وعلى قول من قال: هي خاصة لعائشة تترتب هذه الشدائد في جانب عبد الله بن أبي وأشباهه. وعلى قول من قال: نزلت في مشركي مكة فلا كلام ، فإنهم مبعدون ، ولهم في الآخرة عذاب عظيم ؛ ومن أسلم فالإسلام [ ص: 194] يجب ما قبله. وقال أبو جعفر النحاس: من أحسن ما قيل في تأويل هذه الآية إنه عام لجميع الناس القذفة من ذكر وأنثى ؛ ويكون التقدير: إن الذين يرمون الأنفس المحصنات ، فدخل في هذا المذكر والمؤنث ، وكذا في الذين يرمون ؛ إلا أنه غلب المذكر على المؤنث.
إن الخوض في أعراض المؤمنين ذنب عظيم وإثم جسيم، من أجل ذلك فقد توعد الله سبحانه وتعالى الذين يرمون المحصنات الغافلات بالفاحشة باللعنة في الدنيا والآخرة، وأعد لهم عذاباً أليماً وذلك بإقامة حد القذف عليهم في الدنيا، ويوم القيامة يعذبهم في النار بعد أن تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يفعلونه من الخبث والفواحش وإشاعتها بين أوساط المؤمنين الطاهرين. مراجعة لما سبق تفسيره من آيات سورة النور تفسير قوله تعالى: (إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة... ) تفسير قوله تعالى: (يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيدهم وأرجلهم بما كانوا يعملون... ) ملخص لما جاء في تفسير الآيات الآيات التي بين أيدينا تقول: إن الذين يرمون المحصنات العفيفات الطاهرات بفاحشة الزنا أو يرمون الرجال بفاحشة الزنا، فليس هناك فرق بين المحصنات والمحصنين، وكذلك بفاحشة اللواط، فهي أبشع من فاحشة الزنا. والغافلات: الطاهرات التي ما يخطر ببالها زنا ولا فاحشة، وهذا يوجد في المؤمنات إلى الآن، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قالوا: بلى يا رسول الله! تفسير: (إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم). قال: الشرك بالله، وعقوق الوالدين، وكان متكئاً فجلس، قال: ألا وقول الزور.. ألا وشهادة الزور، ثم قال: وأكل مال اليتيم، وأكل الربا، وقذف المحصنات الغافلات).
قوله تعالى: إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم فيه مسألتان: الأولى: قوله تعالى: المحصنات تقدم في ( النساء). وأجمع العلماء على أن حكم المحصنين في القذف كحكم المحصنات قياسا واستدلالا ، وقد بيناه أول السورة والحمد لله. واختلف فيمن المراد بهذه الآية ؛ فقال سعيد بن جبير: هي في رماة عائشة رضوان الله عليها خاصة. وقال قوم: هي في عائشة وسائر أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - ؛ قاله ابن عباس ، والضحاك ، وغيرهما. ولا تنفع التوبة. ومن قذف غيرهن من المحصنات فقد جعل الله له توبة ؛ لأنه قال: والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء إلى قوله إلا الذين تابوا فجعل الله لهؤلاء توبة ، ولم يجعل لأولئك توبة ؛ قاله الضحاك. وقيل: هذا الوعيد لمن أصر على القذف ولم يتب. وقيل: نزلت في عائشة ، إلا أنه يراد بها كل من اتصف بهذه الصفة. من هن المحصنات - موضوع. وقيل: إنه عام لجميع الناس القذفة من ذكر وأنثى ؛ ويكون التقدير: إن الذين يرمون الأنفس المحصنات ؛ فدخل في هذا المذكر والمؤنث ؛ واختاره النحاس. وقيل: نزلت في مشركي مكة ؛ لأنهم يقولون للمرأة إذا هاجرت إنما خرجت لتفجر. الثانية: لعنوا في الدنيا والآخرة قال العلماء: إن كان المراد بهذه الآية المؤمنين من القذفة فالمراد باللعنة الإبعاد ، وضرب الحد ، واستيحاش المؤمنين منهم ، وهجرهم لهم ، وزوالهم عن رتبة العدالة ، والبعد عن الثناء الحسن على ألسنة المؤمنين.
