هل يجوز الصيام عن الميت ؟ هي من الأسئلة الهامة التي بحث عنها الكثير في الآونة الأخيرة وبشكل خاص مع قدوم شهر رمضان المبارك، حيث أن هناك بعض الأشخاص الذين أفطروا في شهر رمضان وعليه الكفارة ولكن جاء لهم الموت ولم يستطيعوا قضاء دين الصيام، ولذلك سوف نتعرف تفصيليا من خلال السطور الآتية عبر مجلة أنوثتك ما هو حكم الدين الإسلامي للصيام نيابة عن الميت؟ وكل المعلومات المتعلقة بها. هل يجوز الصيام عن الميت عندما يتوفى أحد عزيز عليك و تعلم أنه لم يقضي ديّن الصيام تشعر بالحزن وتتساءل هل يجوز الصوم عن الميت؟ والإجابة هي نعم لأن الصيام من المراتب الأولى في الإيمان وواجب قضائها، وبشكل خاص صيام شهر رمضان المبارك فإذا توفي شخص وعليه قضاء صيام شهر رمضان، إو إذا كان مريضا، فيمكنك الصيام عنه. واستنادا إلى ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (من مات وعليه صيام صام عنه وليه) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم متفق عليه. وعن ابن عباس رضي الله عنه وأرضاه قال إن امرأة قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أمي ماتت وعليها صيام رمضان أفأصوم عنها، قال صومي عن أمك صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. شرح الحديثين السابقين يتضح لنا رسول الله انا من أراد أن يصوم عن شخص متوفي تطوعا فسوف يحصل على الجزاء كاملا، وما النائب عن صيام متوفي مثل الأخ او الأخت أو العمة او الخالة فسوف يكرمه الله بجزء كبير في الدنيا والآخرة.
شاهد أيضًا: حكم الفوانيس في رمضان لابن باز نكتفي بهذا الحد في هذا المقال ونصل هنا إلى النهاية والختام، حيث قدمنا عبر فقراته معلومات عن هل يجوز الصيام عن الميت إذا كان عليه قضاء بالإضافة إلى هل يجوز الصيام عن الميت المريض وتحدثنا عن جملة من الأحكام الشرعية المهمة التي تتعلق بهذا الأمر وهذا الموضوع.
هل يجوز الصيام عن الميت إذا كان عليه قضاء هل يجوز الصيام عن الميت إذا كان عليه قضاء هذا الحكم الشرعي المهم بالنسبة لكل مسلم في هذا العالم في شهر رمضان المبارك، فالتفقه في الدين أمر واجب على المسلمين جميعًا، ومسألة قضاء الصيام عن الميت الذي عليه قضاء هي من القضايا الفقهية المهمة بالنسبة للمسلم، وفي هذا المقال نسرد معلومات مفصلة عن الصيام عن الميت الذي عليه قضاء وعن قضاء الصيام عن الميت الذي أخره لغير عذر وغير ذلك من القضايا الفقهية التي تتعلّق بقضية الصيام عن الميت في الإسلام.
السؤال: تقول في آخر أسئلتها: إذًا هل يجوز الصلاة والصيام عن الميت؟ الجواب: يصام عنه إذا كان عليه دين، إذا كان عليه رمضان أو نذور يصام عنه، أو كفارات، يقول النبي ﷺ: من مات وعليه صيام؛ صام عنه وليه يعني: قريبه، يعني: صوم واجب مثل رمضان، مرض ولا صام ثم عافاه الله وتساهل ولا صام... مات؛ يصام عنه، أو الحائض كذلك أفطرت في رمضان، أو النفساء، ثم ظهر رمضان، وتساهلت، ثم ماتت قبل أن تقضي يقضى عنها، وهكذا كفارة الظهار.. كفارة الجماع في رمضان.. كفارة القتل.. إذا مات وعليه صيام صام عنه وليه، هذا هو المشروع. أما رمضان نفسه إذا كان معذورًا فلا، مثل: أفطر في رمضان مريض، ولكن مات في مرضه، ما يقضى عنه شيء؛ لأنه معذور، مات في مرضه، والتطوع لا يتطوع عنه أحد، لا يصوم أحد عنه تطوعًا، إنما يصوم عنه إذا كان عليه واجب، عليه قضاؤه، فلم يقضه، تساهل؛ فيستحب لأوليائه من الورثة أن يقضوا عنه، ولو جماعة يتقاطعونه من رمضان، كل واحد يصوم بعض الأيام. أما الكفارة لا. لابد يصومها واحد؛ لأنها متتابعة، يصوم كفارة القتل شهرين متتابعين، أو كفارة الجماع في رمضان شهرين متتابعين لمن عجز عن الرقبة، أو كفارة القتل لمن عجز عن الرقبة شهران، هذه يصومها واحد؛ لأنها متتابعة، يستحب لأقربائه أن يصومها منهم واحد هذه الكفارة المتتابعة، نعم.
