فمن استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل، هذا كان مبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال: « من كان معه فضل ظهر فليعد به على من لا ظهر له ومن كان له فضل زاد فليعد به على من لا زاد له».
أليس سماع مثل هذه الأحاديث التي يتكفل فيها الرحمن بهذا الجزاء العظيم، لكل من يسعى في تفريج كربات المسلمين بأي سبب من الأسباب، يكون حافزاً للمسلمين -كل بحسب وسعه وطاقته- إلى الاجتهاد في مثل ذلك اللون من الأعمال؟ ويدعو أصحاب المسؤولية والقرار إلى التخفيف عن المسلمين ما يرهق كاهلهم ويعنتهم ويشق عليهم؟. ولنتذكر قوله صلى الله عليه وسلم: "والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه".
-و عن ابن عباس رضي الله عنهما: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال:)من مشى في حاجة أخيه كان خيرا له من اعتكاف عشر سنين ومن اعتكف يوما ابتغاء وجه الله جعل الله بينه و بين النار ثلاثة خنادق كل خندق أبعد مما بين الخافقين) رواه الطبراني و الحاكم و قال صحيح الإسناد إلا أنه قال: ( لأن يمشي أحدكم مع أخيه في قضاء حاجة و أشار (بأصبعه) أفضل من أن يعتكف في مسجدي هذا شهرين). -وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه: عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: ( لا يزال الله في حاجة العبد ما دام في حاجة أخيه) رواه الطبراني بإسناد جيد.
• مكان مخصص للصيد. •غرفة لتغير الملابس ماستر روم بعد نزول البحر • مطبخ كامل و حمام - اللي عايز ينزل البحر فى اى مكان بنتوقف باليخت فى اى شاطىء الي جانب الاستمتاع بالمناظر البحر وغروب الشمس بعد الوصول الى جزيره جريش قضينا معظم اليوم هناك و رجعنا بحري من مكان الركوب •الرحلة بدأت الساعة 8. تفسير الحديث (من نفّس عن مؤمن كربة) - موضوع. 30 صباحا وخلصت 5. 30 قبل المغرب •سعر الرحلة: 100 جنيه الفرد •عدد الجروب من 20: 25 فقط •سعر وجبة الغداء للفرد 35 جنيه... تشمل: وجبة اساسية ( سمك بورى زنجارى - 4 قطع جمبرى حجم متوسط - 4 قطع سبيط -عيش - سلطه + رز) وجبات فراخ حسب الطلب. - جميع المشروبات الساخنة (نسكافيه - قهوة - شاي - كابتشينو) مجانا *** ومن السهل كذلك الحصول على القوارب واخذ جوله بساعة أو ساعتين أو أكثر حسب رغبتك ويكن بالإتفاق مع المراكبي. أما لو تقصد رحلات خارج مصر إنطلاقاً من الإسكندرية فهي موجودة لكن لا علم لي بالمتوفر حالياً يجب عليك البحث على النت بمواقع الشركات السياحية المتخصصة أو السؤال عند الوصول للإسكندرية #7 ايش اسم الجولة اللي اخذتوها من مكتب الفندق أو اسم الشركة القائمة على الجولة السياحية - شكرا لإتحافك الرائع #8 احنا اخذناها من مندوب في فندق هيلتون كورنيش وأرسلت لك وسائل الإتصال على الخاص.