قالت: فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس عندي إذ أوحي ، إليه. قالت: وكان إذا أوحي إليه أخذه كهيئة السبات ، وإنه أوحي إليه وهو جالس عندي ، ثم استوى جالسا يمسح على وجهه ، وقال: " يا عائشة أبشري ". قالت: قلت: بحمد الله لا بحمدك. فقرأ: ( إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات) ، حتى قرأ: ( أولئك مبرءون مما يقولون) [ النور: 26]. هكذا أورده ، وليس فيه أن الحكم خاص بها ، وإنما فيه أنها سبب النزول دون غيرها ، وإن كان الحكم يعمها كغيرها ، ولعله مراد ابن عباس ومن قال كقوله ، والله أعلم. وقال الضحاك ، وأبو الجوزاء ، وسلمة بن نبيط: المراد بها أزواج النبي خاصة ، دون غيرهن من النساء. وقال العوفي ، عن ابن عباس في قوله: ( إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات) الآية: يعني أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، رماهن أهل النفاق ، فأوجب الله لهم اللعنة والغضب ، وباؤوا بسخط من الله ، فكان ذلك في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ثم نزل بعد ذلك: ( والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء) إلى قوله: ( فإن الله غفور رحيم) ، فأنزل الله الجلد والتوبة ، فالتوبة تقبل ، والشهادة ترد. وقال ابن جرير: حدثنا القاسم ، حدثنا الحسين ، حدثنا هشيم ، أخبرنا العوام بن حوشب ، عن شيخ من بني أسد ، عن ابن عباس - قال: فسر سورة النور ، فلما أتى على هذه الآية: ( إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا) الآية - قال: في شأن عائشة ، وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، وهي مبهمة ، وليست لهم توبة ، ثم قرأ: ( والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء) إلى قوله: ( إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا) الآية [ النور: 4 ، 5] ، قال: فجعل لهؤلاء توبة ولم يجعل لمن قذف أولئك توبة ، قال: فهم بعض القوم أن يقوم إليه فيقبل رأسه ، من حسن ما فسر به سورة النور.
القول في تأويل قوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (٢٣) ﴾ يقول تعالى ذكره: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ﴾ بالفاحشة ﴿الْمُحْصَنَاتِ﴾ يعني العفيفات ﴿الْغَافِلاتِ﴾ عن الفواحش ﴿الْمُؤْمِنَاتِ﴾ بالله ورسوله، وما جاء به من عند الله، ﴿لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ﴾ يقول: أبْعدوا من رحمة الله في الدنيا والآخرة، ﴿وَلَهُمْ﴾ في الآخرة ﴿عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ وذلك عذاب جهنم. واختلف أهل التأويل في المحصنات اللاتي هذا حكمهنّ، فقال بعضهم: إنما ذلك لعائشة خاصة، وحكم من الله فيها وفيمن رماها، دون سائر نساء أمة نبينا ﷺ * ذكر من قال ذلك: ⁕ حدثنا ابن أبي الشوارب، قال: ثنا عبد الواحد بن زياد، قال: ثنا خَصِيف، قال: قلت لسعيد بن جُبير: الزنا أشدّ أم قذف المحصَنة؟ فقال: الزنا، فقلت: أليس الله يقول: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ﴾... الآية؟ قال سعيد: إنما كان هذا لعائشة خاصة. ⁕ حدثنا أحمد بن عبدة الضبي، قال: ثنا أبو عوانة، عن عمر بن أبي سَلَمة، عن أبيه، قال: قالت عائشة: رُميت بما رُميت به وأنا غافلة، فبلغني بعد ذلك، قالت: فبينما رسول الله ﷺ عندي جالس، إذ أوحي إليه، وكان إذا أوحي إليه أخذه كهيئة السبات، وأنه أُوحي إليه وهو جالس عندي، ثم استوى جالسا يمسح عن وجهه، وقال: يا عائشة أبشري، قالت: فقلت: بحمد الله لا بحمدك، فقرأ: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ﴾... حتى بلغ: ﴿أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ﴾.
