الاجابة الصحيحة: الاية الكريمة ( إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ) + ( إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرًا وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور) +
فضل تلاوة القرآن الكريم ، فللقرآن الكريم شأن عظيم وتلاوته وتدبره وحفظه أمور واجبة على كلّ مسلم ومسلمة، ولها من الفضل أعظمه، وفي هذا المقال سنعرف فضل قراءة القرآن وتلاوته فقد جاء في ذلك أحاديث كثيرة لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وجاءت آيات كثيرة أيضًا في الحديث عن فضل القرآن الكريم وتلاوته.
لم يحط بها علمًا حقيقة إلا المتكلم به، ثم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خلا ما استأثر الله به سبحانه، ثم وردت عنه معظم ذلك سادات الصحابة وأعلامهم؛ مثل الخلفاء الأربعة، ومثل ابن مسعود، وابن عباس حتى قال: لو ضاع لي عقال بعير لوجدته في كتاب الله. ثم وردت عنهم التابعون لهم بإحسان، ثم تقاصرت الهمم، وفترت العزائم، وتضاءل أهل العلم، وضعفوا عن حمل ما حمله الصحابة والتابعون من علومه وسائر فنونه؛ فنوعوا علومه، وقامت كل طائفة بفن من فنونه. ص407 - كتاب أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن ط عطاءات العلم - قوله تعالى ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء - المكتبة الشاملة. فاعتنى قوم بضبط لغاته، وتحرير كلماته، ومعرفة مخارج حروفه وعددها، وعدد كلماته وآياته، وسوره وأجزائه، وأنصافه وأرباعه، وعدد سجداته، إلى غير ذلك من حصر الكلمات المتشابهة، والآيات المتماثلة، من غير تعرض لمعانيه، ولا تدبر لما أودع فيه، فسموا القراء. واعتنى النحاة بالمعرب منه، والمبني من الأسماء والأفعال، والحروف العاملة وغيرها. وأوسعوا الكلام في الأسماء وتوابعها، وضروب الأفعال، واللازم والمتعدي، ورسوم خط الكلمات، وجميع ما يتعلق به، حتى إن بعضهم أعرب مشكله، وبعضهم أعربه كلمة كلمة. واعتنى المفسرون بألفاظه، فوجدوا منه لفظًا يدل على معنى واحد، ولفظًا يدل على معنيين، ولفظًا يدل على أكثر، فأجروا الأول على حكمه، وأوضحوا الخفي منه، وخاضوا إلى ترجيح أحد محتملات ذي المعنيين أو المعاني، وأعمل كل منهم فكره، وقال
[6] تلاوةُ كلّ حرف من القرآن الكريم بحسنة والحسنةُ بعشرة أمثالها، لذلك فلتلاوة القرآن الكريمِ فضل كبيرٌ جدًا وهو مكسب للإنسان المسلم، والله يُضاعف الحسنات لمن يشاء برحمته وكرمه سبحانه.