كم عدد الهاربات من السعودية – المحيط المحيط » السعودية » كم عدد الهاربات من السعودية بينت الاحصائيات التي اعدتها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية عن عدد هروب عدد كبير من السعودية وذالك في العام الماضي بنسب متفاوتة عبر العام ، حيث يتعتبر قضية الهروب للفتيات السعوديات قضية كبيرة جدا وقضية رأي عام في المملكة العربية السعودية، وذالك الهروب له العديد من الاسباب التي تجبر الفتيات على الهروب من المملكة العربية السعودية، حيث قام العديد من الاهالي بالعديد من الاجراءات التي تهدف الى ارجاع تلك الفنيات الى اهليهن وبيوتهن في المملكة العربية السعودية. احصائية البنات الهاربات من السعودية بينت وزارة العمل والتنمية السعودية نسبة الفتيات الهاربات في المملكة العربية السعودية وهي تقدر 1750حالة هروب من الفتيات للعام الماضي، وذالك يقدر بسبعة وستين بالمائة ومنهن اجنبيات، حيث تم تصدير المراهقات بنسبة خمسة وستين بالمئة، وثلثهن معنفات بخمسة وثلاثين بالمئة، حيث تصدرت مدينة جدة وايضا مدينة مكة المكرمة معدلات الهروب حيث اشتملت بإثنان وثمانين بالمئة من الحالات التي تم تسجيلها في مدينة الرياض والمناطق الشرقية اقل وهي بنسبة ثمانية عشر بالمئة.
عند بداية تعاون حكومة كندا مع الهاربين - السعوديين - وتنظيم المال الحرام، في تأسيس مشروع هروب الفتيات، لاحظوا أن ردود الفعل داخل المملكة سيئة ولم يأت الهروب بالنتائج المعدة والمخطط لها سلفا، هروب المراهقة «رهف» على سبيل المثال عملت عليه مخابرات ثلاث دول، إضافة إلى عشرات من المساندين والمنظمات، وتم تمرير الأموال العابرة، وإنشاء قوى ضغط ونشر معلومات مضللة لتحقيق هدف تهريب فتاة واحدة فقط. بعد وصول الفتاة السعودية لأرض «الأحلام» كما كانت تتوهم، يتم بيعها للأجهزة الغربية عبر العسكري الهارب الجاسوس يحيى عسيري، ودعمها من القاعدي عمر الزهراني، لتجد أنها في الأرض المحروقة وليست في الجنان كما تصورتها، ومع توالي انتشار الصور والفيديوهات وجدت الكثير من الفتيات أنفسهن مجرد «هومليس» ضائعات في الشوارع الخلفية للمدن الغربية، بل إن بعضهن نشرن مقاطع ينصحن من تفكر في الأمر بعدم القدوم، وأن تكلفة البقاء في بلادهن أقل بكثير من البؤس الذي يعشنه في الغربة. بالفعل نجح الأمر في تهريب بعض الفتيات للغرب، لكنه كان مكلفا جدا، ولا يمكن تحريك أجهزة مخابرات ووسائل إعلام ومنظمات مع كل فتاة، كانوا يقصدون أن تكون «رهف» أيقونة للفتيات المستهدفات بالهروب، لكن ذلك فشل، إذ وبعد انتهاء مراسم استقبال المراهقة من وزيرة خارجية كندا وإغلاق الكاميرات، ذهبت رهف إلى غرفة بائسة في بناية للاجئين، وطلب منها البحث عن عمل، وهي الفتاة التي لم تجرب أن تكون لوحدها في مجتمع قاسٍ ومادي للغاية، لتخفق مع أول أزمة وتتحول إلى نموذج بائس.
والدكتورة نورة الفايز التي تقلدت منصب نائب وزير التعليم، ومنيرة العصيمي وكيلة لوازرة الصحة، وتدير هدى العميل جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، والأميرة ريما بنت بندر بن سلطان تتقلد منصب نائب رئيس الهيئة العامة للرياضة لشؤون المرأة، وغيرهن الكثير من الأسماء التي برزت محلياً وعالمياً في عدة مجالات.