الاعراب اشد كفرا ونفاقا. من هم. مصطفى الهادي. قال تعالى: (الأعراب أشد كفرا ونفاقا). (1) الأعراب كل بعيد عن المدنية والحضارة وقد ورد في الحديث عنه (ص): (من سكن البادية جفا). (2) أي جهل وغلظ قلبه وقسا. الأعراب كل شخص أو أمة او شعب اتصف بصفات اعراب الجزيرة آنذاك ، حتى لو كان أوربي أو صيني ففي أوربا يطلقون عليهم (المتوحشين أو الأمم الهمجية). وحديثا (متخلفون)وهؤلاء يصفهم القرآن بقوله: (لو جئتهم بكل آية لايؤمنون). (3)لا بل أن عنادهم عجيب وتحجر عقولهم أعجب فيصف تعالى ذلك عنهم بقوله: (ولو أننا نـزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا). (4) وهؤلاء تجدهم في كل أمة أو ملة أو دين. وبما أن القرآن لكل الناس وآياته شاملة (وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا). (5) فالخطاب لكل امة فيها مجاميع من الأعراب (مردوا على النفاق). وكل شعب فيهم من: (الأعراب). الأعراب في القرآن الكريم – مجلة الوعي. فقد انزل الله القرآن لكل الناس (لتبين للناس ما نزل إليهم). (6) فأحكام القرآن شاملة لكل البشرية بعد ضياع او تحريف الكتب السابقة. (7) هؤلاء الأعراب عصوا على كل الأنبياء والمصلحين والعلماء. في زمن نوح لم يجد تعالى سوى بيت من المؤمنين.
الاعراب أشد كفرا ونفاقا سبب النزول، في سورة التوبة في الآية سبعة وتسعون في كتابه العزيز قال تعالى: "الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم"، سنتعرف على من هم الأعراب وبعد ذلك سنتطرق إلى تفسير الآية وسبب نزولها، الأعراب هم من أهل البادية، وهم ليست كل العرب، بل هم المنافقين والذين لا يعرفون إلا القليل بالدين، وهذا يرجع إلى جحودهم لتوحيد الله، وجفائهم، ونفاقهم وقسوة قلويهم أكثر من أهل الحضر، والأمصار، بالرغم من أنهم كانوا يعرفون بالفصاحة والبلاغة أكثر من غيرهم حيث إنهم لا يختلطون بأحد. الاعراب أشد كفرا ونفاقا سبب النزول في الآيات الكريمة وصف للأعراب المنافقين من خارج المدن في المناطق الصحراوية والبعيدة، فوصفهم بأنهم أشد كفرا، وأقسى قلوبا من غيرهم، ونفاقهم أكثر من غيرهم من أهل المدن، وأكثر غلظا، وذلك يرجع لعدم معرفتهم بالدين والسنن، وعدم سماعهم للقرآن، وقلة مشاهدتهم لأهل الخير والصلاح، وأنهم أقل علما بحدود الله من معارف وأحكام عملية، ففرص التعليم عندهم أقل مما يؤثر على تفكيرهم وآرائهم ونظراتهم إلى الأشياء من حولهم، فلا يحق لهم الجهاد أو الغنيمة ولا الشهادة، إلا أن بعض العلماء أجازوها للأعرابي الصالح.
اهـ. وقد استثنى الله عزَّ وَجَلّ طائفة مِن الأعراب ، فقال: (وَمِنَ الأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) فمن آمن بالله وترك الجفاء فليس بِمذموم. قال ابن كثير: أخبر تعالى أن في الأعراب كُفارًا ومنافقين ومؤمنين ، وأنّ كفرهم ونفاقهم أعظم من غيرهم وأشد. وأما قوله تعالى: (عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ) ، فهو خَبَر عمّن اتصف بذلك الوصف ، أي: بأنه (أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا). وهو وصف تكرر في الإخبار عن المنافقين ، كما قال تعالى: (وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ). وأما المؤمن فليس كذلك. وغالبا يكون الجفاء عند من يسكن الصحراء ، نظرا لِجفافها ، ولِعدم مُخالطة الناس. الاعراب اشد كفرا ونفاقا تفسير الميزان. ولذلك يأخذ أصحاب الدواب مِن أخلاق دوابّهم ، فالجفاء في أهل الإبل ، والسكينة في أهل الغنم. قال صلى الله عليه وسلم: الفخر والخيلاء في الفدادين أهل الوبر ، والسكينة في أهل الغنم.
