أوقات الصلاة الطائف جويلية 2021.
وإلا.. فأين هي الكتب التي لم تصل المدرسة؛ ثم وصلت عوضاً عنها أسئلة الاختبار النهائي.. ؟! وأين المتابعة؛ وأين تقارير الموجهات المفتشات طوال عام كامل.. ؟! وكيف تحاسب مديرة معهد؛ لم تتسلم مهامها إلا بعد مضي عدة أشهر من الدراسة.. ؟! ثم.. أين هي الادارة من سير الدراسة في منطقة تعليمية كبيرة؛ تحتاج إلى اليقظة والحكمة والتبصر؛ ويلزمها قبل كل شيء؛ الأخذ بسياسة الأبواب المفتوحة؛ والآذان التي تسمح بسماع الصوت الآخر من داخل الإدارة؛ ومن المدارس والمجتمع؛ ومن الصحافة... متى ياذن الظهر في الطائف للنساء تسجيل. الصحافة غير المرحب بها على كل حال.. ؟! * إن ما مر معنا أعلاه؛ هو بكل تأكيد؛ بعض مما لم تصل إليه)الحاسة السادسة( حتى اليوم في تعليم بنات الطائف.. وقليل من هذا؛ يكشف بكل وضوح؛ عن عورة إدارية فاضحة؛ لابد من سترها بسرعة؛ حتى تعود لهذه الإدارة؛ هيبتها وسمعتها الجميلة. fax027361552 الاولــى محليــات المجتمـع الفنيــة الاقتصادية القرية الالكترونية متابعة سلع واسواق منوعـات عزيزتـي الجزيرة الريـاضيـة مدارات شعبية وطن ومواطن وَرّاق الجزيرة العالم اليوم الاخيــرة الكاريكاتير
أما التحقيقات التي قيل بأن الإدارة أجرتها في قضية ضرب مديرة لثلاثين من طالباتها في المرحلة الثانوية؛ فإنها لا يمكن أن تحول دون تكرار حوادث مشابهة في المستقبل، وخير من ذلك كله؛ أن نبحث عن حلول جذرية منطقية؛ تنبع من داخل الإدارة نفسها؛ وهذا ما نتطلع إليه من معالي الرئيس العام. * أما كيف نفسر سقوط مادة أساسية من مقرر دراسي؛ يؤهل طالبات للتدريس بعد أشهر قليلة.. ؟ وهل من الإنصاف توجيه اللوم لإدارتي المعهدين وإدانتهما.. ؟ إن إدارة التعليم على ما يبدو؛ تبحث عن كبش فداء في هذه القضية؛ وهذا على الأقل ما أفصح عنه مدير التعليم في تصريح لجريدة الاقتصادية حيث قال:)... وكشفت التحقيقات الأولية؛ عدم علم مديرتي المعهدين؛ بوجود هذه المادة ضمن المقررات الدراسية؛ بحجة عدم وصول التعميم بذلك، وكذلك الكتب الدراسية الخاصة بالمادة(...! متى تعود الطائف عروساً للمصايف؟. * أنا لست هنا في مقام المدافع عن إدارتي المعهدين الثانويين في الشباشبة والمحاني ولكني أرى؛ أن المسئولية الأولى؛ تقع على عاتق إدارة التعليم؛ فهي من يُسْأل ابتداءً عن سقوط مادة دراسية من مقرر معتمد مدة عام كامل؛ ومسئوليتها تتضاعف؛ كونها قررت امتحان طالبات في مادة لم يدرسنها، وحاولت حملهن على تأدية هذا الامتحان بالقوة.
القول في تأويل قوله تعالى: ( ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا إنك أنت العزيز الحكيم ( 5) لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد ( 6)) يقول تعالى ذكره مخبرا عن قيل إبراهيم خليله والذين معه: يا ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا بك فجحدوا وحدانيتك ، وعبدوا غيرك ، بأن تسلطهم علينا ، فيروا أنهم على حق ، وأنا على باطل ، فتجعلنا بذلك فتنة لهم. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو ، قال: ثنا أبو عاصم ، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث ، قال: ثنا الحسن ، قال: ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، في قوله: ( لا تجعلنا فتنة للذين كفروا) قال: لا تعذبنا بأيديهم ، [ ص: 320] ولا بعذاب من عندك ، فيقولوا: لو كان هؤلاء على حق ما أصابهم هذا. حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله: ( ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا) قال: يقول: لا تظهرهم علينا فيفتتنوا بذلك. يرون أنهم إنما ظهروا علينا لحق هم عليه. تفسير سورة الممتحنة الآية 5 تفسير السعدي - القران للجميع. حدثني علي ، قال: ثنا أبو صالح ، قال: ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس ، قوله: ( لا تجعلنا فتنة للذين كفروا) يقول: لا تسلطهم علينا فيفتنونا.
