[٨] ذهول النسوة بما رأينه!! ماذا قالت النسوة عن يوسف عليه السلام؟ لما خرج يوسف -عليه السلام- على النسوة أصابهنّ الذهول لما رأينه، وأعظمنه، حتى أنهنّ حسبنّ أنه ملاكًا وليس إنسانًا، ومن شدة انبهارهنّ بحسنه اشتغلنّ به عن أنفسهنّ وقطعنّ أيديهنّ بالسكاكين التي كانت معهنّ، من غير أن يشعرنّ بألم الجرح أو ما ألحقته السكين بهنّ، وقلنّ هذا ليس بشر وإنما هو ملك كريم، وعذرنّ امرأة العزيز لما بدر منها في مراودة يوسف عن نفسه. معالم في قصة يوسف عليه السلام مع امرأة العزيز - موقع مقالات إسلام ويب. [٩] إخبار امرأة العزيز النسوة بحقيقة الأمر هل اعترفت امرأة العزيز بمراودتها ليوسف عن نفسه أمام النسوة؟ فلما رأت امرأة العزيز ما فعلنّه النسوة عند رؤية يوسف، ورأت الدهشة التي أصابتهنّ حتى أنهنّ قطعنّ أيديهنّ من شدة حسنه وجماله، فأخبرتهنّ بالحقيقة، وبأنه كان عفيفًا واستعصم عن الفاحشة، وألقت عليهن اللوم بحديثهنّ عن فعلتها، ثم أخبرتهنّ، بأنها راودته عن نفسه وإن لم يفعل ما تأمره به فإن مصيره هو السجن. [٩] دعاء يوسف ربّه بإبعاده عن هذه الفتنة ماذا كان دعاء يوسف عليه السلام؟ كانت النساء تحرض نبي الله يوسف عليه السلام، ليطيع سيدته ولا يعصيها فيما طلبت منه، إلا أنه أبى ذلك، وبقي على موقفه متمسكًا بعفته ودعا الله تعالى أن يصرف عنه كيدهنّ، حيث قال الله تعالى: {قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ۖ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ}.
نسب الصديق يوسف عليه السلام ومولده نسب سيدنا يوسف عليه السلام هو ابن النبي يعقوب ابن النبي إسحاق ابن النبي إبراهيم عليهم الصلاة والسلام، فهو من عائلة شرفها الله بالنبوة والرسالة، ولذلك سمي بالكريم بن الكريم بن الكريم، وهو من أنبياء بني إسرائيل الذين بعثهم الله لقومهم خاصة يدعونهم إلى الهدى والتوحيد، ويعلمونهم الكتاب والحكمة مولد يوسف الصديق. وقد كان مولد يوسف الصديق عليه السلام وأخوته في الأرض المقدسة التي كانوا يقطنون فيها قبل أن يخرجوا مهاجرين إلى مصر، وقد ظل يوسف عليه السلام في مصر عندما مكن الله له في الأرض، ولكن نفسه وقلبه ظلا معلقان بالأرض المقدسة، فقيل بأنه أوصى بأن يدفن بعد موته فيها، ولذلك حمل يوشع بن نون تابوت يوسف عليه السلام من مصر إلى الأرض المقدسة فقيل أنه دفن هناك في البلدة القديمة في نابلس.
[٧] فلمَّا رأى العزيز أنَّ القميص قد مُزِّق من الخلف، علِم بمكيدة امرأته وكذبها وبراءة غلامه، فطلب منه أن لا يتحدَّث بهذا الأمر لأحد، وطلب من امرأته أن تستغفر لذنبها العظيم. [٨] يوسف عليه السلام وفتنة امرأة العزيز والنسوة لم يبقَ ما حصل بين يوسف وامرأة العزيز سرّاً، فقد شاع الخبر في المدينة وأخذت النِّساء يتبادلنَ الأحاديث عن امرأةِ العزيز وكيف أنَّها أرادت إغراء غلامها، فأرسلت امرأة العزيز إليهنَّ تدعوهنَّ إلى تناول الطَّعام وأعطت كلَّ واحدةٍ منهنَّ سكِّيناً، وأمرت يوسف بالدُّخول عليهنَّ. قصه سيدنا يوسف ولقاء يوسف مع إخوته مجددًا، والعبر والعظات التي نتعلمها من القصة. فلمَّا رأيْن يوسف -عليه السلام- اندهشنَ بشدَّة جماله، ومن شدَّة الانبهار قُمنَ بتقطيع أيديهنَّ، فقالت لهنَّ: هذا الذي كنتم تلومنني بما فعلته معه، وهدَّدته بالسجن إن لم يستجِب لأمرها. [٦] ظهور الحق واعتراف امرأة العزيز عندما لم يستجِب يوسف -عليه السلام- لأمرِ امرأةِ العزيز وضعتهُ في السِّجن، ولبث في السجن بضع سنين، ثمَّ أرسلَ الملك لامرأةِ العزيز والنِّسوة يسألهنَّ عمّا حصل بينهنَّ وبين يوسف -عليه السلام-، فقالت النّسوة: لم نرَ عليه سوءاً ولا تُهمةً ولا خيانة. [٩] ثمَّ قالت امرأة العزيز: الآن ظهر الحقُّ، أنا من دعوتُه للفحشاء وراودتُهُ عن نفسهِ وقد رفض، ولكنَّ نفسي سوَّلت لي هذا الأمر فإنَّ النَّفس أمَّارة بالسوء بطبيعتها البشريَّة فتميلُ إلى الأهواء والشَّهوات، إلَّا ما رحِم الله من النُّفوس كنفسِ يوسف - عليه السلام- إذ ترفّعَ عن تلك الشَّهوات، ثمَّ قالت: إن الله -تعالى- غفورٌ لتلك النّزَوات رحيمٌ بعبادِه حيث يعلم طبيعتهم البشريّة.