المحصنات تطلق على: 1- المرأة العفيفة الحرة الطاهرة الصالحة التقية - أي محصنة نفسها من كل سوء. 2- المرأة التي سبق لها الزواج. -ولا فرق بين كون المقذوف ذكرًا، أو أنثى، وإنما خص النساء بالذكر، لخصوص الواقعة ولأن قذف النساء أشنع، وأغلب. والغافلات: أي غافلات عن الفواحش بأن لا يقع في قلوبهن فعلها، ولم يخطر ببالهن فعلها وذلك لطهارتهن وإيمانهن وعفتهن. - قال الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) سورة النور (23) - قالت عائشة رضي الله عنها: رميت بما رميت به وأنا غافلة، فبلغني بعد ذلك. قالت: فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس عندي إذ أوحي، إليه. قالت: وكان إذا أوحي إليه أخذه كهيئة السبات، وإنه أوحي إليه وهو جالس عندي، ثم استوى جالسا يمسح على وجهه، وقال: " يا عائشة أبشري ". قالت: قلت: بحمد الله لا بحمدك. فقرأ: ( ن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات)، حتى قرأ: ( أولئك مبرءون مما يقولون) [النور: 26]. عن ابن عباس رضي الله عنه قال في قول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ} أنها نزلت في عائشة خاصة، واللعنة في المنافقين عامة، فقد بين ابن عباس أن هذه الآية إنما نزلت فيمن يقذف عائشة وأمهات المؤمنين؛ لما في قذفهن من الطعن على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيبه، فإن قذف المرأة أذى لزوجها، كما هو أذى لابنها؛ لأنه نسبة له إلى الدياثة وإظهار لفساد فراشه، فإن زنا امرأته يؤذيه أذى عظيمًا؛ ولهذا جوز له الشارع أن يقذفها إذا زنت، ودرأ الحد عنه باللعان، ولم يبح لغيره أن يقذف امرأة بحال، ولعل ما يلحق بعض الناس من العار والخزي بقذف أهله أعظم مما يلحقه لو كان هو المقذوف.
[٦] [٤] اتهام الناس في نواياهم إنّ اتهام النّاس في نواياهم ومقاصدهم وتحليل أفكارهم ومُراداتهم يعدّ من أكبر آفات اللّسان، فالأمر فيه لا يتوقّف على ذلك؛ بل يمتدّ ليصل إلى تصنيف النّاس وتقسيمهم ثمّ وضعهم في أحزاب لا يمتّون لها بصلة، وفي ذلك يقول رسول الله: (إنِّي لَمْ أُومَرْ أنْ أنْقُبَ عن قُلُوبِ النَّاسِ ولَا أشُقَّ بُطُونَهُمْ). [٧] [٨] وقال -تعالى- محذّرا من الوقوع في اتّهام النّاس بنواياهم: ( وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَىٰ إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا)، [٩] [١٠] فطالما أنّ الآخر لم يُفصح عن مُراده ونيته يبقى الحكم على نيّته هو اتّهام له فيها. [١١] حكم اتهام الناس بالباطل حرّم الله -عزّ وجلّ- التحدّث عن النّاس في غيابهم بما يسيء لهم، كما يحرّم تحدّث الإنسان بينه وبين نفسه فيما يخصّهم بما يضرّهم، وقد وردت الآيات والأحاديث الدالّة على النّهي عن ذلك، فمن الآيات قول الله -تعالى-: ( اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ). [١٢] [١٣] ومن أحاديث رسول الله ما رواه أبو هريرة عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فقال: (إيَّاكُمْ والظَّنَّ، فإنَّ الظَّنَّ أكْذَبُ الحَديثِ) ، [١٤] والمقصود بذلك هو الحديث الذي يستقرّ بالنّفس، أمّا الخاطر وحديث النفس الذي لا يستمر فلا إثم فيه باتّفاق العلماء.