الاعراب هم البدو اللي يسكنون البادية في زمن الرسول الآيات الواردة في ذلك في سورة التوبة ، فهي قول الله تعالى: ( الأعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنزلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ. وَمِنَ الأعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ. الأعراب أشد كفرا ونفاقا سبب النزول. وَمِنَ الأعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) التوبة/97-99. قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: "أخبر تعالى أن في الأعراب كفارا ومنافقين ومؤمنين ، وأن كفرهم ونفاقهم أعظم من غيرهم وأشد ، وأجدر: أي: أحرى ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله... عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من سكن البادية جفا ، ومن اتبع الصيد غَفَل ، ومن أتى السلطان افتتن) رواه أبو داود والترمذي وقال: حسن غريب.... وقوله: (وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) أي: عليم بمن يستحق أن يعلمه الإيمان والعلم ، (حَكِيمٌ) فيما قسم بين عباده من العلم والجهل والإيمان والكفر والنفاق ، لا يسأل عما يفعل لعلمه وحكمته.
وأخبر تعالى أن منهم (مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ) أي: في سبيل الله (مَغْرَمًا) أي: غرامة وخسارة ، (وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ) أي: ينتظر بكم الحوادث والآفات ، (عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ) أي: هي منعكسة عليهم والسوء دائر عليهم ، (وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) أي: سميع لدعاء عباده ، عليم بمن يستحق النصر ممن يستحق الخذلان. وقوله: (وَمِنَ الأعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ) ، هذا هو القسم الممدوح من الأعراب ، وهم الذين يتخذون ما ينفقون في سبيل الله قربة يتقربون بها عند الله ، ويبتغون بذلك دعاء الرسول لهم ، (أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ) أي: ألا إن ذلك حاصل لهم (سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) " انتهى. "تفسير القرآن العظيم" (4/201-202). الاعراب اشد كفرا ونفاقا تفسير ابن كثير. وقال العلامة السعدي رحمه الله: " يقول تعالى: (الأعْرَاب) وهم سكان البادية والبراري (أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا) من الحاضرة الذين فيهم كفر ونفاق ، وذلك لأسباب كثيرة: منها: أنهم بعيدون عن معرفة الشرائع الدينية والأعمال والأحكام ، فهم أحرى (وَأَجْدَرُ أَلا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنزلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ) من أصول الإيمان وأحكام الأوامر والنواهي ، بخلاف الحاضرة ، فإنهم أقرب لأن يعلموا حدود ما أنزل اللّه على رسوله ، فيحدث لهم - بسبب هذا العلم - تصورات حسنة ، وإرادات للخير الذي يعلمون ، ما لا يكون في البادية.
وفيهم من لطافة الطبع والانقياد للداعي ما ليس في البادية ، ويجالسون أهل الإيمان ، ويخالطونهم أكثر من أهل البادية ، فلذلك كانوا أحرى للخير من أهل البادية ، وإن كان في البادية والحاضرة ، كفار ومنافقون ، ففي البادية أشد وأغلظ مما في الحاضرة. ومن ذلك أن الأعراب أحرص على الأموال ، وأشح فيها. فمنهم (مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ) من الزكاة والنفقة في سبيل اللّه وغير ذلك (مَغْرَمًا) أي: يراها خسارة ونقصا ، لا يحتسب فيها ، ولا يريد بها وجه اللّه ، ولا يكاد يؤديها إلا كرها. (ويَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ) أي: من عداوتهم للمؤمنين وبغضهم لهم ، أنهم يودون وينتظرون فيهم دوائر الدهر ، وفجائع الزمان ، وهذا سينعكس عليهم فعليهم دائرة السوء. وأما المؤمنون فلهم الدائرة الحسنة على أعدائهم ، ولهم العقبى الحسنة ، (وَاللَّهُ سميع عليم) يعلم نيات العباد وما صدرت عنه الأعمال من إخلاص وغيره. الاعراب أشد كفرا ونفاقا سبب النزول - عربي نت. وليس الأعراب كلهم مذمومين ، بل منهم (مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ) فيسلم بذلك من الكفر والنفاق ، ويعمل بمقتضى الإيمان. (وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ) أي: يحتسب نفقته ، ويقصد بها وجه اللّه تعالى والقرب منه.