وقال اخر في غيظ: اننا جماعه واننا احق بالمحبه من يوسف واخيه.
وبالفعل عامل العزيز وزوجة نبي الله يوسف أحسن معاملة وتغيرت حياته إلى أحسن حال. وعوضه حنان وشفقة عزيز مصر عليه عن فقدان أبيه، فقد كان يعامله مثله مثل باقي أبناءه. ووضح لنا ذلك الأمر رب العزة في كتابه الكريم حين قال: "وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدًا. وكذلك مكنا ليوسف في الأرض ولنعلمه من تأويل الأحاديث والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون". ومرت الأيام والسنين حتى صار نبي الله يوسف شابًا جميلًا قويًا. ومن الله عليه وأعطاه النبوة والحكمة والعلم، فقد كان ذلك جزاءه على ما تحمله من أذى. حيث يقول رب العزة "ولما بلغ أشده آتيناه حكمًا وعلمًا وكذلك نجزي المحسنين". وعندما أدرك عزيز مصر ما يمتلكه يوسف من صفات حميدة أعطاه الحق في التصرف في كافة شؤون المنزل والأعمال. قصة امرأة العزيز - مقال. ومع الوقت افتتنت به امرأة العزيز وقد كان هذا الأمر بلاءًا جديدًا ليوسف. فقد أحبته حبًا شديدًا وفي يومًا من الأيام تجملت وتزينت وقامت بمناداة يوسف بأن يأتي إليها في غرفة من غرف القصر. قد يهمك: قصة سيدنا يوسف للاطفال محاولة إغواء امرأة العزيز ليوسف عليه السلام وبالفعل ذهب إليها يوسف ولكن لم يكن يعلم السوء الذي في نيتها.
س: إذا ذهب بأحدٍ يرقيه؟ ج: لا بأس، إذا دعت الحاجةُ إلى هذا فلا بأس، لكن تركه أفضل، فإذا تيسر له سببٌ آخر فهو أفضل، إن تيسر له أن يرقيه بدون سؤالٍ أو بسببٍ آخر من الأسباب التي تنفعه فلا بأس وهو أحسن. الإمام إبن باز رحمه الله لطفا مشاركه الموضوع شكرا لك على قراءتك العطره جزاك الله كل خير Post Views: 1٬725 تصفّح المقالات
صحيح البخهم الذين جاهدوا أنفسهم لله، واستقاموا على دين الله، أينما كانوا في أداء الفرائض، وترك المحارم، والمسابقة إلى الخيرات. ومن صفاتهم: لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلونبيَّنهم النبي صلى الله عليه وسلم، بأنهم المستقيمون على دين الله،السبعون ألفاً، ومع كل ألف سبعون ألفاً. مقدم هذه الأمة المؤمنة،يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر. من الذين يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب؟ | نور الاسلام. في المسند وجامع الترمذي وسُنن ابن ماجه من حديث أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { وَعَدَنِي ربي عز وجل أن يُدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا بغير حساب ولا عذاب ، مع كل ألف سبعون ألفا ، وثلاث حثيات من حثيات ربي عز وجل}. التطير: التشاؤم بمعلوم ، إما مرئي أو مسموع أو زمان أومكان. أصل التّطيّر: أنّ العرب كانوا في الجاهليّة إذا خرج أحدهم لأمر قصد إلى عشّ طائر، فيهيّجه، فإذا طار الطّير يمنة تيمّن به، ومضى في الأمر، ويسمّونه «السّانح». أمّا إذا طار يسرة تشاءم به، ورجع عمّا عزم عليه، وكانوا يسمّونه «البارح». فأبطل الإسلام ذلك ونهى عنه، وأرجع الأمر إلى سنن اللّه الثّابتة، وإلى قدره المحيط، ومشيئته المطلقة. فالطيرة ما يكون في الشر، والفأل ما يكون في الخير.