وقَوْلُهُ: (وَمَا اجْتَمَعَ قَومٌ في بيتٍ من بُيوتِ اللهِ، يَتلونَ كِتابَ اللهِ، ويَتَدارسونَه بَينهم)، وهذا فيه فَضْلُ الاجتِماعِ عَلى تِلاوَةِ القُرآنِ في المَسجِدِ ومُدارسَتِه، فَيكونُ ذلك سَببًا في نُزولِ السَّكينَةِ عليهم، وهي ما يَحصُلُ به صَفاءُ القلبِ بنورِ القُرآنِ وذَهابِ ظُلْمتِه النَّفْسانِيَّة. ما هو شرح الحديث الشريف (والله في عون العبد ماكان العبد في عون أخيه) وكيف نعمل به - أجيب. (وغَشِيَتْهُم الرَّحمَةُ)، أي: غَطَّتْهُم وسَتَرَتْهُم الرَّحمةُ. (وحَفَّتْهُم الملائِكَةُ)، طافوا بِهم وأَدارُوا حَولَهم؛ تَعظيمًا لصَنيعِهم. (وذَكَرَهمُ اللهُ فِيمَن عندَه مِن المَلَأِ الأَعْلَى)، وهي الطَّبقَةُ الأُولى مِنَ المَلَائِكَةِ، ذَكَرَهم اللهُ تعالى مُباهاةً بِهم، ثُمَّ يُبَيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، (أنَّ مَن بَطَّأَ به عَمَلُه لم يُسْرِعْ به نَسَبُه)، مَن كان عَمَلُه ناقصًا، لم يُلْحِقْه نَسبُهُ بمَرْتَبَةِ أَصحابِ الأَعْمالِ؛ فَيَنْبَغي ألَّا يَتَّكِلَ على شَرَفِ النَّسَبِ، وفَضيلَةِ الآباءِ، ويُقَصِّرَ في العَمَلِ.
[٣] ويكون إنظار المعسر كذلك بمسامحته بالدَّين، وهو أفضل وأعظم كما بينت الآية الكريمة، وجزاء من ييسّر على المعسرين أنّ الله -تعالى- سييسّر أموره في الدنيا والاخرة، والجزاء من جنس العمل. [٤] الستر على الناس وهذا في قوله -صلى الله عليه وسلم-: (وَمَن سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللَّهُ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ) ، ومعناه أنّ من رأى مسلماً قد ارتكب معصيةً أو عيباً؛ فعليه أن يستره ولا يفضحه بين الناس، فإن فعل ذلك استحقّ ستر الله -تعالى- لعيوبه ومعاصيه. [٥] وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يا مَعشَرَ مَن آمَنَ بِلسانِه، ولم يدْخلِ الإيمانُ قلبَه! لا تغتابُوا المسلِمينَ، ولا تَتَّبِعُوا عَوْراتِهم؛ فإنَّه مَنِ اتَّبعَ عَوْراتِهم؛ تَتَبَّعَ اللهُ عَوْرَتَه، ومَن تَتَبَّعَ اللهُ عَوْرتَه؛ يَفْضحْه؛ في بيتِه). [٦] إعانة الآخرين وفضل ذلك وهذا في قوله -صلى الله عليه وسلم-: (وَالله في عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخِيهِ) ؛ أي إن المسلم إذا أعان أخاه وساعده؛ كان الله في عونه، [٧] وقد ثبت في فضل إعانة المسلمين أحاديث أخرى. من كان في عون اخيه كان الله في عونه. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أَحَبُّ الناسِ إلى اللهِ أنفعُهم للناسِ، وأَحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سرورٌ تُدخِلُه على مسلمٍ، تَكشِفُ عنه كُربةً، أو تقضِي عنه دَيْنًا، أو تَطرُدُ عنه جوعًا، ولأَنْ أمشيَ مع أخٍ في حاجةٍ؛ أَحَبُّ إليَّ من أن اعتكِفَ في هذا المسجدِ يعني مسجدَ المدينةِ شهرًا، ومن كظم غيظَه ولو شاء أن يُمضِيَه أمضاه؛ ملأ اللهُ قلبَه يومَ القيامةِ رِضًا، ومن مشى مع أخيه في حاجةٍ حتى يَقضِيَها له؛ ثبَّتَ اللهُ قدمَيه يومَ تزولُ الأقدامُ).
الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه -- صحيح مسلم نعم إن تفريج الكربات من أعظم أسباب إجابة الدعوات، فعن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أراد أن تُستجاب دعوته وأن تُكشف كُربته فليفرج عن معسر" [رواه أحمد ورجاله ثقات]. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من أراد أن تُستجاب دعوته وتكشف كربته،فليفرّج عن معسر)
سبب نزول الآيات من 1 إلى 7 وردَ في سبب نزول الآيات من 1 إلى 7 من سورة المدثر أنَّ رسول الله اعتزلَ في غار حراء مدَّة شهر، وبعد أن انقضى الشهر نزلَ من الغار وعندما وصل إلى الوادي سمعَ مناديًا ينادي عليه، فالتفت وتفحَّص الجهات حوله فلم ير أحدًا، ثمَّ جاءه نداء آخر فلم يرَ أحدًا صلى الله عليه وسلم، وفي الثالثة سمع النداء فنظر إلى الأعلى فرأى جبريل -عليه السلام- على عرش معلَّق في الهواء فأخته رجفة شديدة فهرع إلى زوجته خديجة رضي الله عنها. [١] ووردَ ذلك في صحيح مسلم في الحديث الذي رواه جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- عن رسول الله -عليه الصَّلاة والسَّلام- أنَّه قال عندما رأى جبريل: " فإذا هو علَى العَرْشِ في الهَواءِ -يَعْنِي جِبْرِيلَ عليه السَّلامُ- فأخَذَتْنِي رَجْفَةٌ شَدِيدَةٌ، فأتَيْتُ خَدِيجَةَ، فَقُلتُ: دَثِّرُونِي، فَدَثَّرُونِي، فَصَبُّوا عَلَيَّ ماءً، فأنْزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {يا أيُّها المُدَّثِّرُ * قُمْ فأنْذِرْ * ورَبَّكَ فَكَبِّرْ * وثِيابَكَ فَطَهِّرْ}"، [٢] والله أعلم. [١] سبب نزول الآيات من 11 إلى 30 لقد ورد أنّ الآيات من 11 إلى 30 من سورة المدثر قد نزلت في الوليد بن المغيرة، ففي الحديث أنَّ الوليد بن المغيرة أتى رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- فقرأ عليه الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- بعضًا من كتاب الله تعالى فقيلَ: كأنَّ قلبه رقَّ لذلك، فلما وصل الخبر إلى أبي جهلٍ، أتى الوليدَ وأخبره أنَّ القوم يريدون أن يجمعوا له مالًا لكنَّه رفضَ، فطلب منه أبو جهل أن يقول في القرآن الكريم كلامًا قبيحًا ويقول إنَّه كاره له، عندها صرَّح الوليد عمَّا في قلبه تجاه القرآن الكريم ، واعترفَ أنَّه كلام ليس بكلام بشر، وليس بشعر.
↑ ابن كثير، تفسير ابن كثير ط العلمية ، صفحة 271. بتصرّف. ↑ الطبري، أبو جعفر، تفسير الطبري جامع البيان ت شاكر ، صفحة 7. بتصرّف. ↑ القرطبي، تفسير القرطبي ، صفحة 59. بتصرّف. ↑ البغوي، تفسير البغوي ، صفحة 173. بتصرّف. ↑ السعدي، تفسير السعدي تيسير الكريم الرحمن ، صفحة 895. بتصرّف. ↑ سورة المدثر، آية:32-37 ↑ الزحيلي، التفسير المنير ، صفحة 216. بتصرّف. ↑ سورة المدثر، آية:30 ↑ ابن كثير، تفسير ابن كثير ط العلمية ، صفحة 277. بتصرّف. ↑ سورة المدثر، آية:31 ↑ الطبري، تفسير الطبري جامع البيان ت شاكر ، صفحة 29. بتصرّف. ↑ القرطبي، تفسير القرطبي ، صفحة 79. بتصرّف. ↑ البغوي، تفسير البغوي إحياء التراث ، صفحة 177. بتصرّف. ↑ السعدي، تفسير السعدي تيسير الكريم الرحمن ، صفحة 896. سورة المدثر من آية ٣٠–٣١ - YouTube. بتصرّف. ↑ ابن كثير، تفسير ابن كثير ، صفحة 282. بتصرّف. ↑ الطبري، تفسير الطبري جامع البيان ت شاكر ، صفحة 39. بتصرّف. ↑ القرطبي، تفسير القرطبي ، صفحة 88. بتصرّف. ↑ البغوي، تفسير البغوي إحياء التراث ، صفحة 180. بتصرّف. ↑ السعدي، تفسير السعدي تيسير الكريم الرحمن ، صفحة 898. بتصرّف.
