14/4/2022 - | آخر تحديث: 14/4/2022 11:34 AM (مكة المكرمة) أظهر استطلاع حديث للرأي أن ربع اليهود الأميركيين يعتبرون إسرائيل "دولة فصل عنصري"، ولذلك لم يعد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جزءا من القضايا الرئيسية في الولايات المتحدة، ولكنه كلما وقع نزاع مسلح بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تكون هناك تعبئة لصالح إسرائيل، إلا أن الظاهرة اللافتة للنظر هي أن انتقاد إسرائيل أصبح الآن أكثر وضوحا. وتلخص الفقرة أعلاه إلى حد كبير الحوار الذي أجراه موقع "أوريان 21" (Orient XXI) الفرنسي مع بيتر بينارت مدير المجلة اليهودية التقدمية "تيارات يهودية" (Jewish Currents) حول تطور آراء الأميركيين والجالية اليهودية في الولايات المتحدة تجاه إسرائيل. وانطلق الحوار من إعلان لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك) -وهي اللوبي الرسمي المؤيد لإسرائيل في الولايات المتحدة- يوم 15 مارس/آذار 2022 عن قائمة الحاصلين على دعمها المالي لانتخابات الكونغرس النصفية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. بالصور .. دونالد ترامب ينشر لأول مرة على شبكة Truth Social الجديدة ، "لقد عدت!". وأشار الموقع إلى أن بين الفائزين بهذا الدعم 40 مرشحا جمهوريا من السياسيين الأكثر تطرفا وممن ما زالوا غير قابلين بانتخاب الديمقراطي جو بايدن للرئاسة، ويرفضون النأي بأنفسهم عن مثيري الشغب من مؤيدي الرئيس السابق دونالد ترامب الذين استولوا على مبنى الكابيتول في 6 يناير/كانون الثاني 2021 لمنع تنصيب الرئيس الجديد.
رام الله - دنيا الوطن صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مساء أمس الثلاثاء، بأن أي مواطن أمريكي يهودي، يصوت للحزب الديمقراطي، فهو بذلك يثبت أنه يعاني من الجهل أو عدم الإخلاص، بحسب ما جاء على (i24NEWS). ترامب عن النائبة طليب: لا أصدق دموعها إنها تكره إسرائيل | دنيا الوطن. جاء ذلك، في حديثه للصحفيين في البيت الأبيض بعد يوم واحد من المؤتمر الصحفي الذي عقدته كل من النائبتين في الكونغرس الأمريكي، إلهان عمر ورشيدة طليب، اللتين تم حظر دخولهما إلى إسرائيل بسبب دعمهما لحركة المقاطعة (BDS). وكان الرئيس ترامب، قد نشر تغريدة على صفحته على موقع (تويتر)، تتطرق الى النائبة رشيدة طليب، فقال: "أنا لا أصدق دموعها لقد رأيت كراهيتها بجنون، إنها تكره إسرائيل، وهي معادية للسامية". من جانبه، قال اللوبي الديمقراطي المؤيد لإسرائيل، "الأغلبية الديمقراطية من أجل إسرائيل"، إن تصريحات ترامب المروعة تثبت أنه لا يفقه شيئاً من الديمقراطية الأمريكية ولا يفهم اليهود الأمريكيين، وأن دعمه لإسرائيل ينبع من دوافع سياسية شخصية وليس لأسباب مبدئية". أما اللجنة اليهودية الأمريكية (AJC)، فقد دعت ترامب إلى التراجع عن تصريحاته التي قال فيها: إن اليهود الأميركيين الذين يصوتون للحزب الديمقراطي ليسوا مخلصين.
وبحسب صحيفة "هآرتس"، فإن فريدمان هو يهودي أميركي، يبلغ من العمر 57 عاما، ويرافق ترامب منذ 15 عاما كمحام له متخصص في العقارات والإفلاس، وخلال الحملة الانتخابية أعلن عنه ترامب كمستشار له لشؤون إسرائيل، إلى جانب جيسون غرينبلت. وأضافت الصحيفة أنه يتماثل مع اليمين في إسرائيل، وله دور في أنشطة مالية داعمة لإسرائيل، يتصل بعضها بالاستيطان في الضفة الغربية، ويشغل أيضا منصب رئيس منظمة "الأصدقاء الأميركيين لمستوطنة بيت إيل"، والتي قدمت للمستوطنة ملايين الدولارات في السنوات الأخيرة. وكان فريدمان قد كتب في مقال له باللغة الإنجليزية في موقع القناة السابعة الإسرائيلية أن اليهود الأميركيين الناشطين في "جي ستريت" أسوأ من عناصر "الكابو"، في إشارة إلى السجناء اليهود الذين تعاملوا مع النازيين، وفي المقال ذاته وصف الرئيس الأميركي الحالي، باراك أوباما، بأنها "يعاني من لاسامية فظة". وفق ما أعلن عنه خلال حملة ترامب الانتخابية، فإنه من غير المتوقع أن يتبنى الموقف الذي ينص على أن الدولة الفلسطينية هي مصلحة قومية بالنسبة للولايات المتحدة. 11 قتيلا في إطلاق نار بمعبد يهودي ببنسلفانيا الأمريكية. وبحسبه فإن "ترامب ليس قلقا من إمكانية دولة ثنائية القومية.. فلا أحد يعرف عدد الفلسطينيين الذين يسكنون هناك"، على حد قوله.
سيراك الرئيس المفضل قريبًا! " وتخطط مجموعة Trump Media & Technology Group (TMTG) ، الشركة الأم لشركة Truth Social ، للاكتتاب العام من خلال عملية اندماج مع شركة Digital World Acquisition Corp بشيك على بياض ، والتي ارتفعت أسهمها بنسبة 7. 7٪ قبل طرحها في الأسواق يوم الجمعة. الصفقة تخضع للتدقيق من قبل لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية ومن المحتمل أن تكون على بعد أشهر من الانتهاء.
وختم مدير المجلة اليهودية بأن الأصوات الرئيسية المؤيدة لإسرائيل اليوم هي تلك المحافظة، مشيرا إلى تطور واضح في وسائل الإعلام الأميركية الرئيسية، مثل "إم إس إن بي سي" (MSNBC) و"نيويورك تايمز" (The New York Times) و"واشنطن بوست" (The Washington Post) و"سليت" (Slate) التي أصبح الفلسطينيون يقدَّمون فيها بصورة أكثر ملاءمة.