حديث [ الأعرابي] في تقبيل الولد: قال مسلم: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا حدثنا أبو أسامة وابن نمير ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة قالت: قدم ناس من الأعراب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: أتقبلون صبيانكم ؟ قالوا: نعم. قالوا: ولكنا والله ما نقبل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وأملك أن كان الله نزع منكم الرحمة ؟ ". وقال ابن نمير: " من قلبك الرحمة " وقوله: ( والله عليم حكيم) أي: عليم بمن يستحق أن يعلمه الإيمان والعلم ، ( حكيم) فيما قسم بين عباده من العلم والجهل والإيمان والكفر والنفاق ، لا يسأل عما يفعل ، لعلمه وحكمته. وأخبر تعالى أن منهم ( من يتخذ ما ينفق) أي: في سبيل الله ( مغرما) أي: غرامة وخسارة ، ( ويتربص بكم الدوائر) أي: ينتظر بكم الحوادث والآفات ، ( عليهم دائرة السوء) أي: هي منعكسة عليهم والسوء دائر عليهم ، ( والله سميع عليم) أي: سميع لدعاء عباده ، عليم بمن يستحق النصر ممن يستحق الخذلان. وقوله: ( ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول) هذا هو القسم الممدوح من الأعراب ، وهم الذين يتخذون ما ينفقون في سبيل الله قربة يتقربون بها عند الله ، ويبتغون بذلك دعاء الرسول لهم ، ( ألا إنها قربة لهم) أي: ألا إن ذلك حاصل لهم ، ( سيدخلهم الله في رحمته إن الله غفور رحيم) ارجو ان اكون قد وفقت في الاجابة على هذا السؤال.
الأحد 05 يناير 2020 من أجمل الكتب التي خطها الشيخ علي الطنطاوي كتابه الجميل (من حديث النفس) الصادر عن دار المنارة. تحدث فيه عن نفسه، وذكريات طفولته، وشبابه.. وبداية معرفته بالدنيا والعلم، والتعامل مع الناس. يقول الطنطاوي في كتابه: حين أتحدث عن نفسي أتحدث عن كل نفس، وحين أصف شعورَ واحدٍ وعواطفه أصف شعور الناس كلهم وعواطفهم، كصاحب التشريح، لا يشق الصدور جميعًا ليعرف مكان القلب وصفته. تنبتُ الأفكار في نفسي، وتزهر، وتثمر، ثم تذوي وتجف؛ فآخذ الهشيم، فأضعه في مقالتي، ويتفجر الينبوع في نفسي، ويتدفق، ويسيل، ثم ينضب وينقطع؛ فآخذ الوحل، فأضعه في مقالتي.. وينبثق الفجر في نفسي، ويقوى، ويشتد، ويكون الضحى والزوال، ثم يعود الليل؛ فآخذ قبضة من ظلام الليل؛ لأكتب منها مقالة عنوانها: ضياء الفجر. ذهبتُ أعرض صور حياتي وهي تمرُّ بي متتالية متعاقبة كمناظر السينما ملتفة بضباب الماضي؛ فأري مآسيها المغسولة بالدموع، وفواجعها الدامية. كيف أتحكم في حديث النفس وأتخلص من الوسواس - موقع الاستشارات - إسلام ويب. جربت الصناعات والفنون، وطفت في البلدان، فما أخذت من ذلك كله إلا أني تركت في كل بلد قبرًا لأمل من آمالي. ما آلمني شيء في الحياة ما آلمتني الوحدة.. كنتُ أشعر كلما انفردت بفراغ هائل في نفسي، وأحس بأنها غريبة عني، ثقيلة عليّ، لا أطيق الانفراد بها، فإذا انفردت بها أحسست أن بيني وبين الحياة صحارى قاحلة، وبيداء، ما لها آخر، بل كنت أرى العالم في كثير من الأحيان وحشًا فاغرًا فاه؛ فأحاول الفرار.
