وتلقت علومها الأساسية بمدرسة خديجة الكبرى، أول مدرسة نظامية تأسست لتعليم البنات (1928م)، وأكملت المرحلة الابتدائية بها، و"كانت أول فتاة تتجه للعمل بوزارة التربية والتعليم في الحي، أيضاً، حيث يتاح لمن أكمل المرحلة الابتدائية – آنذاك – الالتحاق بسلك التدريس، واستمرت في ذلك حتى (1972م) تقريباً، وتقدمت للتدريس إلى معهد النور للمكفوفين، فقبلت ونالت بعض الدورات للتأهيل في تدريس المكفوفين، واستمرت حتى استقالت عام (1980م)، تقريباً. " وكان للأستاذة شيخة "نشاط اجتماعي وخيري ملحوظ، فكانت معروفة لكل المناطق التي عملت فيها وتعاونت معها، فكونت علاقات أخوية مع الكثير من الشخصيات في العديد من مناطق مملكة البحرين". انتقلت إلى رحمة الله تعالى شيخة جاسم شويطر في يوم الأحد 21 يوليو (2013م) الموافق 12 رمضان (1434هـ) عن عمر ناهز (72) عاما.
إليان حداد READ ALSO مارِسوا الرياضة دقيقتين يومياً لتحسين الدماغ والذاكرة انتفاخ المعدة قد يؤشّر إلى الإصابة بمرض خطير تناول البرتقال يومياً يخفّض معدّل ضغط الدم شاركت «اقبح امرأة في العالم» الأميركية إليزابيث «ليزي» فيلاسكيز (26 سنة) قبل بضعة أيام في أحد المهرجانات السينمائية التي أقيمت في أوستن بتكساس، بهدف الترويج لفيلم وثائقي يحكي قصتها الملهمة، مدته 78 دقيقة وموّلته جمعية «برايف هارت». «أقبح امرأة في العالم».. وكيف حصلت على هذا اللقب بإراتها| المفيد نيوز. ليزي تعاني منذ ولادتها متلازمة «مارفن»، وهو مرض خطير أدى إلى ضعف عظامها وفقدانها القدرة على الرؤية بعينها اليمنى، كما أضعف جهازها المناعي وتسبب لها بحالة صحية هشة، وبمظهر سلبي بأنفها الحاد وبجلدها الذي تظهر عليه علامات الشيخوخة. عندما كانت ليزي في الـ 17، فوجئت ذات مرّة وهي تبحث عن أغانٍ على موقع «يوتيوب» بفيديو عنوانه «أبشع امرأة في العالم» يتضمّن صوراً لها وتعليقات منها «لا تتكاثري» و «يجب عليك الانتحار»، كما وصفها البعض بالوحش. لم تكن تعرف هذه الأميركية أن صورتها أصبحت أيقونة للاستهزاء والسخرية، وصار وجهها يجسّد «البشاعة المطلقة» بالنسبة إلى كثر. وعلى رغم أن هذه الواقعة أبكتها أشهراً، عزمت ليزي على تحدي كل هؤلاء «البلطجية» الذين جهلوا أو تجاهلوا أوضاعها الصحية والنفسية والجسدية.
ليس من السهل أن تنقلب حياتك رأسًا على عقب ويلعب القدر دوره في أن تصبح شخصًا منبوذًا وغير مرغوب فيه، فعند بلوغ «ماري» الـ32 عامًا من عمرها بدأت تظهر عليها أعراض مرض «العملقة وتضخم الأطراف» تغيرت ملامحها تمامًا، وأصبح نموها غير طبيعي وتسبب ذلك في تشويه ملامح وجها، فقدت شعرها الطويل وعينيها الجميلتين أصبحت جاحظتين وكفيها الصغيران تحولا إلى ضخمان، فضلًا عن طولها الفارع، كل هذه التغيرات كانت تُسبب لها صداع مستمر وضعف حاد في البصر وآلام في المفاصل والعضلات، وزاد الطين بلة وفاة زوجها الذي تركها غارقة في بحر الديون وطردها من العمل بسبب مرضها. أقبح امرأة في العالم توقفت عقارب ساعتها، وأدركت أن الغرق في مستنقع الأزمات على وشك ابتلاعها، وأخذت تلعب بها الأقدار، تحاملت ماري على نفسها، حتى تراعي أبناءها وتبحث عن العمل ومع إحباطها ويأسها واحتياجها المادي، قرأت عن مسابقة كانت تظن أنها طوق النجاة بالنسبة لها وأن الفوز بها سيُغير مجرى حياتها وكفيلًا أن يُسدد جميع ديونها، فاشتركت في مسابقة «أقبح امرأة في العالم»، وربحت الجائزة المُهينة وكانت قيمتها 50 دولارًا فقط. بدأ اسم «بيفان» يلمع في أضواء الشهرة خصوصًا بعدما فازت بالمسابقة وعُرض عليها العمل بالسيرك وكانت مهمتها الأساسية تتلخص في إضحاك الناس حتى لو كان على حساب كرامتها.
مسابقة أبشع امرأة في العالم توفي زوج ماري آن بيفان بعد 11 عام من زواجهما فقط وكانت في بداية مرضها وتحتاج لعناية وأموال كبيرة لتامين علاجها ورعاية أولادها الأربعة، وقد طردت من عملها بسبب تعبها الواضح وعدم قدرتها على أداء العمل بالشكل المطلوب، وبسبب الحاجة للمال وتراكم الديون قررت أن تستفيد من الشكل البشع الذي أصبحت عليه وفازت بلقب أبشع امرأة في العالم وكسبت بذلك جائزةً لا تتجاوز الـ 50 دولار ولكنها فتحت لها آفاقًا وجعلت منها مشهورةً وأمنت لها بالتالي فرص عمل في السيرك وغيرها. أقبح إمرأة في العالم. وفاة ماري آن بيفان نتيجة حاجتها للمال وافقت على أحد العروض التي تقدمت لها للعمل مع سيرك في بريطانيا بعد أن اكتسبت شهرةً كأبشع امرأة في العالم، فتهافت الزوار على السيرك لرؤيتها والضحك من شكلها والسخرية من هيئتها ورغم الآلام النفسية والجسدية التي تعرضت لها بقيت تعمل لتربية أولادها الأربعة وتعليمهم، وتحملت السير لمسافات طويلة مع السيرك لتعرض شكلها وفي احد العروض عام 1933 سقطت أمام الجمهور الذي تعالى بالهتاف والتصفيق ظنًا منه أنها أحد العروض ولكنها كانت قد فارقت الحياة. شاهد ايضًا: مقال عن خطر ظاهرة التنمر ليزي فيلاسكويز ليزي فيلاسكويز هي امرأة أمريكية من مواليد عام 1989 والفرد الكبر في عائلة مكونة من ثلاث أولاد، ولدت مع مرض نادر جدًا على مستوى العالم وهو أن جسمها لا يحوي على أية دهون وأقصى وزن وصلت إليه في كل حياتها هو 29 كيلو غرام، وتعاني من متلازمة بروجي فلديها أنف حاد وجلد هرم ومتجعد وبالرغم من الكثير من السخرية والتشهير الذين تعرضت لهم على صفحات الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي الذي سبب لها حزن وأذى نفسي بقيت قوية وأثبتت لعالم أن الجمال جمال الروح وطرحت أفكار ومؤلفات عديدة أبرزها كتاب بعنوان (كن جميلًا.. كن أنت).