سورة المدثر الأية (٣١) مكررة ٣ مرات - تحفيظ قرءان - الجزء التاسع والعشرون - YouTube
كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا [ ١٦] تفسير الأية 16: تفسير الجلالين { كلا} لا أزيده على ذلك { إنه كان لآياتنا} القرآن { عنيدا} معاندا. سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا [ ١٧] تفسير الأية 17: تفسير الجلالين { سأرهقه} أكلفه { صعودا} مشقة من العذاب أو جبلا من نار يصعد فيه ثم يهوي أبدا. إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ [ ١٨] تفسير الأية 18: تفسير الجلالين { إنه فكر} فيما يقول في القرآن الذي سمعه النبي صلى الله عليه وسلم { وقدر} في نفسه ذلك. فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ [ ١٩] تفسير الأية 19: تفسير الجلالين { فقتل} لعن وعذب { كيف قدر} على أي حال كان تقديره. ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ [ ٢٠] تفسير الأية 20: تفسير الجلالين { ثم قتل كيف قدر}. ص163 - كتاب معاني القرآن للفراء - سورة البقرة الآيات إلى - المكتبة الشاملة. ثُمَّ نَظَرَ [ ٢١] تفسير الأية 21: تفسير الجلالين { ثم نظر} في وجوه قومه أو فيما يقدح به فيه. ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ [ ٢٢] تفسير الأية 22: تفسير الجلالين { ثم عبس} قبض وجهه وكلحه ضيقا بما يقول { وبسر} زاد في القبض والكلوح. ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ [ ٢٣] تفسير الأية 23: تفسير الجلالين { ثم أدبر} عن الإيمان { واستكبر} تكبر عن اتباع النبي صلى الله عليه وسلم. فَقَالَ إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ [ ٢٤] تفسير الأية 24: تفسير الجلالين { فقال} فيما جاء به { إن} ما { هذا إلا سحر يؤثر} ينقل عن السحرة.
وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ [ ٣٣] تفسير الأية 33: تفسير الجلالين { والليل إذا} بفتح الذال { دبر} جاء بعد النهار وفي قراءة إذ دبر بسكون الذال بعدها همزة، أي مضى. وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ [ ٣٤] تفسير الأية 34: تفسير الجلالين { والصبح إذا أسفر} ظهر. إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ [ ٣٥] تفسير الأية 35: تفسير الجلالين { إنها} أي سقر { لإحدى الكبر} البلايا العظام. نَذِيرًا لِلْبَشَرِ [ ٣٦] تفسير الأية 36: تفسير الجلالين { نذيرا} حال من إحدى وذكر لأنها بمعنى العذاب { للبشر}. لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ [ ٣٧] تفسير الأية 37: تفسير الجلالين { لمن شاء منكم} بدل من البشر { أن يتقدم} إلى الخير أو الجنة بالإيمان { أو يتأخر} إلى الشر أو النار بالكفر. كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ [ ٣٨] تفسير الأية 38: تفسير الجلالين { كل نفس بما كسبت رهينة} مرهونة مأخوذة بعملها في النار. إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ [ ٣٩] تفسير الأية 39: تفسير الجلالين { إلا أصحاب اليمين} وهم المؤمنون فناجون منها كائنون. فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ [ ٤٠] تفسير الأية 40: تفسير الجلالين { في جنات يتساءلون} بينهم.