أو – ما قام القوم غيرُ محمد ( بدل مرفوع). 3 – كلام ناقص ومنفي ، مثل: – ما جاء سوى واحدٍ ( فاعل). – ما رأيت سوى واحدٍ ( مفعول به). – ما مررت بسوى واحد ( اسم مجرور). المستثنى بخلا وعدا وحاشا قاعدة: يستثنى بخلا وعدا وحاشا. فينصب الاسم بعدها مفعولا به باعتبارها أفعالا ، أو يجر باعتبارها أحرف جر ، فإن سبقت ' ما ' خلا أو عدا فينصب الاسم بعدها باعتبارها أفعالا. تأمل الأمثلة: – جاء المتسابقون عدا خالدا. سنعتبر عدا فعلا وبالتالي سنعرب خالدا: مفعولا به منصوب. – رأيت التلاميذ خلا تلميذٍ. سنعتبر خلا حرف جر وبالتالي سنعرب تلميذ: اسما مجرورا. – يموت الناس ما خلا الشهداءَ. خلا: فعل ماض و الشهداء: مفعول به. لماذا ؟ لأنها سبقتها ما. – عاد الطلاب حاشا طالبٍ. دورك الآن عزيزي القارئ 😎 الجواب: سنعتبر حاشا حرف جر وبالتالي سنعرب طالب: اسما مجرورا. إعراب المستثنى جاهد: فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة في آخره. المواطنون: فاعل مرفوع بالواو والنون لأنه جمع مذكر سالم. إلا: أداة استثناء. بحث عن اسلوب الاستثناء. متخاذلا: مستثنى بإلا منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره. – ما صعد المغامرون الجبلَ إلا واحدا. ما: نافية. صعد: فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة في آخره.
– ما مررت إلا بسعيدٍ. بسعيد: جار ومجرور. تذكير: للمستثنى بإلا ثلاثة أنواع: 1 – كلام تام صحيح الأركان غير منفي ، يجب نصب الاسم الذي يأتي بعد إلا. 2 – كلام تام صحيح الأركان منفي ، يجوز أن نصب الاسم أو إعرابه بدلا. 3 – إذا كان الكلام ناقصا ومنفيا ، يعرب الاسم على حسب موقعه من الكلام. المستثنى بغير وسوى غير وسوى بمنزلة الاسم المستثنى الواقع بعد إلا ، وبالتالي فتنطبق عليها نفس الأحكام الثلاثة فوق ، ويعرب الاسم الذي بعدهما على أنه مضاف إليه مجرور إذا كان: 1 – كلام تام صحيح الأركان غير منفي ، مثل: – رأيت الأزهار منفتحة غيرَ زهرةٍ. لماذا نصبنا غير ؟ لأن الجملة تامة الأركان غير منفية فوجب النصب ( راجع القواعد الثلاثة فوق). 2 – كلام تام صحيح الأركان منفي ، مثل: – ما جاء التلاميذ سوى تلميذينِ ( اسم منصوب على الاستثناء). ص389 - كتاب زيادة الإيمان ونقصانه وحكم الاستثناء فيه - المبحث الثاني في ذكر أدلتهم وشبههم وبيان بطلانها - المكتبة الشاملة. أو – ما قام القوم غيرُ محمد ( بدل مرفوع). 3 – كلام ناقص ومنفي ، مثل: – ما جاء سوى واحدٍ ( فاعل). – ما رأيت سوى واحدٍ ( مفعول به). – ما مررت بسوى واحد ( اسم مجرور). المستثنى بخلا وعدا وحاشا قاعدة: يستثنى بخلا وعدا وحاشا. فينصب الاسم بعدها مفعولا به باعتبارها أفعالا ، أو يجر باعتبارها أحرف جر ، فإن سبقت ' ما ' خلا أو عدا فينصب الاسم بعدها باعتبارها أفعالا.
المستثنى مفهوم الاستثناء إخراج اسم يقع بعد أداة استثناء من الحكم أو المعنى المفهوم قبل الأداة. فالمستثنى اسم يذكر بعد أداة من أدوات الاستثناء ومخالفا ما قبل الأداة في الحكم مثل: برأ القاضي المتهمين إلا متهما. فالاسم الواقع بعد أداة الاستثناء "متهما " هو الذي أخرج من الحكم السابق للأداة وهو البراءة, وهو المستثنى من حكم البراءة. أركان الاستثناء وهي مكونات جملة الاستثناء, التي تتشكل من: المستثنى "متهماً" والمستثنى منه " المتهمين " ومن الأداة " إلا " ومن الحكم العام وهو "البراءة " في الجملة السابقة أدوات الاستثناء أشهرها ثماني هي: إلا, غير, سوى, ما عدا ، ما خلا ، حاشا, ليس, لا يكون. أنواع الاستثناء الأول: الاستثناء المتصل: وهو ما كان فيه المستثنى من نفس نوع السمتثنى منه مثل: ظهرت النجوم إلا نجمةً. هاجرت الطيور إلا الدوريًَ. قلمت الأشجار إلا ثلاثةَ أشجار. بحث عن الاستثناء في اللغه العربية. عرفت المدعويين إلا واحداً. عرفت المدعويين إلا واحداً عرف: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير المتكلم (تُ) والضمير في محل رفع فاعل المدعوين: مفعول به منصوب علامته الياء لأنه جمع مذكر سالم إلا: أداة استثناء حرف مبني على السكون واحداً: مستثنى منصوب علامته تنوين الفتح تعاملت مع المصارف إلا مصرفين تعاملت: فعل وفاعل مع المصارف: شبه جملة جار ومجرور إلا: حرف مبني على السكون مصرفين: مستثنى منصوب علامته الياء لأنه مثنى والثاني: الاستثناء المنقطع وهو ما كان فيه المستثنى من غير جنس المستثنى منه مثل: رجع الصيادون إلا شباكَهم ، فالمستثنى " الشباك " من غير جنس المستثنى منه " الصيادون " وإنما هو من لوازمهم وأدواتهم.