وهذا القضاء يجوز أن يشترك فيه جميع الورثة ، وما شق عليهم صومه ، أطعموا عنه ، عن كل يوم مسكينا. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " يستحب لوليه أن يقضيه فإن لم يفعل، قلنا: أطعم عن كل يوم مسكينا قياسا على صوم الفريضة ". وقال: " فلو قدر أن الرجل له خمسة عشر ابنا ، وأراد كل واحد منهم أن يصوم يومين عن ثلاثين يوما فيجزئ. ولو كانوا ثلاثين وارثا وصاموا كلهم يوما واحدا ، فيجزئ لأنهم صاموا ثلاثين يوما ، ولا فرق بين أن يصوموها في يوم واحد أو إذا صام واحد صام الثاني اليوم الذي بعده ، حتى يتموا ثلاثين يوما " انتهى من "الشرح الممتع" (6/ 450- 452). ثانيا: ما تركته والدتك من الصيام بعد بلوغها وقبل زواجها ، فيه تفصيل كما يلي: 1- ما تركته تفريطا وتهاونها دون عذر ، فلا يلزمها قضاؤه كما سبق. 2- ما تركته لعذر من حيض أو سفر أو مرض ، يلزمها قضاؤه ، وتجتهد في تقدير عدده بما يغلب على الظن أنها تبرأ به. والله أعلم.
وأما السنة فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: " من مات وعليه صيام صام عنه وليُّه " (متفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها)، فمنطوق الحديث ظاهر، ومفهومه أن من مات ولا صيام عليه لم يصم عنه، وقد علمت مما سبق أن المريض إذا استمر به المرض لم يجب عليه الصوم أداء ولا قضاء في حال استمرار مرضه. وأما الاۤثار فقد روى أبو داود (ص 065 ج 1 ط الحلبي) عن ابن عباس رضي الله عنهما: إذا مرض الرجل في رمضان ثم مات ولم يصم أطعم عنه ولم يكن عليه قضاء، وإن كان عليه نذر قضى عنه وليه. وفيه عنعنة سفيان، وعلى تقدير سلامته فإن قوله: "ولم يصم" يدل على أنه كان يتمكن من الصوم وإلا لم يكن في ذكره فائدة، لأن من أفطر لمرض قد علم أنه لم يصم. هذا وفي نسخة: (ولم يصح) لكن ذكر صاحب بذل المجهود أنها غير صحيحة، وعلى هذا فيكون المراد من أثر ابن عباس هذا بيان الفرق بين صيام رمضان وصيام النذر، بأن الثاني يقضى عنه دون الأول. وروى الترمذي (ص 142 ج 3 ط المصرية التي عليها شرح ابن العربي)، عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً، وقال: الصحيح عن ابن عمر موقوفاً قوله: "من مات وعليه صيام شهر فليطعم عنه مكان كل يوم مسكيناً"، فيقال في قوله: "وعليه صيام شهر".
ثاني مرحلة بعد فرض صيام يوم عاشوراء فرض الله الصيام لشهر رمضان المبارك وذلك وضحه الله بسم الله الرحمن الرحيم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ صدق الله العظيم. ثالث مراحل في تلك المرحلة فرض الله تبارك وتعالى الصيام في شهر رمضان المبارك المحكم في تنزيله بسم الله الرحمن الرحيم (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) صدق الله العظيم.