لاحياة لمن تنادي - YouTube
لا حياة لمن تنادي هو تعبير في اللغة العربية يُستعمل للدلالة على أن الشخص الذي يُوجه له النداء ، لا يُعير الموضوع أي اهتمام أو لم يصدر منه أي ردة فعل. عادة يُستعمل هذا التعبير عند العامة العرب للتعبير عن السخط الحاصل تجاه شخصية ذات مسؤولية أو تجاه السلطات الحاكمة.
لا حياة لمن تنادي | أشهر قصيدة في العالم العربي | عمرو بن معد يكرب بن ربيعة الزبيدي.. وآخرون - YouTube
هسبريس سياسة صورة: أرشيف الأحد 20 مارس 2022 - 09:34 رفضت الجزائر طلبا أمريكيا بزيادة إمدادات الغاز إلى أوروبا، بإعادة فتح خط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي الذي يمر عبر التراب المغربي. وجاء الرفض الجزائري خلال زيارة ويندي شيرمان، نائبة وزير الخارجية الأمريكي، إلى الجزائر في إطار جولة نقلتها إلى الرباط ومدريد، وفق ما نقلته مصادر صحافية فرنسية وجزائرية. وتدعم الولايات المتحدة الأمريكية شركاءها الأوروبيين في إيجاد بديل للغاز الروسي، بعد العقوبات التي فرضتها أمريكا والغرب على موسكو. ⛔نزاع عشائريفي #الكوفه يحرقون البيوت والنساء والاطفال فيها مع من تتكلم لا حياة لمن تنادي من لم فل - YouTube. أنبوب الغاز المغاربي أوروبا النظام الجزائري الولايات المتحدة الأمريكية تابعوا آخر الأخبار من هسبريس على Google News النشرة الإخبارية اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
ومن بعدها بدأ الشاب بالعمل على استعادة أموال أبيه وأعماله وتجارته وأخذ الرجل المسكين الذي كان يعطيه الطعام وجعله رفيقاً له يتقاسم معه الملابس والطعام، ولما سمع أصدقاء السوء إنه تبدل حال الشاب مرة أخرى اتجهوا ناحيته ليعيدوا علاقاتهم به مرة أخرى. فقاموا بدعوته على الطعام فلبى دعوتهم، وكانوا قد حضروا له مائدة من أشهي الطعام، فقام الشاب وأمسك بكم ثوبه وبدأ بوضعه في كل صنف من الطعام وهم في الانصراف واستغربوا من تصرفه وسأله عنه فقال لهم: أنتم لم تدعوني أنا بل دعوتوا أموالي وثيابي وها هو ثوبي قد لب دعواتكم، وقام بالانصراف.
فضاقت به السبل وأُغلقت في وجهه الطرق، وضاقت به الأرض بما رحبت، فقرر أن يضع حدًا لمأساته وينتحر، وهنا تذكر كلامَ أبيه، وتلك السلسلة المتدلية من سقف مجلس القصر، فأحضر صندوقًا ووقف عليه، وربط السلسة حول عنقه، وبعدها أزاح الصندوق بقديمة ليسقط مشنوقًا، فيموت ميتةً سهلةً يرتاح فيها من الدنيا وكدرها. ولكنه لم يمت، لقد فتحت البوابة السرية التي بين السقفين حينما انجذبت السلسة لأسفل، وسقطت كميات الذهب الكبيرة على رأس الفتى حتى أغرقته، ففرح فرحًا شديدًا لأن الله فرَّج كربه، وذهب إلى السوق واشترى حلو الطعام واللباس، وجاء بالرجل الفقير وجعله رفيقًا له يقتسم معه الطعام والهندام، وبدأ في التجارة واسترد أمواله أبيه وبساتينه وخدمه. ولما سمع رفاق السوء بتبدل حاله، وما صار فيه من عز وغنى، أرادوا الوصل والود القديم، فأعدوا مأدبة فاخرة ودعوه إليها، فلبى دعواهم، ودخل ولكنه لم يأكل من الطعام، فكل ما فعله أن أمسك كم ثوبه وأخذ يضعه في كل صنف، وبعدها أراد الانصراف، فاستغرب الرفاق عجيب صنعه، وسألوه ماذا يصنع؟، فقال لهم: أنتم ما دعوتموني أنا، أنتم دعوتم أموالي وملابسي، وهذا ثوبي قد لبى دعواكم، أما أنا فلا، وانصرف عنهم.