تاريخ النشر: 2018-10-15 05:37:48 المجيب: د. عقيل المقطري تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرا على موقعكم الرائع وجهودكم البارزة، فهو مرجعي الأول. ما معنى النفس في حديث "ذكرته في نفسي"؟. سؤالي: أنا كنت بنتا وحيدة مع أولاد، وكنت أعاني من الوحدة، فاعتدت أن أحدث نفسي وأتخيل أفرادا أتكلم معهم، وربما أحداثا، وكبرت وقدر الله أن أبقى وحيدة في معظم فترات حياتي، وأنا لا أفضل الخلطة إلا التي تعود علي بالنفع، فلذلك صديقاتي قليلات. الآن لا أستطيع التخلص من حديث النفس هذا، أنا أشغل وقتي بالعلم النافع والتعليم، لكن يبقى وقت أقضيه وحدي، فإذا مثلا تعرضت لموقف ضايقني أظل أفكر فيه وأتخيل أنني أحاور أو أغير الأحداث مما يجعلني لا أتخطى الموقف بسهولة؛ لأني أظل أحدث نفسي به ولا أستطيع التحكم في عقلي. الأمر الآخر وهو الأهم: أنني اعتدت تخيل أحد معي في كل مكان، فإذا قمت أصلي أتخيل أحدا يصلي معي، وإذا قرأت القرآن أتخيل أحدا يستمع لي، وهذا يصيبني بوسواس الرياء والعجب، رغم أني أحرص على عدم إظهار أعمالي في الحقيقة، لكن وأنا وحدي أجد هذه المشكلة، أيضا أفقد تركيزي في الآيات والأذكار بسرعة؛ لأن عقلي الباطن يسبقني ولا يعطيني وقتا كافيا للتدبر.
[٢] قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (حُفَّتِ الجَنَّةُ بالمَكارِهِ، وحُفَّتِ النَّارُ بالشَّهَواتِ). [٣] أحاديث عن مجاهدة النفس على الطاعات ومما ورد في ذلك ما يأتي ذكره: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (اغْتَنِمْ خَمْسًا قبلَ خَمْسٍ: شَبابَكَ قبلَ هِرَمِكَ، وصِحَّتَكَ قبلَ سَقَمِكَ، وغِناكَ قبلَ فَقْرِكَ، وفَرَاغَكَ قبلَ شُغْلِكَ، وحَياتَكَ قبلَ مَوْتِكَ). [٤] قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ في الجنَّةِ غُرفًا تُرَى ظُهورُها من بطونِها وبطونُها من ظُهورِها، فقامَ أعرابيٌّ فقالَ: لمن هيَ يا رسولَ اللَّهِ؟، فقالَ لمن أطابَ الكلامَ، وأطعمَ الطَّعامَ، وأدامَ الصِّيامَ، وصلَّى باللَّيلِ والنَّاسُ نيامٌ). [٥] قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (وإذَا كانَ يَوْمُ صَوْمِ أحَدِكُمْ فلا يَرْفُثْ ولَا يَصْخَبْ، فإنْ سَابَّهُ أحَدٌ أوْ قَاتَلَهُ، فَلْيَقُلْ إنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ). [٦] قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (الصيامُ والقرآنُ يَشْفَعانِ للعبدِ، يقولُ الصيامُ: أَيْ رَبِّ! حديث عن جهاد النفس - موضوع. إني مَنَعْتُهُ الطعامَ والشهواتِ بالنهارِ، فشَفِّعْنِي فيه، ويقولُ القرآنُ: مَنَعْتُهُ النومَ بالليلِ، فشَفِّعْنِي فيه؛ فيَشْفَعَانِ).
