قد يكون هذا أول اختبار تحصل عليه إذا كنت تعاني من ألم مفاجئ في الظهر أو البطن ، أو إذا كنت تعرف بالفعل أنك مصاب بتمدد الشريان الاورطي ، أو إذا كان طبيبك يشعر بتضخم نابض في البطن أثناء فحصك. يمكن أن يوفر التصوير المقطعي معلومات حول الشريان الأورطي بأكمله. – التصوير بالرنين المغناطيسي: ويستخدم هذا الاختبار أيضا لتحديد حجم وشكل ومكان تمدد الشريان، أثناء هذا الإختبار فأنت تتمدد على طاولة متحركة وتدخل في جهاز خاص، يستخدم هذا الفحص لالتقاط صور للجسم، ويستخدم المجالات المغناطيسية ونبضات الراديو، وتستخدم صبغة يتم حقنها في الدم لصورة أكثر وضوحا. – الموجات فوق الصوتية: لتوفير معلومات حول حجم تمدد الشريان الأورطي. إذا كنت تعاني من آلام في البطن أو الظهر.
في البداية يتم تقييم حالة المريض قبل اختيار العلاج المناسب: 1. تقييم حالة المريض يعتمد القرار بعلاج تمدد الشريان الأورطي البطني على ثلاثة مكونات: احتمالات تمزق أم الدم، ومتوسط العمر المتوقع للمريض، ومدى خطورة العملية الجراحية. تمزق في جدار أم الدم تزداد احتمالات التمزق كلما زاد قطر أم الدم، عندما يكون قطر التمدد أقل من 4 سنتيمترًا تكون احتمالات حدوث التمزق ضئيلة، أما عندما يكون القطر أكثر من 6 سنتيمترًا فإن احتمالات حدوث التمزق ترتفع بشكل حاد بحيث تصل نسبتها إلى 10% من المرضى في السنة. من هنا كما هو متبع يجب علاج التمدد الذي وصل لهذا القطر عندما يكون قطر أم الدم بين 4 - 6 سنتيمترًا من المهم النظر لعوامل الخطر الأخرى التي قد تُسبب التمزق. يزداد قطر التمدد بمعدل 10% في السنة، ولكن التوسع السريع الذي قد يصل إلى 1 سنتيمترًا في السنة يزيد من احتمالات التمزق بالإضافة إلى الخلفية العائلية، والشكل غير المتجانس لأم الدم والداء الرئوي المُسِد المزمن (Chronic obstructive pulmonary disease). متوسط العمر المتوقع للمريض يُعتبر علاج أم الدم علاجًا وقائيًا يهدف إلى إطالة عمر المريض، ومن هنا يجب الأخذ بعين الاعتبار الحالة العامة للمريض، بالنسبة للمرضى أصحاب متوسط العمر القصير بشكل خاص فإن بالإمكان ألا يتم علاج أم الدم، وذلك بسبب المخاطر الكبيرة الكامنة في هذا العلاج، والتي تُبرر عدم إجرائه.