الورم الليفي عبارة عن ورم حميد، يأتي معه إحساس ببعض الوجع والآلام. وذلك خصوصاً بأيام الحيض عند المرأة. وممكن أن يزيد شعور الألم إذا ما قمت بملامسة المكان المصاب بالورم. أو إذا ما لامست فوق هذه المنطقة. يعتبر إزالة الورم الليفي بالعلاج من أصعب الأمور. حيث أنه في وقتنا الحالي لم نتمكن من العثور على أي من العلاجات الطبية التي تعمل على التخلص من الورم أو تقليل حجمه. ولكن الأدوية التي تعطى تكون للتقليل من شعور الاحتقان والألم. ولا يمكنك التمكن من التخلص من الورم إلا باستئصال بشكل جراحي. شاهد أيضًا: أعراض سرطان النخاع الشوكي وعلاجه نبذة صغيرة عن الورم الليفي في الثدي دعونا نتعرف على الورم الليفي في الثدي وخطورته ، وعن تكوينه وبعض التفاصيل البسيطة التي تهمك سيدتي عنه: الورم الليفي يدعى بالإنجليزية (Fibroadenoma). وهذا الورم هو أحد الأورام الحميدة التي تصيب الثدي. ويدعى علميًا الورم الغدي الليفي. وهذا لأنه كذلك لأنه عبارة عن بعض من الغدد والأنسجة الليفية التي تتواجد سوياً بنفس الورم. كما يعرف باسم الورم الليفي أو أنه كتلة ليفية. الورم الليفي منتشر جدًا عند الإناث خاصةً أنه يصيب الفتيات من عمر 15 إلى 30 عام.
تاريخ النشر: 2006-11-06 10:22:45 المجيب: د. أحمد حازم تقي الدين تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم.. لدي ورم ليفي في الصدر واستأصله الطبيب، وبعد فترة عاد الورم مرة أخرى وهو والحمد لله ورم ليفي. أريد أن أعرف هل يوجد علاج غير الجراحة؟ أرجو سرعة الرد وجزاكم الله خيراً. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ قطرة ندى حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فإن الورم الليفي في الثدي (Fibrocystic breast) هو غير سرطاني، شائع، يصيب أكثر من (50%) من النساء. وإن العلامات الأكثر شيوعاً للإصابة بالورم الليفي هي الشعور بكتلة في الثدي، وقد تترافق بالتهاب النسيج الليفي مع ألم في الثدي، والإصابة بهذا الورم الليفي ليست ذات دلالة، وليست من العوامل المرشحة للإصابة بسرطان الثدي. كما ويحدث المرض بين النساء بين أعمار (30) و(50)، وقد يصيب نساءً أصغر من (30) سنة أيضاً؛ لأنه متعلّق بالدورة الحيضية، وعادةً ما تتوقّف الأعراض بعد سن اليأس ما لم تكن المرأة تأخذ علاجاً هرمونياً، وفي بعض الحالات قد تستمرُّ الأعراض لما بعد سن اليأس، وتتفاوت الأعراض بشكل كبير من مريضة لأخرى. وتحدث الأثداء الليفية الكيسية نتيجة لتغيرات في الغدّة (Stromal) وأربطة أنسجة الثدي، وهذه التغيرات تتعلّق بدورة المرأة الحيضية والهُرمونات كالاستروجين والبروجسترون.
غير مؤلمة في معظم الأحيان. ( للمزيد: آلام الثدي ، آلام الثدي: أعراضها وعلاجها) يمكن أن يكون لدى بعض النساء أكثر من ورم في نفس الثدي أو في كلا الثديين. كيفية التشخيص - إن تشخيص هذا الورم بصورة عامة أمر سهل. خلال الفحص الطبي ، مع إجراء الصور اللازمة، مثل صورة السونار أو تصوير الثدي (الماموغرام) يكون تشخيص هذا الورم ممكنا. في بعض الأحيان يكون التشخيص غير أكيد مما يتطلب عمل خزعة عن طريق إبرة صغيرة. طرق العلاج بما أن هذا النوع من الأورام حميد و لا يوجد منه أي خطر و لا يتحول إلى سرطان ، فبصورة عامة لا داعي لعلاجه. ( للمزيد: حقائق علمية عن سرطان الثدي) المهم هو التأكد أنه ورم غدي ليفي فحسب؛ في هذه الحالة تحتاج المريضة إلى متابعة الكتلة عن طريق إعادة الصورة للتأكد من عدم زيادة حجم الكتلة مع الوقت، و يجب التنبيه بأن العلاج بالهرمونات أو الحبوب التي تجفف الحليب لا تفيد بشيء في حالة هذه الأورام. هل ترغب في التحدث إلى طبيب نصياً آو هاتفياً؟ يمكنك الحصول على استشارة مجانية لأول مرة عند الاشتراك العلاج الوحيد للتخلص من هذه الأورام هو الاستئصال الجراحي. و قد يكون الاستئصال مطلوبا في الحالات التالية: إذا طلبت المريضة نفسها استئصال الورم، إما لأن الكتلة مؤلمة، أو لأنها غير مرتاحة لوجودها في ثديها، أو لأسباب أخرى.
وقد تشعر النساء بألم في الثدي يكون دورياً ثنائياً في أغلب الأحيان ويتزامن مع دورتهن الشهرية، وقد يحث الألم أثناء كلِّ دورة، ويسبّب تحفيز هرموني البروجسترون والاستروجين الطبيعي الغدد والقنوات الحليبيه في الأثداء ويؤدي هذا إلى تضخّم الثدي تباعا وقد تحتفظ بالماء، وقد تبدو الأثداء مؤلمة متورّمة أو بها تكتّل، وتتفاوت شدّة هذه الأعراض بشكل كبير من امرأة إلى أخرى. وتواجه بعض النساء الثدي الضعيف الذي يكبر فقط أثناء الحيض، بينما تواجه الأخريات رقة ثدي ثابتة، إذن؛ هذا المرض له علاقة بالهرمونات، وهو يصيب كلا الثديين. وأما تشخيص المرض فغالباً ما يلاحظ المرض أولاً من قبل المرأة، ويتم التحقق أكثر من قبل طبيبها، ومن ثم يؤكد الأمر إذا ما وجدت أعراضاً أخرى مصاحبةً للثدي كالألم والتورم خاصة عندما يتزامن ذلك مع الدورة الشهرية، وغالباً ما يشخّص المرض بفحص الثدي السريري الذي يقوم به الطبيب، وقد يتصاحب سرطان الثدي مع هذا المرض وعندها يكون من الصعب اكتشاف وجود سرطان الثدى مع هذا المرض. لذا؛ يفضل إجراء فحوصاتٍ أخرى مثل فحص الثدي الشعاعي، أو الأشعة الفوق الصوتية، أو فحص عينة الإبرة الرفيع لنفي أو إثبات السرطان.