أنا الحمد لله ظروفي طيبة، ولا أعاني من شعور بنقص لعدم زواجي، فالأمر عندي ليس أساسيا، لكن ابتليت في أهلي وإخواني بابتلاءات شديدة، وكنت متعلقة بهم جدا فتأثر عقلي. أشعر أن تركيزي ضعيف، رغم أن تحصيلي الدراسي مازال ممتازا -بفضل الله- ومتميزة عمن حولي، لكن أشعر أن عقلي الباطن هو الذي يحفظ ويسترجع، وعقلي الحاضر في ذهول وضعيف التركيز. أتمنى أن أكون استطعت توضيح حالتي. أريد علاجا لها حتى أتلذذ بالعبادة والقرب من الله، وأتخلص من وسواس النية، وأيضا حتى أنسى آلامي، فمؤخرا أصابني أذى شديد من أناس كنت أتأمل فيهم خيرا وصلاحا، وعانيت من عدم قدرتي تجاوز الأزمة بسبب حديث النفس وتخيل الأحداث. من حديث النفس pdf. أحيانا أشعر أنني بحاجة لعلاج نفسي، لكن أنا الحمد لله قريبة من ربي، وعقلي ناضج، وأحل مشاكل الآخرين، وتجاوزت أزمات كثيرة في حياتي، لكن ربما كبرت، وربما استهلكني الزمن والمسئوليات والابتلاءات! جزاكم الله خيرا. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ رحاب حفظها الله.
↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:39، حديث صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:6463، حديث صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:6401، حديث صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:2594، حديث صحيح. ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:1977، حديث حسن غريب. ↑ سورة النجم، آية:32 ↑ سورة طه، آية:73-76 ↑ سورة الشمس، آية:7-10
السؤال: هل يقصد هنا بالنَّفس الذَّات، أحسن الله إليك؟ الجواب: نعم. س: يرد على مَن أنكروا أنَّ لله ذاتًا؟ ج: الذات والنفس، النفس نفسه، ذاته جلَّ وعلا . س: يعني النفس هي الذات، مُترادفتان؟ ج: الذات وما أراده الله لا يعلم كيفيتها إلا هو ، نؤمن بنفسه؛ أنَّ له نفسًا على الوجه اللائق به جلَّ وعلا، لا يعلم كيفيتها إلا هو . [1] 01 من بداية مُقدمة المؤلف رحمه الله
المداومة على تخيل شخص معك في كل مكان جعلك تتخيلين أنه معك، مع أنه لا وجود له في الواقع إطلاقا، بل هذا لو أمعنت فيه النظر لوجدته أمرا سخيفا، فكيف يتخيل الإنسان ما لا وجود له، ثم يعتقد صحة وجوده، ويرتب عليه أنه يعجب بما يصدر منه من عبادات ويرائي في عمله، فهذا الكلام غير منطقي، فليس هنالك أي رياء في العمل كونه لا يوجد أناس أثناء تعبدك، فأنصحك أن تلغي هذه المفاهيم الخاطئة من عقلك وتحتقريها ولا تسترسلي معها أبدا فضلا عن أن تصدقيها، وعليك أن تستعيذي بالله من الشطان الرجيم فور ورود مثل هذه الوساوس والخواطر. كثرة الشواغل تشتت الذهن فلا تجعليه يتفهم أو يتدبر ما يراه سواء في الصلاة أو خارجها، وما منا من أحد ويجد ما تجدين، لكن ينبغي التقليل من المشاغل التي تفقدنا التدبر، ومحاولة نسيان هذه المشكلة وعدم التركيز عليها حتى لا يتحول ذلك الأمر إلى وسواس. تركيزك ما يزال جيدا ولولا ذلك لما كان تحصيلك العلمي قويا، لكنك ربما تضخمين بعض القضايا. اصبري واحتسبي في كل أمورك، فالمؤمن يتقلب بين أجري الشكر والصبر، كما قال عليه الصلاة والسلام: (عَجَبًا لأمرِ المؤمنِ إِنَّ أمْرَه كُلَّهُ لهُ خَيرٌ وليسَ ذلكَ لأحَدٍ إلا للمُؤْمنِ إِنْ أصَابتهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فكانتْ خَيرًا لهُ وإنْ أصَابتهُ ضَرَّاءُ صَبرَ فكانتْ خَيرًا لهُ).