مبيناً أن التوريث المبكر يعتبر استراتيجية من استراتيجيات التخطيط الانتقالي. وأوضح العتيبي أن التوريث المبكر يعتبر مثل الهبة، مبيناً أن الأملاك تنتقل في حياة الواهب، ويجب على الواهب مراعاة عدم الضرر بالورثة (التوزيع غير العادل)؛ لأن هذا ينافي الهدفين الاقتصادي والاجتماعي للتوريث المبكر. كما ثبت في الصحيح قوله -صلى الله عليه وسلم-: "لا وصية لوارث"؛ وذلك حماية للُحمة الورثة، وعدم تفرقهم؛ ولذلك أرى أن التوزيع حسب الشرع هو الطريقة الأكمل. في التكوين الجنيني المبكر تمر اللاقحة ( الزيجوت ) في وفير من الحيوانات بمراحل الانقسام المتساوي، عقب الانقسام الأول تصبح اللاقحة جنينآ | سواح هوست. واستعرض "العتيبي" إيجابيات التوريث المبكر، ومن أبرزها حل أي خلافات قد تظهر بين الورثة في ظل وجود المؤسس، وتحقيق العدل بين الورثة في ظل حياة المؤسس؛ ما يعطي المؤسس الراحة والطمأنينة واستقلالية الشركاء، ويساعد في تطوير الشركة (يقل تأثير الشركاء على بعضهم)، إلى جانب إحساس أعضاء العائلة بالمسؤولية تجاه الشركة، وباتجاه تنمية حصتهم. كما استعرض أبرز التحديات في التوريث المبكر، منها المخاطرة في أن يكون جميع الشركاء على قدر المسؤولية، وكيفية التعامل مع مصروفات المؤسس في ظل عدم ملكيته في الشركة، إلى جانب تقييم الملكيات الخاصة (غير المستخدمة للعمل)، وعدم القدرة على تقسيمها فعلياً.
وأشار "باعشن" إلى أن القائد في الشركات العائلية يتسم بأنه فرد من أفراد العائلة، ويهتم بشؤون الشركاء وأفراد العائلة، ويهدف للتوازن بين الربح العواطف. 20 مليار ريال أموال محتجزة بسبب النزاعات العائلية في المحاكم السعودية. مشيراً إلى أن القائد قد يحتاج إلى المهارات الإنسانية أكثر من غيره. واختتم "باعشن" مؤكداً أهمية وجود مكتب للعائلة، ينظم العلاقة بين العائلة وشركتها، وأهمية عملية التوريث والتعاقب لضمان استمرار العمل العائلي، إلى جانب وجود قيادة متوازنة توازن بين العواطف والماديات، فضلاً عن أخذ الدروس والعبر من الانهيارات السابقة للشركات العائلية، وتجنب الوقوع في الأخطاء نفسها، واكتشاف مهارات الجيل الجديد في وقت مبكر، وصقلها بالتدريب، إلى جانب وجود ضوابط محددة لضبط عملية انخراط الجيل الجديد في العمل العائلي، فضلاً عن أهمية حضور المنتديات العائلية أو إنشاء مجموعات لتبادل الخبرات والدروس المستفادة في العمل العائلي. وتحدث نائب رئيس مجلس الإدارة المدير التنفيذي بشركة أواب القابضة، المهندس فواز بن معيض العتيبي، بعنوان "التوريث المبكر.. التخطيط الوظيفي للأجيال القادمة"، واستعرض التوريث المبكر من خلال توزيع بعض أو كامل ملكية المؤسس لورثته في حياته، مبيناً أن الهدف الاقتصادي من التوريث المبكر هو الحفاظ على الأملاك، وضمان استمرارية الشركة، فضلاً عن الحفاظ على لُحمة العائلة وإحقاق العدل.
وتابع: "القائد في الشركات العائلية تتسم بأنها فرد من أفراد العائلة ويهتم بشؤون الشركاء وأفراد العائلة ويهدف للتوازن بين الربح العواطف، والقائد قد يحتاج إلى المهارات الإنسانية أكثر من غيرها". واختتم بقوله: "من المهم إيجاد مكتب للعائلة ينظم العلاقة بين العائلة وشركتها، مع الإشارة إلى أهمية عملية التوريث والتعاقب لضمان استمرار العمل العائلي إلى جانب وجود قيادة متوازنة توازن بين العواطف والماديات، فضلاً عن أخذ الدروس والعبر من الانهيارات السابقة للشركات العائلية وتجنب الوقوع في نفس الأخطاء واكتشاف مهارات الجيل الجديد في وقت مبكر وصقلها بالتدريب إلى جانب وجود ضوابط محددة لضبط عملية انخراط الجيل الجديد في العمل العائلي، فضلاً عن أهمية حضور المنتديات العائلية أو أنشاء مجموعات لتبادل الخبرات والدروس المستفادة في العمل العائلي". تسمى اخر مرحلة من مراحل التكوين الجنيني المبكر بمرحلة الجاسترولا - الجواب نت. وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي بشركة أواب القابضة المهندس فواز بن معيض العتيبي تحت عنوان "التوريث المبكر.. التخطيط الوظيفي للأجيال القادمة": "سنستعرض هذا الموضوع خلال توزيع بعض أو كامل ملكية المؤسس لورثته في حياته". وأضاف: "الهدف الاقتصادي من التوريث المبكر هو الحفاظ على الأملاك وضمان استمرارية الشركة فضلاً عن الحفاظ على لحمة العائلة وإحقاق العدل، والتوريث المبكر يعتبر استراتيجية من استراتيجيات التخطيط الانتقالي".
