هناك العديد من الأسباب التي تجعل حمض الفوليك أحد العناصر الغذائية الهامة، فما هي أعراض نقص حمض الفوليك؟ وما هي مصادره الطبيعية؟ لحمض الفوليك (Folic acid) العديد من الفوائد الغذائية التي تجعله عنصرًا هامًا جدًا، ولكن لا يحصل بالعادة على الاهتمام اللازم مثل الفيتامينات والعناصر الغذائية الأخرى، فما هي فوائده؟ وما هي مصادره الطبيعية؟ وما هي أعراض نقصه؟ فوائد حمض الفوليك لحمض الفوليك العديد من الفوائد التي تجعله شديد الأهمية، مثل: المساعدة على تعزيز صحة الأم والجنين أثناء الحمل. المساعدة على الحصول على الفائدة القصوى من الحديد وفيتامين ب12 والأحماض الدهنية. الحفاظ على صحة القلب. الوقاية من السرطانات. المساعدة في الوقاية من الإصابة بالزهايمر ، وتعزيز الوظائف الإدراكية. الوقاية من الاكتئاب، وتحسين الحالة النفسية. أعراض نقص حمض الفوليك مع أن نقص حمض الفوليك بحد ذاته لا يعد شائعًا، إلا أنه يرتبط عادة بنقص حاد في عناصر غذائية أخرى هامة في جسمك، وهذه بعض أعراض نقص حمض الفوليك: ضعف في جهاز المناعة ، والإصابة المتكررة بالأمراض. تعب وإرهاق دائمين. ضعف في الهضم وخلل في وظائف الجهاز الهضمي ، مثل: الإمساك، والنفخة، ومتلازمة القولون العصبي.
ذات صلة فوائد حبوب حمض الفوليك فوائد حبوب الفوليك أسيد فوائد حبوب حمض الفوليك فوائد حبوب حمض الفوليك حسب درجة الفعالية فعالة (Effective) يُعدّ حمض الفوليك فعّالاً في علاج فقر الدم الضخم الأرومات (بالإنجليزيّة: Megaloblastic anemias) الناتج عن نقص حمض الفوليك، كما أنّه يساعد على علاج حالات فقر الدم الناجمة عن التغذية، أو الحمل ، أو مرحلة الطفولة. [١] غالباً فعالة (Possibly Effective) نذكر فيما يأتي بعض فوائد حمض الفوليك غالبة الفعالية: تحسين حالات المصابين بأمراض الكلى الخطيرة: إنّ حوال 85% من الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى الخطيرة يمتلكون مستوياتٍ مرتفعةً من الحمض الأميني المعروف بالهوموسيستئين (بالإنجليزيّة: Homocysteine)، وتجدر الإشارة إلى أنّ ارتفاع مستويات هذا الحمض الأمينيّ يرتبط بأمراض القلب والسكتات الدماغية، وقد لوحظ أنّ أخذ حمض الفوليك يرتبط بخفض مستويات الهوموسيستئين لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى، إلّا أنّه لا يقلل خطر إصابتهم بأمراض القلب أو المشاكل المرتبطة بها. [٢] وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Nephrology Dialysis Transplantation، وضمّت 307 مشاركين يعانون من أمراض الكلى المزمنة؛ إلى أنّ فيتامينات ب ؛ ومن ضمنها حمض الفوليك قللت مستويات الهوموسيستئين لدى المرضى المشاركين، إلّا أنّها لم تقلل خطر إصابتهم بأمراض القلب.