السؤال: ما صفات السبعين ألفًا الذين يدخلون الجنة بغير حسابٍ؟ الجواب: بيَّن النبيُّ ﷺ أنَّهم المُستقيمون على دين الله، فهم سبعون ألفًا، ومع كل ألفٍ سبعون ألفًا، وهم مقدّم هذه الأمة المؤمنة، يتقدَّمونهم في دخول الجنة على صورة القمر ليلة البدر، وهم الذين جاهدوا بأمر الله، واستقاموا على دين الله أينما كانوا، بأداء الفرائض، وترك المحارم، والمُسابقة إلى الخيرات. ومن صفاتهم أنهم: لا يسترقون، ولا يكتوون، ولا يتطيَّرون. صفات الذين يدخلون الجنة بغير حساب - تسليه. لا يسترقون أي: لا يطلبون مَن يرقيهم، ولا يكتوون ، وليس معناه تحريم هذا، فلا بأس بطلب الرقية، ولا بأس بالكي عند الحاجة إليهما، ولكن من صفاتهم: ترك ذلك والاستغناء بالأسباب الأخرى. لا يسترقون أي: لا يطلبون مَن يرقيهم، أي: لا يقولون: يا فلان، ارقنا، وإذا دعت الحاجةُ فلا بأس، لا يُخرجه ذلك -إذا دعت الحاجةُ- عن السبعين. ولهذا أمر النبيُّ ﷺ عائشة أن تسترقي في بعض مرضها، وأمر أمَّ أيتام جعفر بن أبي طالب أن تسترقي لهم، كما في الحديث الصَّحيح. وهكذا الكي، فقد كوى بعض أصحابه عليه الصلاة والسلام، وقال: الشفاء في ثلاثٍ: كيَّة نار، أو شرطة محجم، أو شربة عسل، وما أحبُّ أن أكتوي ، وقال: أنهى أمتي عن الكي ، فالكي آخر الطب، فإذا تيسر الطبُّ الآخر فهو أوْلى، وإذا دعت الحاجةُ إليه فلا بأس.
فالقرآن موجود، ومحفوظ ومتوفر، والله الواحد الأحد الصمد، باقي وواجد كل شيء وليس بينه وبين عباده ما يمنعهم من اللجوء إليه، هو يسمع ويرى، ويستجيب، ويجيب نداء المضطر، فالأولى بمن احتاج الرقية أن يؤديها بنفسه ويرقي نفسه. لكن كيف أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أحد النساء أن ترقي أولادها، الغرض هنا في الطلب وليس في مشروعية الرقية ذاتها، والمعنى المقصود هو أن يذهب شخص إلى غيره طالب منه الرقية، مع العلم أن الرقية ليست عسيرة، فلا حاجة لطلبها من الغير وجعل واسطة في الدعاء بين الفرد وربه، والتذلل بذلك الطلب. أما أن يتطوع الشخص بنفسه لرقية غيره، فإنه أمر جائز ومستحب لا غضاضة فيه، لأنه انتفى فيه الرجاء من شخص، ووساطته، بل هو عمل وتطوع فردي، ويشبه هنا حالة المساعدة بدون سؤال، والخلاصة أن لا مانع من تطوع شخص برقية شخص أخر دون سؤال منه أو طلب ، الغير مستحب، وقد يدخل فيه شرك أصغر هو طلبها باللسان من الغير، لتعلق القلب بالراقي وليس بالله، وهو يخرج الشخص هنا من بين السبعين ألف الذين يدخلون الجنة بغير حساب. الذين لا يتطيرون كان الناس في الجاهلية وقبل الإسلام يتطايرون، والمقصود بها يعلقون على الطير مصيرهم، فإذا كان الشخص يريد السفر ورأى غراب أو بومة، كان ذلك بالنسبة له نذير شر، وكذلك أيضاً إذا رأوا بومة أو غراب فوق المنزل، أو بالقرب منه يعتقدون بحدوث المصائب لأهل هذا الدار، وغيرها من الأمور المشابهة.