فالسمة البارزة في هذا الدين أنه دين رحمة، يتفيأ ظلالها، ويجني ثمارها جميع الناس، مؤمنهم وكافرهم، من وفقه الله تعالى ومنّ عليه بالدخول فيه، وكذا من أعرض عنه ولم يقبله، فلن يعدم منه رحمة وبراً. أيها المؤمنون، إن انحراف فئام من المسلمين عن وحي القرآن، وهدي السنة، في الأقوال أو الأعمال، يُصدِّق ويعزز ما يمارسه أعداء الإسلام في الشرق أو الغرب، من تشويه لحقائقه وصد للناس عنه؛ فإن لوم الأعداء قد يكون عجزاً، فليس مجدياً أن نلوم أعداءنا فيما ينسبونه إلى الإسلام من الأوهام، والتشويهات، لكن أن نباشر التشويه بأنفسنا وأيدينا هذا ما لا يمكن أن يقبله مسلم تحت أي مبرر، وفي ظل أي مسوغ، فحق على الأمة جمعاء أن تأخذ على يد كل من يشوه الإسلام في قوله أو عمله؛ لئلا نكون فتنة للقوم الظالمين.
إن الرحمة هي العنوان الأكبر لرسالة خاتم النبيين وإمام المرسلين – صلى الله عليه وسلم -، قال الله تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ [الأنبياء: 107]، وقد جاء رجل إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال: يا رسول الله ادعُ على المشركين، فقال – صلى الله عليه وسلم -: "إنني لم أُبعث لعَّاناً وإنما بعثت رحمة". فالسمة البارزة في هذا الدين أنه دين رحمة، يتفيأ ظلالها، ويجني ثمارها جميع الناس، مؤمنهم وكافرهم، من وفقه الله تعالى ومنّ عليه بالدخول فيه، وكذا من أعرض عنه ولم يقبله، فلن يعدم منه رحمة وبراً. أيها المؤمنون: إن انحراف فئات من المسلمين عن وحي القرآن، وهدي السنة، في الأقوال أو الأعمال، يُصدِّق ويعزز ما يمارسه أعداء الإسلام في الشرق أو الغرب، من تشويه لحقائقه وصد للناس عنه؛ فإن لوم الأعداء قد يكون عجزاً، فليس مجدياً أن نلوم أعداءنا فيما ينسبونه إلى الإسلام من الأوهام، والتشويهات، لكن أن نباشر التشويه بأنفسنا وأيدينا هذا ما لا يمكن أن يقبله مسلم تحت أي مبرر، وفي ظل أي مسوغ، فحق على الأمة جمعاء أن تأخذ على يد كل من يشوه الإسلام في قوله أو عمله؛ لئلا نكون فتنة للقوم الظالمين.
أيها المؤمنون: إن محاصرة المخلين بأمننا والمتلاعبين به، من آكد الواجبات المشتركة، التي يجب أن يتكاتف الجميع في تحقيقها، فكلنا عين حارسة تصون أمن بلاد الإسلام، وتذود عن حياضه، نرجوا بذلك فوز الدنيا، وثواب الآخرة، قال الله تعالى: ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ) [التوبة: 71]، وإن من آكد مقتضيات ولاية المؤمنين بعضهم لبعض سعيهم في جلب كل خير لبعضهم، ورد كل سوء، وإن الخير لا يمكن أن يتحقق، والسوء لا يمكن أن يندفع في أمن مفقود، أو منقوص. عباد الله: إن ما جرى من قتل جماعة من الغربيين من المسلمين وغيرهم، قرب المدينة النبوية حادث صارخ البشاعة، لا تخفى شناعته وتحريمه، ولا قبحه واستهجانه على كل منصف أو عاقل، فهذا الحدث قد اشتمل على عظائم الأخطار من الاستخفاف بالدماء المعصومة، وإخلال بأمن بلادنا المصونة، بله الغدر والخيانة، وتعزيز قالة السوء في أهل الإسلام. ( رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [الممتحنة: 5].