آخر تحديث: أبريل 15, 2022 فضل طلب العلم الشرعي والدليل فضل طلب العلم الشرعي والدليل، الجميع يعلم أن طلب العلم فريضة على كل مسلم، فقد حثنا الله عز وجل على طلب العلم. وكرم الله العلم والعلماء في القرآن والسنة والأحاديث النبوية، فالإسلام أتي وجاء معه العلم وأعطاه حقوقه ومنحه المكانة التي يستحقها. دعا الإسلام إلى طلب العلم في كافة المجالات ولم يقتصر الأمر على مجال واحد فقط، حتى يستطيع جميع الأجناس الوصول إلى بر الآمان وما فيه من فوائد للبشرية. أنواع العلوم العلوم الشرعية: كل العلوم المرتبطة بالإسلام مثل أصول الفقه وعلومه والتفسير والحديث. والتعرف على كيفية كتابة النصوص وفهمها والوصول إلى تفسيراتها والحصول على أحاكها. فضل طلب العلم الشرعي عن بعد. العلم اللدني: وهو يعتبر الرباني الذي يستطيع الإنسان التوصل إليه من خلال الإلهام. ويعد هذا النوع من العلوم متعلق بالأنبياء والصديقين والأنبياء. العلوم الحقيقية: مثال على هذا النوع من العلوم علم المنطق، فهو لا يتـأثر بتغير الزمان والمكان، كما أنه لا يتغير بالأديان والمذاهب. شاهد أيضًا: أنواع العلم في الإسلام فضل طلب العلم الشرعي أعز الله مكانة العلماء، وهذا من خلال تشبيهه شهادة العلماء بشهادته وشهادة الملائكة.
تاسع عشر: أخبر النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّ البقرة وآل عمران تأتيان في صورة غمامتَين أو غيايتَين؛ تظلَّان صاحبهما يوم القيامة. عشرون: أخبر النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّ حامل القرآن يَشفع في عشرةٍ من أهله يوم القيامة، ويُلبِس اللهُ والدَيه تاجَ الوَقار. واحد وعشرون: أنَّ الله تعالى يَرزق أهلَ العلم أجرًا كثيرًا مضاعفًا على كثرة قراءتهم للقرآن؛ في تلاواتهم واستدلالاتهم ومطالعاتهم، وعلى كثرة صلاتهم على الرَّسول صلى الله عليه وسلم عند ذِكرهم للحديث، وعلى كثرة ترضِّيهم وترحُّمهم على الصَّحابة والعلماء والصَّالحين؛ قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((اقرؤوا كتابَ الله؛ فإنَّ كل حرف بحسَنة، والحسنة بعَشر أمثالها، لا أقول: ﴿ ألم ﴾ حرف؛ ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف))، وقال أيضًا: ((مَن صلَّى عليَّ صلاةً، صلَّى الله عليه بها عشرًا))، وأخبر عليه الصلاة والسلام أنَّ المسلم إذا دعا لأخيه بالغيب قال له الملَك: ولك بالمِثل. فضل طلب العلم الشرعي. ثانٍ وعشرون: أنَّ الله تعالى أوجب طلَب العلم على الناس؛ فيُثاب فاعله ويَأثم تاركُه، فمنه ما هو واجب وجوب كفاية؛ إذا قام به من يكفي من الأمَّة، سقط الإثمُ عن الباقين مع استحبابه لباقي الأمَّة؛ كالتخصُّص في التفسير، وعلوم الحديث، واللغة العربيَّة، وغير ذلك من العلوم، ومنه ما هو واجب وجوبًا عينيًّا يلزم كلَّ مسلم عاقل بالِغ؛ كتعلُّم قراءة سورة الفاتحة، وصفة وضوء النَّبي صلى الله عليه وسلم، وصِفة صلاته، وأصول العقيدة، وغير ذلك، قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((طلَب العِلم فريضَة على كلِّ مسلم)).
ذات صلة فوائد العلم النافع أهمية طلب العلم الشرعي فوائد العلم الشرعيّ تتعدد فوائد العلم الشرعيّ ، ومنها ما يلي: [١] يُعتبر تعلم العلم الشرعيّ من الأمور الخيّرة التي يمنحها الله لعباده، حيث يقول الله تبارك وتعالى: (يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ). [٢]. يُعدُّ العلم الشرعي الطريق الذي يقود بصاحبه إلى الجنة. تتواضع الملائكة لطالب العلم الشرعيّ. تنغرس محبة طالب العلم الشرعيّ في نفوس جميع الناس، ويستغفرون له، حتّى إنَّ العالم لو تأمل هذه الفائدة لهان عليه جميع الأمور الصعبة التي يلقاها في طريق العلم. يُعدُّ طالب العلم الشرعي في منزلة المجاهد في سبيل الله تعالى، والدليل على ذلك الحديث النبويّ الشريف: (مَن جاءَ مَسجِدي هذا لم يَأتِهِ إلَّا لِخيرٍ يتعلَّمُهُ أو يعلِّمُهُ فَهوَ بمنزلةِ المجاهِدِ في سبيلِ اللَّهِ ومن جاءَ لغيرِ ذلِكَ فَهوَ بمنزلةِ الرَّجُلِ ينظرُ إلى متاعِ غيرِهِ). [٣]. أهمية طلب العلم الشرعي، وما هي الطريقة المثلى التي ينبغي لطالب العلم أن يسلكها؟. يمتاز علماء الشرع بمكانتهم المرتفعة؛ حيث رفع الله مكانة، وقدر العلماء، يقول جلّ في علاه: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّـهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ).
ولذا لم يكن من المبالغة أن الدنيا لا قيمة لها - في نظر الإسلام - بدون العلم، بل وملعونة بما فيها، فعن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ألَا إن الدنيا ملعونة، ملعونٌ ما فيها، إلا ذكر الله وما والاه، وعالم أو متعلِّم)) [1]. وبناء عليه؛ فالحياة بدون العلم مستحيلة، واختفاء العلم يؤذِن بقرب قيام الساعة، كما حذَّر من ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((إن من أشراط الساعة: أن يُرفع العلم، ويثبت الجهل، ويشرب الخمر، ويظهر الزنا)) [2]. ومن أجل ذلك أخذ الله الميثاق من الذين أوتوا الكتاب أن يبيِّنوا الكتاب للناس ويُعلِنوه ولا يكتموه، قال تعالى: ﴿ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ ﴾ [آل عمران: 187]، وجاء الوعيد لمن يكتم العلم ولا يبيِّنه للناس، فقال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ ﴾ [البقرة: 159].