتداءً من يوم السادس عشر من شهر شعبان.
حكم صيام ليلة النصف من شعبان وهي من الليالي التي يكثر الحديث عنها، وتكثر الأسئلة التي تحتاج إلى إجابات فيها، بسبب وقوع شهر شعبان بين شهرين عظيمين وهما رمضان ورجب، وهذه الليلة وهي النصف من شعبان والتي تُسمّى ليلة الرحمة، وليلة الغفران، والليلة المباركة لها عدد من الفضائل التي سوف نتحدّث عنها في هذا المقال.
الرئيسية إسلاميات فتاوى الصيام 10:18 م الأربعاء 24 مارس 2021 حكم صيام ليلة النصف من شعبان وأقوال الأئمة عنها كتبت – آمال سامي: أكدت دار الإفتاء المصرية أن إحياء ليلة النصف من شعبان وصيام نهارها ليس بدعة كما يظن البعض، وأكدت الإفتاء أنها ليلة مباركة وقيل أن الدعاء فيها مستجاب، ومن ناحية أخرى أكدت الدار، في إحدى فتاواها، على جواز صيام نصف شعبان الأول كاملا لكن إن انتصف الشهر، فلا يفضل الصوم في تلك الفترة إلا لأحكام عادة أو قضاء حتى يستريح المسلم لاستقبال رمضان، استنادًا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا انتصف شعبان فلا صوم إلا إذا كان لأحدكم عادة أو قضاء". ومن أقوال الأئمة عن ليلة النصف من شعبان: • عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما: "خمس ليال لا تردُّ فيهن الدعاء ليلة الجمعة وأول ليلة من رجب وليلة النصف من شعبان وليلتيِ العيدين". • قال الإمام الشافعي: "بلغنا أنه كان يقال: إن الدعاء يستجاب في ليلة الجمعة، وليلة الأضحى، وليلة الفطر، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان، وبلغنا أن ابن عمر كان يحيي ليلةَ جمعٍ، وليلةُ جمع هي ليلة العيد لأن في صبحها النحر"، ثم قال الإمام الشافعي: "وأنا أستحبُّ كل ما حكيت في هذه الليالي من غير أن يكون فرضا"، وقال أيضًا: "وبلغنا أنه كان يقال: إن الدعاء يستجاب في خمس ليال في ليلة الجمعة، وليلة الأضحى، وليلة الفطر، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان".
انتهى وقال في عون المعبود شرح سنن أبي داوود: قال الحافظ في الفتح قال القرطبي لا تعارض بين حديث النهي عن صوم نصف شعبان الثاني والنهي عن تقدم رمضان بصوم يوم أو يومين وبين وصال شعبان برمضان والجمع ممكن بأن يحمل النهي على من ليست له عادة بذلك ويحمل الأمر على من له عادة حملا للمخاطب بذلك على ملازمة عادة الخير حتى لا يقطع. انتهى ملخصا. ومن الأحاديث المشار إليها هنا قوله صلى الله عليه وسلم: إذا بقي نصف من شعبان فلا تصوموا. هذه رواية الترمذي وقوله صلى الله عليه وسلم: لا يتقدمن أحدكم رمضان بصوم يوم أو يومين إلا أن يكون رجل كان يصوم صومه فليصم ذلك اليوم. رواه البخاري وغيره، وقول عائشة رضي الله عنها: كان يصوم شعبان كله حتى يصله برمضان. رواه ابن ماجه ، قال الشيخ الألباني رحمه الله: حسن صحيح ، وقد ذكر النووي رحمه الله تعالى بعض هذه الأحاديث في كتاب رياض الصالحين. والله أعلم.
قَالَ أَحْمَدُ: وَالْعَلاءُ ثِقَةٌ لا يُنْكَرُ مِنْ حَدِيثِهِ إلا هَذَا) اهـ والعلاء هو العلاء بن عبد الرحمن يروي هذا الحديث عن أبيه عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. وقد أجاب ابن القيم رحمه الله في "تهذيب السنن" على من ضَعَّفَ الحديثَ ، فقال ما محصله: إن هذا الحديث صحيح على شرط مسلم ، وإنَّ تفرد العلاء بهذا الحديث لا يُعَدُّ قادحاً في الحديث لأن العلاء ثقة ، وقد أخرج له مسلم في صحيحه عدة أحاديث عن أبيه عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
بتصرّف. ↑ محمد بن أحمد بن أبي موسى الشريف (1998)، الإرشاد إلى سبيل الرشاد (الطبعة الأولى)، لبنان: مؤسسة الرسالة، صفحة 525. بتصرّف. ↑ عثمان بن عبدالرحمن، أبو عمرو، تقي الدين المعروف بابن الصلاح (2011)، شَرحُ مشكِل الوَسِيطِ (الطبعة الأولى)، السعودية: دار كنوز إشبيليا للنشر والتوزيع ، صفحة 328، جزء 2. بتصرّف. ↑ شهاب الدين أبو العباس أحمد بن أحمد المعروف بـ زروق (2006)، شرح زروق على متن الرسالة لابن أبي زيد القيرواني (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 479، جزء 1. بتصرّف. ↑ محمد بن يوسف بن أبي القاسم بن يوسف أبو عبد الله المواق (1994)، التاج والإكليل لمختصر خليل (الطبعة الأولى)، لبنان: دار الكتب العلمية، صفحة 319، جزء 3. بتصرّف. ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن عبدالله بن عمرو، الصفحة أو الرقم: 6642، صحيح بشواهده. ↑ " حكم إحياء ليلة النصف من شعبان" ، ، 11-6-2014، اطّلع عليه بتاريخ 18-5-2020. بتصرّف. ↑ " شهر شعبان" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 17-5-2020. بتصرّف.
صيام النصف من شعبان وصيام النصف الثانى من شعبان فتاوى يبحث عنها الكثيرين، وفى هذا الإطار ينشر اليوم السابع فتوى نشرتها في وقت سابق للجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ردا على سؤال نصه: "رزقني الله بأم كثيرة الصيام في العام كله ومنه شهر شعبان وقد أخبرني البعض بحرمة الصوم في النصف الثاني من شهر شعبان، فما مدى صحة ذلك حتى أخبرها به؟".