المصادر الغذائية لحمض الفوليك الكبدة، والأجبان، والألبان، والفواكه، والخضار الورقيّة مثل: السبانخ، والبروكلي، والهليون، والملوخية، وورق العنب، والبقوليات مثل العدس بأنواعه، وخبز القمح، والبطاطا، واللحوم والأسماك، وينصح بتناول هذه المواد الغذائيّة، مع إضافة عصير الليمون إليها، حيث يزيد فيتامين C سرعة امتصاص الحديد في الجسم. فوائد حمض الفوليك الوقاية من التشوّهات الخَلْقية في الأجنة، مثل تشوهات القلب والكلى والشفة الأرنبيّة، وهو السبب الذي يدفع الأطباء إلى صرف مكملات حمض الفوليك في فترة التخطيط للحمل والفترة الأولى منه. المساعدة على إنتاج وتكوين كريات الدّم الحمراء. المساعدة على تكوين خلايا الدم البيضاء، للقيام بوظائفها بشكل سليم. المحافظة على صحّة القلب، وحمايته من الإصابة بأمراض القلب والشرايين والجلطات، بسبب تأثيره في الحمض الأميني (الهوموسيستين)، الذي يؤدي في حال ارتفاع تركيزه في الدم إلى الإصابة بتصلّب الشرايين. المحافظة على صحّة الدماغ، من الإصابة بمرض الزّهايمر، كما يقلل من الشعور بالاكتئاب، ويقوّي الذّاكرة. المساعدة على تجديد الخلايا في الجهاز الهضميّ، والحفاظ على صحّته، عن طريق الحفاظ على نظام متوازن للهضم في الجسم.
يقول الدكتور أيمن الحسينى استشارى الأمراض الباطنة إن نقص حمض الفوليك أحد أنواع فيتامين ب المركب، أو فيتامين ب12، يحدث عادة بسبب خطأين غذائيين شائعين وهما افتقار الغذاء فللخضراوات ذات الأوراق الخضراء الغامقة والأغذية الحيوانية مثل النباتيين والفقراء ويحدث أيضا بسبب حالتين أخريين هما ضعف الامتصاص سواء بسبب المرض أو العجز وزيادة متطلبات الجسم لأحد هذين النوعين مثل الحوامل حتى تزيد الحاجة أثناء الحمل لحمض الفوليك والحديد كذلك بدرجة كبيرة لاستخدامهما فى بناء أنسجة الجنين، ولذلك فإنه ليس غريبا أن ينتشر هذان النوعان من الأنيميا المرتبطة بفيتامين ب، وتعتبر أنيميا نقص حمض الفوليك هى النوع الأكثر شيوعا. وتأتى فى الدرجة الثانية بعد أنيميا نقض الحديد من حيث درجة الانتشار لعدة أسباب حيث يتوافر حمض الفوليك على وجه الخصوص فى أغذية يهمل الكثيرون تناولها كالسبانخ والقرنبيط والأوراق الداكنين والخضراوات عموما والبرتقال. يتكسر ويتلف حمض الفوليك بسهولة بسبب أخطاء شائعة فى الطهى والتخزين مثل تعرض الغذاء لمدة طويلة للحرارة بسبب طول مدة الطهى أو تكرار التسخين أو للضوء أو بسبب حفظ وتخزين الأطعمة لمدة طويلة ولذا ينصح دائما بأن يؤكل الطعام طازجا بقدر الإمكان، ولا يحفظ كثيرا، وكذلك يؤكل نيئا بقدر الإمكان ولا يطهى جيدا.
10. البنجر يعد البنجر مصدرًا ممتازًا لمضادات الأكسدة والتي تعمل على تنظيف الجسم من السموم، وتنظيف الكبد بشكل خاص من السموم. بالإضافة إلى هذا كله يعد البنجر أحد المصادر الممتازة لحمض الفوليك، فكوب واحد منه فقط يوفر 148 ميكروغرام من الفوليك، أي 34% من حاجتك اليومية. 11. الذرة تحتوي الذرة على نسبة عالية من حمض الفوليك، فكوب واحد من الذرة المطبوخة يحتوي على 34 ميكروغرام من الفوليك، أي ما يقارب 9% من حاجتك اليومية، ولكن يفضل تناول الذرة طازجة والابتعاد عن الذرة المحلاة والمعلبة. آخر تعديل - الثلاثاء 26 كانون الثاني 2021