كما يتميّز هذا النوع من التقسيم بسهولة معرفة الاختلافات القائمة بين الأفراد، والحرص على استخدام طُرق الإعلان المحليّة بهدف التعريف عن المنتجات ضمن المنطقة الجغرافيّة. أساس التقسيم الديموغرافيّ: يعبر عن تجزئة السوق بناءً على مجموعةٍ من العوامل الديموغرافيّة كالعُمر والدخل وحجم العائلة، والتعليم، وغيرها من العوامل الأُخرى. من ثمّ يأتي الاهتمام بتوجيه كافة عمليات التسويق نحو حاجات الأفراد. التقسيم السيكوجغرافيّ: يعبر عن تجزئة السوق إلى مجموعاتٍ تبعًا لخصائصهم الشخصيّة التي تُؤثر على وسائل الاتصال، والخدمات، والسلع الاستهلاكيّة. أساس التقسيم السلوكيّ: يعبر عن عدّة متغيرات معتمدة على السلوك الخاص بالمستهلكين اتّجاه خدمات أو سلع معينة. في النهاية، ذكرنا فيما سبق أهم المعايير والأسس التي تعتمد عليها شركة المراعي في تجزئة السوق. ،حيث نتمنى أن تكون المعلومات السابقة كافية ووافية للاستفادة من تجربة هذه الشركة العريقة في التسويق. أرقام : معلومات الشركة - المراعي. هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا
لا مخاوف من مخصصات البنوك من جهه أخرى، أكد السديري أن ارتفاع الفوائد سيحدث لا محالة لأكثر مع مرة مع نزول نسبة العاطلين وارتفاع #التضخم في أميركا، وقال: "لكن مع ذلك هناك دراسة على 60 شركة ودرسنا الأرباح التشغيلية بالنسبة لسعر الفائدة ووجدنا أغلب الشركات في تحسن". وأضاف: "درسنا أيضاً نسبة الديون الصافية للتدفقات النقدية التشغيلية للشركة، ووجدناها في تحسن، لا نتوقع ارتفاع نسبة المخصصات خصوصاً مع تحسن الوضع الاقتصادي وتوقعاتنا بارتفاع الإنفاق الحكومي وتحسن أسعار النفط". وتوقع السديري وصول إيرادات الزكاة لـ 3, 4 مليار ريال، مضيفاً: "إذا احتسبنا 10% من الأرباح الصافية وليس 2. 5% من رأس المال، بالإمكان أن تؤدي لارتفاع الضرائب بـ500 مليون. الزيادة ليست كبيرة وتشكل 20 نقطة أساس من الأصول". وأشار إلى ارتفاع مكررات البنوك مع توقعات بارتفاع السيولة في السوق السعودية مع انضمامها إلى المؤشرات الدولية.
كما أنها برنامج زمني طويل الأمد يهدف إلى زيادة مبيعات هذه الشركة، بتقديم جودة أعلى وأسعار مميزة أكثر من بقية الشركات المنافسة لها. ويتم في هذه الاستراتيجية تحديد جميع التفاصيل، من الأسعار إلى الأسواق المستهدفة وتقسيمها لقطاعات، وتطوير طرق الإنتاج وخفض تكاليفه. إضافة إلى اتباع أحدث أساليب التسويق بما يواكب التطور، ويتوافق مع متطلبات المرحلة الراهنة. اقرأ أيضاً: دراسة الجدوى التسويقية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وأهم أهدافها استراتيجية التسويق في شركة المراعي رؤية استراتيجية التسويق في شركة المراعي منذ تأسيس شركة المراعي قبل عشرات السنين وحتى الآن وهي تطوّر وتحدّث من استراتيجياتها في التسويق بما يتوافق مع حاجات السوق ومستجدات المرحلة. وخلال أزمة وباء كورونا والتي عصفت صحياً واقتصادياً بكل دول العالم، فكان لا بد لشركة المراعي من التحرك السريع وتغيير استراتيجيتها بما يتناسب مع هذه المرحلة الصعبة، وفعلاً نجحت في ذلك بشكل مبهر. حيث ارتأت الشركة أن تعمل على تحسين كفاءة رأس مالها ووضع الأولويات التجارية لها. وتم اعتماد هذه الاستراتيجية كرؤية حاضرة ومستقبلية، وخطة زمنية حتى عام 2025. دوافع استراتيجية التسويق في شركة المراعي نعني بذلك العوامل التي دفعت شركة المراعي لتغيير استراتيجيتها التسويقية القديمة، أو العمل على تطويرها.