Created March 6, 2019 by, user د. محمد داؤد الجبوري عبد المنعم تكوين الجنين المبكر للثدييات Early embryology of Mammals مقدمة: اتجه العلماء الي دراسة أجنة البرمائيات والطيور ذلك لسهولة الحصول علي العينات الجنينية اللازمة للدراسة. في حالة الثدييات فهناك ثدييات بدائية تضع بيضا ، والتفلج فيها يشبه ما يحدث في الطيور. وهناك بويضات الثدييات الولودة قليلة المح او خالية تماما منه والتفلج فيها يكون من الطراز الكامل. وتشكل دراسة التكوين الجنيني في الثدييات الولودة درجة من الصعوبة بعد طور البلاستولة. وبذلك نتناول تكوين طور البلاستولة للحيوانات الثديية من حيث دورة التكاثر والهرمونات المرتبطة بها. 1- دورة التكاثر تمثل دورة التكاثر في الثدييات علي أساس انها دورة المبيض وما يحدث بها من تغييرات ودورة الرحم اللازمة لها. مراحل التكوين الجنيني المبكر. وتشمل دورة المبيض علي مرحلتين هامتين الاولي نمو البويضة داخل المبيض ويعقبها عملية التبويض ثم نمو الجسم الأصفر ، والثانية عبارة عن تغييرات تحدث في بطانة الرحم ويتكون بطانة الرحم هنا من طبقة من الخلايا الظلائية العمادية مبطنة لتجويف الرحم ومكونة للغدد الانبوبية ، وطبقة تحت الجلد تعرف باسم السدي وتنقسم هذه التغييرات الي: أ) مرحلة ما قبل التبويض وفيها تحدث تغييرات ببطانة الرحم في الوقت نفسه الذي تتكون فيه البويضة بالمبيض ، فتصبح بطانة الرحم سميكة وتكثر بها الشعيرات والأوعية الدموية وكذلك تنمو الغدد الرحمية، كما تبدأ بعض خلايا بطانة المهبل بالهجرة والسقوط من بطانة المهبل الي التجويف المهبلي.
وأردف: "التوريث المبكر مثل الهبة، حيث إن الأملاك تنتقل في حياة الواهب، ويجب على الواهب مراعاة عدم الضرر بالورثة (التوزيع غير العادل) لأن هذا ينافي الهدفين الاقتصادي والاجتماعي للتوريث المبكر. وذلك حماية للحمة الورثة وعدم تفرقتهم، ولذلك أرى أن التوزيع حسب الشرع هو الطريقة الأكمل". واستعرض "العتيبي" إيجابيات التوريث المبكر من أبرزها حل أي خلافات قد تظهر بين الورثة في ظل وجود المؤسس وتحقيق العدل بين الورثة في ظل حياة المؤسس، ما يعطي المؤسس الراحة والطمأنينة واستقلالية الشركاء مما يساعد في تطوير الشركة (يقل تأثير الشركاء على بعضهم) إلى جانب إحساس أعضاء العائلة بالمسؤولية تجاه الشركة وباتجاه تنمية حصتهم. واستعرض أبرز التحديات في التوريث المبكر منها المخاطرة في أن يكون جميع الشركاء على قدر المسؤولية وكيفية التعامل مع مصروفات المؤسس في ظل عدم ملكيته في الشركة إلى جانب تقييم الملكيات الخاصة (غير المستخدمة للعمل) وعدم القدرة على تقسيمها فعلياً. وأختتم بقوله: "لا توجد معادلة واضحة للتوريث المبكر، وقد تختلف من عائلة لأخرى ومن وقت لآخر، وقرارها مسؤولية المؤسس وحده، وفي العادة الخطوة الأولى للتوريث المبكر هي التحول لشركة مساهمة مقفلة وذلك لسهولة التعامل مع الأسهم عند التوزيع فضلاً عن المحاولة لتنظيم سنة إلهية، وأن كل الأملاك آيلة للتوزيع لا محالة".
التكوين الجنيني المبكر - YouTube