طريقة صلاة الاستخارة للزواج الصحيحة من المعلومات الشرعيّة التي يرغب في التّعرّف عليها المُسلمون، وخاصّةً المُقبلون على الزّواج، ولا يستطيعون أن يأخذوا قرارًا فصلًا في ما يُعايشونه، فاختيارهم متوتّر بين هذا وذاك، وفيما يلي سنتعرّف على ما هي صلاة الاستخارة ، وما هي الكيفيّة التي بها تُؤدّى الصلاة.
لكن على شرط أن يكون هناك اعتراض بين واجبين ويشعر المستخير بالحيرة بينهما و بأبيهما يبدأ. ولكن هناك أشياء مستحبة وواجب فعلها فلا يتم الاستخارة فيها. خطوات صلاة الاستخارة للزواج. وأيضًا لا تتم الاستخارة في الترك بين الأشياء المحرّمة أو المكروهة. أفضل وقت لصلاة الاستخارة في الثلث الأخير من الليل ومن الممكن صلاتها قبل صلاة الفجر ويعتبر هذا هوةو أفضل وقت لصلاة الاستخارة أفضل وقت لصلاة الاستخارة، كما ذكر وروي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَنْزِلُ رَبنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ يَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ» رواه البخاري (1145)، ومسلم (758). حكم صلاة الاستخارة إن حكم صلاة الاستخارة سنة؛ لما ذكره البُخَارِيُّ عَن جَابِر- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَال: كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا الاِسْتِخَارَةَ فِي الأُمورِ كلِّهَا، وحكمة مشروعيتها، وأن يسلم العبد أمره لله تعالى واللجوء إليه سبحانه للجمع بين خيري الدنيا والآخرة.
نتائج صلاة الاستخارة للزواج إن من استخار الله في أمر ووجد أمور تصرفه عنه بأي نوع من الأنواع فهو دليل على أن الله اختار له أن يبتعد عن هذا الأمر، ولا يعني تركه لما مضى فيه مع وجود الصوارف أنه غير راض بقضاء الله، وهو ما قاله الشيخ/ ابن عثيمين رحمه الله أن صلاة الاستخارة مسنونة إذا تردد الإنسان في الأمر، لأنه لا يعلم العاقبة لما فعل، فيوكل الأمر إلى الله عز وجل. " وصفة تلك الصلاة أن يصلي الإنسان ركعتين من غير الفريضة، فإذا سلم دعا بدعاء الاستخارة المعروف، ثم إذا قدر له أن يكون الشيء، فهذا دليل على أن الله تعالى اختار له أن يكون، وإذا صرف عنه بأي نوع من الصوارف دلّ على أن الله تعالى اختار له ألا يكون"، أما فيما يخص اعتقاد الناس انه لا بد أن يرى الإنسان في الرؤيا أنه اختير له الإقدام أو الترك، فهذا لا أصل له. [2]
↑ محمد بن عبد الله بن إبراهيم الدويش، دروس الشيخ محمد الدويش ، صفحة 27، جزء 55. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم: 1162، صحيح. ↑ مجموعة مؤلفين، الموسوعة الفقهية - الدرر السنية ، صفحة 197، جزء 1. بتصرّف. ^ أ ب ت د. حسام عفانة (2010)، فتاوى د. حسام عفانة ، صفحة 171، جزء 6. بتصرّف. ↑ مجموعة مؤلفين، الموسوعة الفقهية - الدرر السنية ، صفحة 196، جزء 1. بتصرّف. ^ أ ب أسامة علي محمد سليمان، دروس الشيخ أسامة سليمان ، صفحة 13، جزء 8. بتصرّف. ↑ عمر عبد الكافى شحاتة، مقتطفات من السيرة ، صفحة 27، جزء 7. بتصرّف. ↑ لجنة الفتوى بالشبكة الإسلامية (2009)، فتاوى الشبكة الإسلامية ، صفحة 9263، جزء 11. بتصرّف. ↑ وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية - الكويت، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: دار السلاسل، صفحة 243، جزء 3. بتصرّف. ^ أ ب عقيل بن سالم الشهري (2010)، صلاة الاستخارة - مسائل فقهية وفوائد تربوية (الطبعة الأولى)، الرياض: دار كنوز إشبيليا للنشر والتوزيع، صفحة 27-29، جزء 1. بتصرّف.
بدء الصلاة بالنية الخالصة لله تعالى. صلاة الاستخارة ركعتان، يقرأ المستخير في الركعة الأولى سورة الفاتحة، ويُفضّل قراءة سورة الكافرون، أما في الركعة الثانية يستحبّ قراءة سورة الإخلاص بعد سورة الفاتحة. إتمام الركعة الثانية بالتشهد، والصلاة الإبراهيمية، وأخيراً التسليم يميناً ويساراً. رفع اليدين بعد التسليم، مع التضرّع لله عزّ وجلّ بدعاء الاستخارة. البدء بالدعاء كما ورد سابقاً، وعند الوصول إلى قول ( اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ)، هنا يُسمّي حاجته ومن ثم يكمل بقية الدعاء. إتمام دعاء الاستخارة بالصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام، والتوكّل على الله في الأمر المستخار.