************************************************** ****************************** تفسير الأمثل تفسير الميزان تفسير مجمع البيان تفسير من هدي القرآن تفسير الصافي 1 ـ نهج البلاغة، الخطبة 176. 2 ـ نهج البلاغة، الخطبة رقم 158. 3 ـ نهج البلاغة، الخطبة رقم 158. سجاد14 التعديل الأخير تم بواسطة سجاد14; الساعة 28-05-2013, 05:58 PM.
ثم رجعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم للرجل: ( وما يدريك أنها رقية؟ اضربوا لي معكم بسهم)، فهذا إقرار من النبي صلى الله عليه وسلم لصحة هذا العمل. فهذه أصول واضحة جدًا في تأثر القرآن على الروح والبدن. الآن لما نأتي إلى كون سورة الفاتحة رقية فإننا نذكر هذا في فضائل الفاتحة على أنه من فضائلها، ونذكره في خواص سورة الفاتحة على أنه من الآيات أو من السور التي ورد فيها خاصية، فإذاً الخواص مرتبطة بالتأثير، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث في هذا الباب، فإذاً هذا الأصل الذي عندنا لا إشكال فيه؛ لثبوته في الأحاديث. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الإسراء - الآية 82. التجارب في الاستشفاء ببعض الآيات تبقى القضية الأخرى وهي ما نبه إليه السيوطي لما قال: وغالب ما يذكر في ذلك كان مستنده تجارب الصالحين، يعني: أن غالب ما يذكر في خواص القرآن تجارب؛ لأن الوارد من الأحاديث الصحيحة الصريحة في آيات معينة أو في سور معينة قليل، يعد بالأصابع، لكن إذا أخذنا بعموم الآية فسيكون كل القرآن شفاء. والتجارب هي أن ينتزع من القرآن آيات يقصد بها قراءة هذه الآيات لحالة معينة، وأن هذه الآيات إذا قرئت لهذه الحالة المعينة أنها بإذن الله تفيد في هذه الحالة المعينة.
ومعناه أنهم لا يزدادون عندها إلا خساراً يخسرون الثواب ويستحقون العقاب لكفرهم به وتركهم التدبر له والتفكر فيه وهذا كقوله: { فلم يزدهم دعائي إلا فراراً} ويحتمل أن يريد أن القرآن يظهر خبث سرائرهم وما يأتمرون به من الكيد والمكر بالنبي صلى الله عليه وسلم فيفتضحون بذلك. 00 والخسار هو النقص في رأس المال فللكفار رأس مال بحسب الأصل وهو الدين الفطري تلهم به نفوسهم الساذجة ثم إنهم بكفرهم بالله وآياتة خسروا فيه ونقصوا. ثم إن كفرهم بالقرآن وإعراضهم عنه بظلمهم يزيدهم خساراً على خسار ونقصاً على نقص إن كانت عندهم بقية من موهبة الفطرة، وإلى هذه النكتة يشير سياق النفي والاستثناء حيث قيل: { ولا يزيد الظالمين إلا خساراً} ولم يقل: ويزيد الظالمين خساراً. 0انتهى ثمة هناك سؤال يطرح وهو كيف لا يهدي القرآن أمثال هؤلاء الأشخاص في حين أنَّهُ كتاب هداية؟ إِذ لا ريب أنّ القرآن قادر على هداية الضالين، ولكن بشرط أن يبحث هؤلاء عن الحق، ويكونوا في مستوى قبوله والإِذعان له. أمّا واقع المعاندين وأعداء الحق فإِنَّهُ يكشف عن تعامل هؤلاء سلبياً مع القرآن، ولذلك لا يستفيدون مِن القرآن، بل يزداد عنادهم وكفرهم، لأنّ تكرار الذنب يكرس في روح الإِنسان حالة الكفر والعناد.