لذا ينبغي التنبه دوماً لأية متغيرات جسدية ونفسية تطرأ على المرأة وتحري أسبابها لتحديد ما إذا كانت مرتبطة بمشكلة فرط نشاط الغدة الدرقية. أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية وطرق علاجه قد يصبح فرط نشاط الغدة الدرقية خطيراً في حال تجاهله، لكن معظم الأشخاص المصابين بهذه المشكلة يبدون استجابة جيدة بمجرد تشخيص الحالة وعلاجها. وهناك العديد من طرق علاج فرط نشاط الغدة الدرقية، منها الأدوية المضادة للدرقية واليود المشع لإبطاء إنتاج الهرمون الدرقي. كما قد يتضمن العلاج في بعض الحاللات، إجراء جراحة لإزالة الغدة الدرقية بأكملها أو جزء منها. وتشمل أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية التالي: العصبية والقلق والتهيج. فرط النشاط وزيادة الطاقة. تقلب المزاج. صعوبات النوم. الشعور بالتعب طوال الوقت. الحساسية للحرارة. ضعف العضلات. الإسهال. زيادة الحاجة للتبول. العطش المستمر. حكة الجلد.
هشاشة العظام: يمكن أن يؤدي فرط نشاط الغدة الدرقية غير المعالج إلى الضعف وهشاشة العظام حيث أن فرط إفراز هرمون الغدة الدرقية يُعيق قدرة العظام على امتصاص الكالسيوم داخل الجسم. مشاكل العين: مشاكل العين ومنها الجحوظ وتورُّم العين واحمرارها والحساسية للضوء، والزغللة، وازدواجية الرؤية. احمرار وتورُّم الجلد: الاحمرار والتورُّم على الساقين والقدمين. نوبة التسمُّم الدرقي: هي عبارة عن زيادة مفرطة ومفاجئة في شدة الأعراض، مؤديًا إلى الحُمَّى وتَزايُد النبض، و الهذيان. وإذا ظهرتْ هذه الأعراض، فاطلب الرعاية الطبية الفورية. ما علاج الغدة الدرقية النشطة؟ علاج فرط نشاط الغدة الدرقية يتم من خلال علاج جراحي أو علاجات دوائية مختلفة. العلاجات الدوائية تشمل: اليود المُشع: أقراص اليود المُشع تؤخذ عن طريق الفم وتمتصها خلايا الغدة الدرقية فيبدأ إنتاج الهرمون في الخلايا يقل فبالتالي الأعراض لدى المريض تقل في خلال شهور ،و يتخلص الجسم من اليود المُشع خلال مدة ما بين عدة أسابيع لشهور. أدوية مضادة للغدة الدرقية: هذه الأدوية تقلل الأعراض بالتدريج عن طريق منع الغدة من إنتاج كميات زيادة من الهرمون، ويبدأ المريض يتحسن بالتدريج في خلال أسابيع لعدة شهور، ولكن المريض يحتاج المواظبة على العلاج لمدة سنة أو أطول.
كما وقد يلجأ الطبيب لعدة تحاليل تتعلق بقياس علامات الالتهاب بالجسم وغيرها. لا بد من التنويه هنا إلى أن فحص الموجات الفوق صوتيّة "Ultrasound" لا يُساعدنا كثيراً في تحديد سبب هيجان الغدة الدرقية. ما هو علاج فرط نشاط الغدة الدرقية؟ هنالك عدة خيارات متاحة لمعالجة فرط نشاط الغدة الدرقية. يختار الطبيب إحداها بناءً على نوع المرض المؤدي للنشاط الزائد في عمل الغدة، واعتماداً على عوامل أُخرى كجيل المريض ووضعه الصحي وغيرها. العلاجات المتوفرة تُقسم لثلاثة أنواع: أولاً: الأدوية، مثل الأدوية المضادة للدرقية. غالبا ما يتم معالجة فرط نشاط الغدة الدرقية باستخدام أحد هذه العقاقير المضادة للغدة الدرقية والتي تمنع انتاج هرمونات الغدة. وأشهر هذه الأدوية propylthiouracil وmethimazole. وعادة يبدأ تأثير هذه الأدوية بعد مرور شهرين إلى ثلاث أشهر من بدء العلاج. ويكون العلاج بهذه الأدوية لمدة سنة كاملة أو أكثر، وتجدر الإشارة هنا إلى أن النشاط الزائد للغدة الدرقية قد يعود لدى بعض المرضى عند الإنتهاء من دورة العلاج بالأدوية. كما يحتاج معظم المرضى إلى العلاج بمثبطات مستقبلات بيتا Beta Blockers (مثل propranolol) ، وهذه الأدوية تُستخدم بالأساس لمرضى القلب، ولكنها هنا تُعطى لإبطاء معدل ضربات القلب و تقليل رجفان الأيادي.
