[4] إلياذة هوميروس للبستاني. [5] الإنيادة: ترجمة؛ عنبرة الخالدي ص 7 ط 3. [6] عاشق المجد د. حيدر غدير ط1 ص 419. [7] عمر أبو ريشة شاعر المجد ص420.
شروط الخلافة ومقاصدها شروط الخلافة أن يكون مسلمًا بالغًا. عادلًا غير فاسق. الحكمة ورجاحة العقل. عاقلًا سليمًا فلا تعقد لمجنون أو مريض. العلم خاصة بأحكام الله وشريعته. ذكرًا حرًّا فلا تُعقد لامرأة أو عبدٍ. الهيبة والشجاعة والعزم لتنفيذ أحكام الله. لا يحرص على الولاية ولا يسأل توليته. مقاصد الخلافة حفظ الدين والشريعة كما أجمع عليها الفقهاء. تنفيذ الأحكام وقطع النزاعات. نشر الأمان بالأمة الإسلامية. إقامة الحدود لمنع الجرائم من الانتشار. تحصين الثغور تحصينًا منيعًا حتى لا يظفر الأعداء. جهاد من لم يرض الدخول بالإسلام، ولم يدخل في الذمة. تعريف الخلافة - موقع مقالات. جباية الفيء والصدقات والجزية دون ظلم أو عسف. إدارة بيت المال وتقدير العطايا دون إسراف. تعيين الأمناء وتقليد النصحاء. أن يباشر أمور الرعية بنفسه ويتفحص الأحوال. 5820 عدد مرات القراءة مقالات متعلقة ثقافة اسلامية
مفهوم الخلافة تُعرف الخلافة بأنها امتدادٌ لمنهج النبي "صلى الله عليه وسلم"، فهي إدارة تسعى إلى تطبيق العديد من القوانين المدنية المستمدة من شريعة قد أنزلت من الله تعالى إلى الرسول محمد "صلى الله عليه وسلم"، وبدأ تطبيقها وكان قد أرسى قواعد الدولة الإسلامية ؛ فأصبح دور الخلافة حفظَ الدين وشريعته في شتى المجالات السياسية والاجتماعية وغيرها، ولم تكن تلك المسميات منفصلةً عن بعضها بعضًا داخل إطار الشرع الإسلامي، أو يمكننا أن نطلق عليه مصطلح الدستور الإسلامي، وهو دستور مدني نبَذ العادات الجاهلية وغيرَها من عادات المجتمعات غير الإنسانية أو التي تديرها المصالح الخاصة. وقد أوضح ابن خلدون ذلك بمقدمته؛ حيث ذكر نظم الحكم مقسمًا إياها لقسمين: الملك الصالح كالخلافة والملك السياسي، والملك الفاسد وقد أطلق عليه الملك الطبيعي، وهو ملك يسير حسب أهواء النخب وأغراضها الخاصة، ويقوم ملكهم اعتمادًا على قوة غاشمة. ويؤكد ابن خلدون أفضلية الخلافة والحكم بالشريعة الإسلامية فقال: "إن الخلق ليس المقصود بهم دنياهم فقط فإنها كلها عبث وباطل، فالمقصود بهم إنما دينهم المفضي بهم إلى السعادة في آخرتهم"، وهذا لا ينطبق إلا على الخلافة فهو نظام حكم يَرعى الآخرة والأمور الدنياوية.
قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ.. قَالَ: فَلَمْ أَزَلْ أَرْجِعُ بَيْنَ رَبِّي تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ بَيْنَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام حَتَّى قَالَ: يَا مُحَمَّدُ إِنَّهُنَّ خَمْسُ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ ، لِكُلِّ صَلَاةٍ عَشْرٌ ، فَذَلِكَ خَمْسُونَ صَلَاةً ". و قد أجمع العلماء على أن الصلوات الخمس لم تفرض إلا في هذه الليلة. تعريف الصلاة لغة واصطلاحا واهميتها وفضلها وحكمها وحكم تاركها وشروطها - موقع محتويات. ينظر جواب السؤال رقم ( 143111). راجع: "فتح الباري" لابن رجب (2 / 104) قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: " فلما كان ليلة الإسراء قبل الهجرة بسنة ونصف ، فرض الله على رسوله صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس ، وفصل شروطها وأركانها وما يتعلق بها بعد ذلك ، شيئا فشيئا " انتهى.
وانظر: (السمات الفنية للقصة الشعرية في الأدب العربي). والملحمة، والشعر القصصي مصطلحان مترادفان، ذلك ما ورد على قلم سليمان البستاني مترجم الإلياذة وناظمها شعراً فقد قال في مقدمتها: (وأفردت باباً للملاحم أو؛ منظومات الشعر القصصي) [4]. وكذلك ما ورد في مقدمة الإنيادة لفيرجيل (وإذا كان من الصعب تحديد معنى الملاحم البطولية، فإنه يمكننا القول على الأقل بأنها أشعار قصصية) [5]. والغريب أن ناقداً كبيراً كالدكتور محمد مندور ينكر هذا المصطلح، يقول الدكتور حيدر غدير:( ومن بين المنكرين لمصطلح القصة الشعرية، الدكتور محمد مندور، الذي يرى أن النثر وحده هو المؤهل لاستيعاب القصة، وأن القصة في الشعر هي عبث وتبديد للطاقة الشعرية يقول: ولكن الشيء الذي لا نستطيع أن نفهمه، ونرى فيه عبثاً وتبديداً للطاقة الشعرية هو أن نرى شاعراً يحاول أن يكتب قصصاً – ولا أقول أقاصيص – شعراً، مع أن فن القصة قد نشاً نثراً، ولا يزال فناً نثرياً في جميع الآداب، بحكم أن النثر أكثر طواعية ومرونة وقدرة على الوصف والتحليل فضلاً عن السرد والقصص) [6]. والعجب أن يذكر هذا الرأي عن الدكتور مندور، وهو إذ يرفض القصة في الشعر يستثني الأقاصيص، وهذا الرأي بمثابة الاستنكاف عن الرأي الأول،إذ كيف يوافق الدكتور على أقصوصة تتطلب الجهد المحدود ولا يوافق على إكمال هذا الجهد لينجب فناً مكتمل العناصر؟.
وَاخْتَارَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ أَنَّ الْمُرَادَ بِالْحُرُوفِ الْكَلِمَةُ سَوَاءٌ كَانَتْ اسْمًا أَوْ فِعْلًا أَوْ حَرْفًا أَوْ اصْطِلَاحًا. وَاحْتَجَّ بِالْخَبَرِ الْمَذْكُورِ، فَلَوْلَا أَنَّ الْمُرَادَ بِالْحَرْفِ الْكَلِمَةُ لَا حَرْفُ الْهِجَاءِ كَانَ فِي أَلِفْ لَأمْ مِيم تِسْعُونَ حَسَنَةً، وَالْخَبَرُ إنَّمَا جَعَلَ فِيهَا ثَلَاثِينَ حَسَنَةً، وَهَذَا وَإِنْ كَانَ خِلَافَ الْمَفْهُومِ وَالْمَعْرُوفِ مِنْ إطْلَاقِ الْحَرْفِ فَقَدْ اسْتَعْمَلَهُ الشَّارِعُ هُنَا وَاَللَّهُ أَعْلَمُ. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: كما كانوا يستعملون الحرف في الاسم فيقولون: هذا حرف غريب، أي: لفظ الاسم غريب، وقسَّم سيبويه الكلام إلى اسم وفعل وحرف جاء لمعنى ليس باسم وفعل، وكل من هذه الأقسام يسمَّى حرفًا لكن خاصة الثالث أنه حرف جاء لمعنى ليس باسم ولا فعل، وسمَّى حروف الهجاء باسم الحرف وهي أسماء، ولفظ "الحرف" يتناول هذه الأسماء وغيرها، كما قال النبي ﷺ " مَن قرأ القرآن فأعربه فله بكل حرف عشر حسنات: أما أني لا أقول: {الم} حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف "، وقد سأل الخليل أصحابَه عن النطق بحرف الزاي من زيد فقالوا: زاي فقال: جئتم بالاسم، وإنما الحرف "ز".
يقول ابن الصلاح في كتابه " علوم الحديث ": إن من ذلك الحديث الطويل الذي يروى عن كعب عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في فضل سور القرآن سورة سورة. وقد أخطأ الواحدي المفسر ومن ذكره من المفسرين في إيداعهم تفاسيرهم. يقول الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى: هذا الحديث " من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة، لم تصبه فاقة أبدًا " لا نعلم له طريقاً صحيحاً، فلا يعول عليه، ولكن يقرأ القرآن ما هو لأجلها، يقرأ لأجل التفقه في الدين، وحصول الحسنات؛ لأن الرسول ﷺ قال: اقرءوا القرآن فإنه يأتي شفيعاً لأصحابه يوم القيامة وقال: من قرأ حرفاً من القرآن فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها فالإنسان يقرأ القرآن لأجل فضل القراءة وحصول الحسنات لا من أجل حصول الدنيا.
[ ص: 328] فصل ( في ثواب القراءة كل حرف بحسنة مضاعفة). عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {: من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول الم حرف ، ولكن ألف حرف ، ولام حرف ، وميم حرف}. رواه الترمذي. وقال: حسن صحيح غريب ، والمراد بالحرف عند أصحابنا حرف التهجي الذي هو جزء من الكلمة صرح بهذا المعنى القاضي في الكلام على قراءة حمزة وذكر جماعة فيمن لم يحسن الفاتحة هل يقرأ من غيرها بعدد الحروف أو بعدد الآيات ؟ وقد قال أحمد في رواية حرب: إذا اختلفت القراءات فكانت في إحداها زيادة حرف أنا أختار الزيادة ولا يترك عشر حسنات مثل ( فأزلهما فأزالهما ووصى وأوصى) قال القاضي فقد نص على أنه يختار الزيادة لما احتج به من زيادة الثواب بزيادة الحروف. واختار الشيخ تقي الدين أن المراد بالحروف الكلمة سواء كانت اسما أو فعلا أو حرفا أو اصطلاحا. هل من الحديث ما يُقال : من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة، لم تصبه فاقة أبدًا - فقه. واحتج بالخبر المذكور ، فلولا أن المراد بالحرف الكلمة لا حرف الهجاء كان في ألف لام ميم تسعون حسنة ، والخبر إنما جعل فيها ثلاثين حسنة ، وهذا وإن كان خلاف المفهوم والمعروف من إطلاق الحرف فقد استعمله الشارع هنا والله أعلم.
قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَن قرأَ حرفًا من كتابِ اللَّهِ فلَهُ بِهِ حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها، لا أقولُ آلم حرفٌ، ولَكِن ألِفٌ حرفٌ وميمٌ حرفٌ» (سنن الترمذي؛ برقم: [2910]، وصححه الألباني).
هي أكاديمية إلكترونية تهدف إلى تعليم كتاب الله الذي هو أشرف العلوم على الإطلاق وإقراءِهِ بالقراءات العشر الصغرى والكبرى إفرادًا وجمعًا. ونشرها للمسلمين حول العالم حفظاً وإتقانًا وتذليل الصعاب أمام طالبي هذا العلم وتعليمه كما أُنزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول الم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف» (رواه الترمذي/ صحيح الترمذي).