تعلم وتعليم واتباع ونشر السنة النبوية الشريفة. الاقتداء بنبينا صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله. معنى التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم - خدمات للحلول. محبة الناس من يعمل بسنته وتشجيعه. النكار على من يستهزئ بسننه وينقص منها. بهذا نكون قد إنتهينا من إجابة السؤال من مظاهر التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم، حيث يسعى المسلم دائماً على اتباع سنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وتتخذه قدوة لهم، وهذا من خلال أداء الفرائض والسنن التي حث عليها رسولنا الكريم والتشجيع على العمل بها، دمتم برعاية الله وحفظه.
مظاهر التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم - الحديث والسيرة - الصف السادس الإبتدائي - YouTube
عائشة رضي الله عنها قالت: ( لما أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى، أصبح يتحدث الناس بذلك، فارتد ناس ممن كانوا آمنوا به وصدقوه، وسعوا بذلك إلى أبي بكر فقالوا: هل لك إلى صاحبك يزعم أنه أسري به الليلة إلى بيت المقدس؟ قال: أوَ قال ذلك؟ قالوا: نعم، قال: لئن كان قال ذلك لقد صدق، قالوا: أو تصدقه أنه ذهب الليلة إلى بيت المقدس وجاء قبل أن يصبح؟ قال: نعم، إني لأصدقه فيما هو أبعد من ذلك، أصدقه بخبر السماء في غدوة أو روحة. فلذلك سمي أبو بكر الصديق. [3] محبة الرسول صلى الله عليه وسلم تكون في الآتي من أصول الدين محبة الرسول صلى الله عليه وسلم وإيمان المسلم يكتمل بمحبة النبي لا يدخل المسلم في عداد المؤمنين الناجين حتى يكون الرسول صلى الله عليه وسلم أحب إليه من نفسه، قال عز وجل: " قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين" ، وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين".
تكون هذه المحبة عملاً فلبياً وتظهر في سلوك المؤمن وأفعاله دلائل المحبة للرسول صلى الله عليه وسلم: طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم واتباع سنته، فقد حسم القرآن دلائل المحبة لله ولرسوله عليه الصلاة والسلام في آية المحنة وهي قوله جل وعلا: " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم ". تعظيمه وتوقيره والأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم، " إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا. لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا". ومن دلائل المحبة أيضا الاحتكام إلى سنته وشريعته، "فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما". من مظاهر التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم - أسهل إجابة. ومن الدلائل أيضا على محبت الرسول صلى الله عليه وسلم الذَّبُّ عنه والدفاع عن سنته ضد كل مبطل ومشكك والحرص على نشرها بين الناس، "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا". [4]