في المرضى المصابين بمرض فرط نشاط الغدة الدرقية ، ترتفع نسبة هرمونات الغدة الدرقية، خاصة الثيروكسين، بينما تنخفض نسبة الهرمون المحفز للغدة الدرقية، وذلك لأنه عند زيادة نسبة الثيروكسين في الدم، تحاول الغدة النخامية تعديل كفة الميزان، فتقلل إفزار، الهرمون المحفز للغدة الدرقية، ليقل إفزارها للهرمونات. ويعد فحص نسبة الهرمونات في الدم مفيد للغاية، خاصة لكبار السن الذين قد لا تظهر لديهم الأعراض بصورة واضحة. قد يعطي فحص الهرمونات أحياناً نتائج خاطئة في حالة تعاطي المريض (البيوتين-فيتامين ب 7)، عند تناوله لحبوب الفيتامينات المكملة غذائياً. لذا يجب أن يعرف الطبيب بهذا الأمر، ويتم التوقف عن تناولها قبل الفحص ب12 ساعة على الأقل. 4-فحوصات إضافية لمعرفة سبب المرض: إذا ما جاء فحص الدم مثبت لوجود فرط نشاط الغدة الدرقية ، قد يطلب الطبيب عدة فحوصات أخرى لمعرفة سبب المرض، ومن أمثلة تلك الفحوصات: 1-فحص اليود المشع: يتم تناول جرعة من اليود المشع عن طريق الفم، ثم يتم فحص كمية اليود التي تم امتصاصها بواسطة الغدة الدرقية. إذا ما كانت نسبة امتصاص اليود مرتفعة، يعني ذلك زيادة نسبة تصنيع الثيروكسين، وبالتالي فرط نشاط الغدة الدرقية.
مخاطر الجراحة: كل عملية جراحية تنطوى على درجة معينة من الخطورة، تختلف من عملية لأخرى. ومن مخاطر عملية إزالة الغدة الدرقية: احتمالية النزيف الغزير. احتمالية الإصابة بعدوى. قد يعاني المريض من صعوبة في التنفس. قد يتم إصابة عصب يمر بجانب الغدة الدرقية أثناء الجراحة. إصابة هذا العصب تسبب خشونة دائمة في الصوت. قد يتم إصابة إحدى الغدد الجار درقية، أو إصابة الأوعية الدموية الموصلة لها، مما يؤثر على مستوى الكالسيوم في الدم. 4-أدوية للقلب: يؤثر فرط نشاط الغدة الدرقية على القلب، وقد يصل هذا التأثير لدرجة خطيرة إذا ما كانت كمية الهرمونات التي يتم إفرازها كبيرة. لذا يجب التأكد أولاً، وقبل كل شيء من سلامة القلب. ولذلك يتم وصف أدوية مثبطات بيتا، مثل (البروبرانول)، لضمان سلامة القلب. مضاعفات فرط نشاط الغدة الدرقية: 1-مضاعافات تحدث للعين: يحدث في حوالي ثلث المصابين بمرض فرط نشاط الغدة الدرقية الناتجة عن مرض جريفز، جحوظ في العينين. جحوظ العينين يسبب عدة مشاكل منها: جفاف العين. حساسية الضوء. تشوش الرؤية. انتفاخ الجفن العلوي. تكون معظم الحالات بسيطة في أغلب الأحوال، لكن في أحيان قليلة قد يكون الأمر خطير ويؤدي إلى فقدان الرؤية.
قم باستشارة الطبيب حول تناول مكملات الكالسيوم وفيتامين د، فقد يساهم زيادة نشاط الغدة في حدوث مشكلة للعظام وترققها، وقد تختلف الجرعات حسب الحالة وحسب العمر بالطبع. عموما يجب استشارة الطبيب حول المسموح والممنوع من الأطعمة والأعشاب والمكملات، خلال رحلة العلاج المستمرة. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام الرياضة مهمة جدا، فهي قد تساعد على تحسين التوتر العضلي، إلى جانب تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، كما أن الرياضة قد تساعد على زيادة مستوى الطاقة، والتقليل من الشهية. تعلم تقنيات الاسترخاء الحفاظ على الاسترخاء أمر مهم، للحفاظ على الروح المعنوية العالية، خاصة أن الضغط والإجهاد من العوامل المحتملة للإصابة بمرض جريفز المسبب لزيادة نشاط الغدة، لذلك يجب تعلم تقنيات الاسترخاء والصحة النفسية والجسدية. علاج اعتلال العين في المنزل إذا كنت تعاني من اعتلال العين، أو اعتلال الجلد المنسوب لجريفز الذي يسبب زيادة نشاط الغدة، فقد تساعدك الاقتراحات التالية على تهدئة العينين، أو الجلد: وضع كمادات باردة على العينين، قد توفر الرطوبة الزائدة بعض الراحة. ارتداء النظارات الشمسية عند الخروج من المنزل. استخدام قطرات العين لتخفيف الجفاف والحكة، ويجب أن يكون ذلك باستشارة الطبيب بالطبع.