مثال على الخيال العلمي الجامد، هو الفيلم الأجنبي "Gravity"، الذي يحكي قصة رائد الفضاء الذي تعطلت مركبته الفضائية، ويتميز الفيلم بإدراجه لأحداث وظواهر فيزيائية حقيقية تحدث في الفضاء، مع استخدام بعض الخيال. ثانيًا: الخيال العلمي الناعم أو المرن، وهو النوع الذي يركز على العلوم الاجتماعية، وليس العلوم الطبيعية، وبالتالي يتعامل مع السلوك البشري المحتمل، وآثاره في المستقبل، فضلًا عن التعامل مع تفسير الظواهر العلمية. ثالثًا: الخيال العلمي في الفضاء وهذا النوع يثير الجدل دائمًا، حيث يتميز بسلسلة أحداثه الطويلة، والتي يكون الفضاء مركزًا لها، مع الشخصيات المتكررة طوال المسلسل، ويتناول موضوعات تتعلق بالحرب والسياسة والبحث، في الفضاء. رابعًا: الخيال العلمي المأساوي، وهو خيال يتضمن قصصًا خيالية مأساوية، ومنها أحداث مأساوية مثل المعاناة من تقييد الحريات والقمع السياسي، ممزوجة بأفكار الخيال العلمي. خامساً: الخيال العلمي لنهاية العالم، وهو النوع الذي يدور حول نهاية العالم، ويتنبأ بالأحداث الكارثية التي ستحدث عند انقراض البشر، وماذا سيحدث بعد نهاية الأرض، وكيف يمكن إنقاذ الكوكب من تدميره. مطعم خيال في الطائف الهدا. سادساً: الخيال العلمي العسكري، وهو خيال تدور أحداثه حول الحرب والأحداث العسكرية، ويتناول قصص الخيال العلمي ذات الموضوعات العسكرية القوية، ومنها مفهوم الشرف والتضحية والواجب تجاه الوطن.
ومن جهته، كشف أحد العاملين بمطعم "الباردو" بديدوش مراد بالجزائر الوسطى، أن إقبال العائلات على الإفطار خارج منازلهم، أعطى لرمضان الجاري، خصوصية وميزة، فنظرا، حسبه، لتزامن الشهر مع طقس بارد، لم يتمكن البعض من الإفطار على الشواطئ وفي مساحات التسلية والترفيه، فلم تكن أمامهم سوى المطاعم للتمتع بـ"اللمة"، وتذوق أطباق واكتشاف أخرى. سفر بدون تأشيرة عبر مطاعم أجنبية ويختار بعض الجزائريين الذين يفضلون الإفطار الجماعي مطاعم تتميز بحسن الاستقبال والنظافة، وخصوصية الأطباق، ولعل المطاعم الأجنبية، وما تقدمه من مأكولات يكتشفها بعض الزبائن لأوّل مرّة في حياتهم، وسط ديكور يعكس ثقافة البلد الذي ينتمي إليه المطعم بأطباقه التقليدية والعصرية، تشعرك براحة نفسية تصحبها نشوة السفر إلى الخارج بدون تأشيرة، حيث الخيال والألفة وجمالية المكان، وطعم الأكل، وروحانية رمضان، واكتشاف الجديد، كلها مفاتيح لسعادة اللحظة التي قد تنفض غبار الهموم وتخفف ضغوط الحياة اليومية. وتتميز المطاعم الهندية في العاصمة، عن غيرها من المطاعم بتنوع أطباقها وكثرة التوابل، وروائح المأكولات، والموسيقى الجميلة، وروعة الديكور الهندي الذي يتيح للزبائن السفر بخيالهم إلى ثقافة الهند.