١- أن يقعَ في كلامٍ تام موجَب، سواءٌ أتأخرَ عن المستثنى منهُ أم تقدَّمَ عليه. فالأولُ نحو "ينجحُ التلاميذُ إلا الكسولَ" ، والثاني نحو "ينجحُ إلاّ الكسولَ التلاميذُ". والمُرادُ بالكلامِ التام أن يكونَ المُستثنى منه مذكوراً في الكلام، وبالمُوجَب أن يكونَ الكلامُ مُثَبتاً، غيرَ منفي. وفي حكم النَّفي النَّهيُ والاستفهامُ الإنكاري. ولا فرقَ بينَ أن يكون النفيُ معنًى أو بالأداةِ، كما ستعلم. ٢- أن يقعَ في كلامٍ تام منفي، أو شِبهِ منفي، ويتقدَّمَ على المستثنى منه، نحو "ما جاء إلا سليماً أحدٌ" ومنه قولُ الشاعر [من الطويل] ومَا لِيَ إِلاَّ آلَ أَحمدَ شِيعَةٌ... وما لِيَ إِلاَّ مَذْهَبَ الحَقِّ مَذْهَبُ فإن تقدَّمَ المستثنى على صفة المُستثنى منه، جاز نصبُ المستثنى بإلا، وجاز جعلهُ بدلاً من المستثنى منه، نحو "ما في المدرسة أحد إلا أخاك، أو إلاّ أخوكَ، كَسوٌ". متى يجوز في المستثنى بالاّ الوجهان يجوز في المستثنى بإلاّ الوجهان - جَعلُهُ بَدَلاً من المستثنى منه. ونصبُهُ بالاّ - إن وقعَ بعدَ المستثنى منه في كلامٍ تام منفيٍّ أو شِبهِ منفيّ، نحو "ما جاءَ القومُ إلاّ علي، وإلا علياً". أسلوب الاستثناء : تعريف ، إعراب ، أمثلة واضحة. وتقولُ في شِبه النفي "لا يَقمْ أحدٌ إلاّ سعيدٌ، وإلا سعيداً.
سعاد: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة في آخره. – ما جاء التلاميذُ سوى تلميذين. جاء: فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة في آخره. التلاميذ: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره. سوى: اسم منصوب على الاستثناء بالفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر ، وهو مضاف. تلميذين: مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى ، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد. – حضر اللاعبون عدا واحدا. حضر: فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة في آخره. اللاعبون: فاعل مرفوع بالواو والنون لأنه جمع مذكر سالم. عدا: فعل ماض للاستثناء مبني على الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره هو. واحدا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره. – جمعت الكتب خلا كتابٍ. جمعت: فعل ماض مبني على السكون ، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل. درس الاستثناء. الكتب: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره. خلا: حرف جر. كتاب: اسم مجرور بخلا ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. يموت: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره. الناس: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره. ما: مصدرية. خلا: فعل ماض للاستثناء ، مبني على الفتحة المقدرة على الألف ، منع من ظهورها التعذر ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره هو.
ففي الاستثناء التام المثبت ، نقول: فهم التلاميذ القاعدة غيرَ سميرٍ فهم التلاميذ: فعل وفاعل القاعدة: مفعول به غير: مستثنى منصوب علامته الفتحة وهو مضاف سمير: مضاف إليه مجرور ركب المسافرون الطائرة سوى صالحٍ ركب المسافرون: فعل وفاعل. الطائرة: مفعول به منصوب سوى: مستثنى منصوب علامته الفتحة المقدرة على آخره وهو مضاف صالح: مضاف إليه. لعلنا نلاحظ أن إعراب غير وسوى في الجملتين السابقتين كان كإعراب الاسم الذي يأتي بعد إلا – المستثنى – ولذا أعربت كل واحدة على أنها مستثنى منصوب وفي الوقت نفسه كانت كلتاهما مضافتين والاسم الواقع بعدهما, كان مضافا إليه مجروراً. أما في الاستثناء التام المنفي, فنقول: ما أتم الدورانَ حول المضمار أحد غيرَ, غيرُ لاعبٍ غير: مستثنى منصوب غير: بدل مرفوع ما صدقت أحداً غيرَ ، غيرَ عادلٍ غير: بدل منصوب ما وثقت بتاجر سوى ، عبيدٍ سوى: مستثنى منصوب سوى: بدل مجرور ما كتبت من الرسالة سوى فصلين نلاحظ أن غير وسوى في الاستثناء التام المنفي تعربان مستثنى منصوب أو تعربان على البدلية من المستثنى منه ، ويكون الاسم الواقع بعدهما مجروراً بالإضافة أما في غير أسلوب الاستثناء فتعربان وفق موقعهما من الجملة مثل: ما احتُرمَ غيرُ العاملِ غير: نائب فاعل مرفوع ما انتقدت سوى المقصرِ سوى: مفعول به منصوب بفتحة مقدرة على آخرها.