كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَ". تكفير. ذنب العادة وحول تكفير ذنب ارتكاب العادة السرية؛ فليس لهذا الذنب كفارة إلا الاستغفار والتوبة فقط. التخلص من العادة السرية وكثرة الحلف وطريقة التكفير. - موقع الاستشارات - إسلام ويب. ولترك هذا الفعل والتغلب عليه يجب على أن يتوب عنه توبة نصوح وأن يذكر الله عز وجل كثيرًا، وأن يكون تركه لهذا الفعل امتثالًا لأوامر الله ولتجنب غضبه. بالإضافة إلى تنفيذ وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصوم، فقد قال في حديثه "يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ؛ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ". وعلى المسلم أيضًا أن يغض بصره عن كل ما حرّم الله النظر إليه حتى لا يكون سبيلًا له للانجراف في بقية المحرمات. وألا يترك أي وقت فراغ يسّهل عليه ارتكاب المحرمات، ولذلك عليه شغل وقته بمختلف العبادات وممارسة الهوايات المفيدة. وترديد الأدعية والأذكار طوال اليوم وعند النوم، وأن يكون على قناعة بترك هذا الفعل نظرًا للأضرار النفسية والصحية التي يسببها.
ولمزيد من الفائدة انظر أضرار هذه العادة السيئة: ( 3858 – 24284 – 24312 - 260343)، وكيفية التخلص منها: ( 227041 - 1371 - 24284)، والحكم الشرعي للعادة السرية: ( 469 - 261023 - 24312). وأما عن الأيمان التي حلفتها فإن كنت حلفت وأنت تعلم أنما تحلف عليه أنت فيه كاذب فإن هذه هي اليمين الغموس, وسميت بذلك لأنها تغمس صاحبها في النار, ولكن إذا تبت إلى الله تعالى فإن الله تعالى يمحو ذنبك, وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ": التائب من الذنب كمن لا ذنب له". مواد ذات الصله تعليقات الزوار أضف تعليقك العراق حسن الصافي انا لدي نفس المشكلة شكرًا على الإجابة أمريكا حسن الجيلي نورالله السودان لدي نفس السؤال شكراً علي الاجابة
هل يغفر الله لممارس العادة في رمضان( العادة السرية) كما سبق وأن ذكرنا؛ فبعض ممارسي العادة السرية لا يستطيعون السيطرة على شهواتهم وكبح جماحها، فيمارسون تلك العادة حتى في نهار رمضان. ولقد أجمع الفقهاء على ضرورة التوبة عن ارتكاب هذا الفعل والاستغفار عنه، كما أجمعوا على ضرورة قضاء هذا اليوم إذا مارسها خلال الصيام وأنزل فيه، لأن صومه قد بطل.. أما عن غفران الله عز وجل لممارس العادة في نهار رمضان فكما أوضحنا من قبل فإن الله تعالى يفرح بتوبة عبده إليه وإقلاعه عن ذنبه. فيغفر الله جميع الذنوب مهما كانت، ولا يصح أن يجعل العبد للشيطان عليه سبيلًا، فيوسوس له أن الله لن يقبل توبته خاصة أن ارتكاب تلك المعصية كانت خلال نهار رمضان، فانتهك العبد حُرمة هذا الشهر، لذلك تعاظم ذنبه. فعن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال إبليس: وعزتك لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم، فقال: وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني". حكم من فعل العادة السرية عمدا في رمضان - إسلام ويب - مركز الفتوى. فمهما تعاظمت الذنوب ومهما كثرت، فهي صغيرة أمام رحمة الله وعفوه وغفرانه لجميع عباده المؤمنين. فقد وروى ابنُ ماجه عن ابن مسعود – رضي الله عنه – عن النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – أنَّه قال: "التَّائبُ من الذَّنب كمَن لا ذنْب له".
سؤالي: هل أعتبر ملعونًا أم لا؟ وإذا - لا سمح الله - كنت ملعونًا فماذا أفعل؟ المشكلة الثانية وهي: الحلف، فقد حلفت ثلاث مرات على كذب، فهل أصوم تسعة أيام؛ لأن على كل مرة ثلاثة أيام أم لا؟ لكن المصيبة أنه في الحلف الأول حلفت على كذب وأنا أعرف أنه كذب، وهذا النوع يسمونه اليمين الغموس، فهل سوف أغمس في النار؟ لكني عندما حلفت الحلف الأول الذي هو الغموس لم أكن أعرفه، وبعد مدة عرفته، فماذا أفعل في حالتي؟ وفي النهاية: أنا في كل الأحوال تائب، وأعترف بذنبي، وأرجو من الله أن يسامحني, وأرجو الرد على الأسئلة، وشكرًا. تكفير ذنب العادة تعني. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم. الأخ الفاضل/ يوسف حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد: مرحبًا بك - أيها الولد الحبيب - في استشارت إسلام ويب، ونسأل الله تعالى أن يهديك لأرشد أمرك, ويتوب عليك ويأخذ بيدك إلى كل خير. نحن مسرورون بتواصلك معنا في إسلام ويب, ونتمنى منك مزيدًا من التواصل.
[٤] المراجع ↑ "الواجب على السارق بعد التوبة " ، الموقع الرسمي لسماحة الإمام ابن باز ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-11-21. بتصرّف. ↑ رواه الألباني ، في صحيح الجامع ، عن أبي هريرة ، الصفحة أو الرقم: 5980، خلاصة حكم المحدث صحيح. ↑ "للسارق توبة وإن عجز عن الأداء" ، إسلام ويب ، 2008-11-6، اطّلع عليه بتاريخ 2018-11-21. تكفير ذنب العادة السنوية. بتصرّف. ↑ "حد السرقة " ، الإسلام سؤال وجواب ، 2001-1-26، اطّلع عليه بتاريخ 2018-11-21. بتصرّف.
متى تكون العادة حلال أجمع العلماء والفقهاء على تحريم ارتكاب العادة السرية. وقد استندوا في ذلك إلى قول الله تعالى في سورة المؤمنون: "وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ". فضلًا عن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اضْمَنُوا لِي سِتًّا مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَضْمَنْ لَكُمُ الْجَنَّةَ: اصْدُقُوا إِذَا حَدَّثْتُمْ، وَأَوْفُوا إِذَا وَعَدْتُمْ، وَأَدُّوا إِذَا اؤْتُمِنْتُمْ، وَاحْفَظُوا فُرُوجَكُمْ، وَغُضُّوا أَبْصَارَكُمْ، وَكُفُّوا أَيْدِيَكُمْ". وعن حديث عبد اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قال: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَبَابًا لا نَجِدُ شَيْئًا فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ الْبَاءةَ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ". فلم يجيز رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل الاستمناء كبديل عن الزواج، بل أمر من لم يستطع القدرة على توفير نفقات الزواج بالصيام، لأنه يقيه من الوقوع في الفتن.