تحرّك قليلاً أو تمشّى قبل البدء بالدراسة، يمكنك أيضًا القيام ببعض التمارين الرياضية البسيطة التي تهيّء عقلك وتجعله أكثر استعدادًا لتلقي المعلومات. رتّب أولوياتك الدراسية من خلال تدوين جميع الواجبات التي لديك على ورقة وتحديد التفاصيل المتعلقة بها، كتواريخ التسليم وعدد الصفحات وغيرها. بهذه الطريقة ستضمن أنّك لن تنسى أيًّا منها، ويمكنك البدء بعدها بحلّ ودراسة الواجبات الأقرب ذات الأهمية الأكبر. حاول أن تدمج أكثر من نمط تعلّم واحد، فأنت بذلك تستثير أكثر من حاسّة واحدة في جسمك وأكثر من جانب في عقلك الأمر الذي يضمن لك فاعلية أكبر في استقبال المعلومات وفهمها وتخزينها. ابدأ بحلّ الواجبات والدروس الصعبة، تجنّبًا لتأجليها إلى وقت لاحق أو إلى ليلة الامتحان. كيف أنظم وقتي للدراسة في جدول - شبابيك. كما أنّك في الغالب ستكون أكثر تركيزًا خلال فترات الدراسة الأولى ممّا يسهّل عليك فهمها واستيعابها. قسّم المدة التي تقضيها في الدراسة يوميًا إلى فترات تترواح بين 30 دقيقة وحتى ساعة واحدة، واحرص على أن تأخذ استراحات لمدة 5-10 دقائق بين هذه الفترات حتى تتيح الفرصة لعقلك أن يرتاح ويستعدّ للمزيد من التعلم. من خلال اتباع هذه النصائح، والحرص على الالتزام بها ستصبح الدراسة مع مرور الوقت جزءًا طبيعيًا من يومك وسيخفف هذا الأمر الكثير من الضغط عليك.
أهمية تنظيم وقت المذاكرة للدراسة الجامعية تكمن أهميّة تنظيم وقت المذاكرة للدراسة الجامعية في تحقيق ما يلي [٣]: المساعدة في تحقيق الأهداف الُمراد تحقيقها. المساعدة في اجتياز الامتحانات بنجاح. زيادة الكفاءة الدراسيّة. تحقيق نتائج أفضل. المساعدة في علاج سوء إدارة الوقت. المساعدة في التخطيط طويل الأمد. علاج ضعف التقدّم وسوء الإنتاجيّة. عوامل تؤثر سلبيًا على تنظيم وقت المذاكرة فيما يلي مجموعة من العوامل التي تؤثر سلبًا على تنظيم وقت المذاكرة [٤]: المماطلة والكسل. الدراسة أو التخطيط لها في مكان غير مهيأ لذلك؛ إذ تؤدي البيئة المُزعجة إلى التشتّت وفقدان التركيز. الاستمرار في العمل والدراسة حتى بعد الشعور بعدم الأريحيّة أو ضمن الأجواء غير المريحة. الإضاءة الضعيفة أو السيئة. عادات نوم سيئة أو عدم الحصول على ساعات كافية من النوم. محيط اجتماعي سيء. تنظيم الغرفة الدراسيّة سيء أو لا يُناسب الدراسة. المراجع ↑ "Planning a Better Study Schedule", stetson, Retrieved 10/2/2021. Edited. ↑ Emily Listmann (12/1/2021), "How to Create a Study Schedule", wikihow, Retrieved 10/2/2021. Edited. ↑ "Importance of study timetable", mathewsphosacollege, Retrieved 10/2/2021.
المرحلة الجامعية تعدّ المرحلة الجامعية مرحلة عمرية صعبة وحلوة في آن واحد، فهي مليئة بالكثير من التجارب التي تصقل شخصية الإنسان، إذ تلعب دورًا كبيرًا في نضج عقلية الطالب، وبدء مشواره التعليمي الطويل والشاق، فكثير من الطلاب يعانون من ضيق الوقت وقلته والضغوطات الدراسية المتراكمة عليه في تلك المرحلة فكثير منهم يلجأ ويطلب المساعدة من أصحاب الخبرة والإرشاد، وفي موضوعنا هذا سنطرح الكثير من النصائح التي تساعدهم على تنظيم أوقاتهم الدراسية الجامعية من أجل نتائج أفضل. تنظيم الوقت للدراسة الجامعية حرص الطالب على انتظام دوامه وحضوره للمحاضرات اليومية وعدم التغيب والتسيّب عنها إلا للضرورة القصوى مع الحرص على تعويض الجزء الضائع عنه في تلك الأوقات. اعتماد الطالب على تلخيصه الذاتي وعدم الاعتماد في ذلك على غيره من الطلاب، لأن كلًّا منهم له أسلوبه الخاص في تدوين الملاحظات والمعلومات فهذا يساعده على فهم المادة أكثر، ويساهم في تنظيم الوقت. أن يجمع الطالب كافة الكتب والملخصات الخاصة بفصله الدراسي مع وضع بعض الدفاتر للتدريب وأخرى للملاحظات وتوفير جميع ما يحتاجه كي لا يضيع وقته، وهو يبحث عن الكتاب أو الدفتر أو المسطرة، وغير ذلك.