وأشار أوباما إلى أنها كانت أول امرأة عميدة لكلية القانون في جامعة هارفارد। ووصفها بأنها «رائدة»، وتهتم بالجوانب الاجتماعية للقانون. وأنها «ممتازة، ومستقلة، ومحايدة وعطوفة على القانون». وقال إن هذه تشبه صفات جون ستيفنز، قاضي المحكمة العليا الذي أعلن، قبل شهرين، تقاعده، وستخلفه كاغان. وردت كاغان، وشكرت أوباما، وقالت إن القانون «ليس رياضة ذهنية، أو كلمات مكتوبة، ولكنه الذي يؤثر على حياة الناس»। وصارت كاغان ثاني اختيار لأوباما في المحكمة العليا. العدل اساس الملك. ففي السنة الماضية، اختار سونيا سوتومايار، من أصل لاتيني، لعضوية المحكمة. وهي أيضا من نيويورك، وأيضا ليبرالية. وقال مراقبون وصحافيون في واشنطن إن أوباما، عندما فاز برئاسة الجمهورية، كان يريد اختيار كاغان وزيرة للعدل। لكنه، في آخر لحظة، فضل اختيار أول وزير عدل أسود، وهو ايريك هولدر। وقالوا إن أوباما اختار أكاديمية ليبرالية لسببين: أولا: لإعادة التوازن في المحكمة بعد أن كان الرئيس السابق بوش الابن اختار قاضيين يعتبران من المحافظين. ثانيا: لتستطيع الأكاديمية كاغان مواجهة رئيس المحكمة جون روبرتز، المحافظ والمشهور بذكاء في المداولات القانونية. هذا بالإضافة إلى أن كاغان عمرها 50 سنة، وهذا عمر صغير نسبيا في المحكمة العليا التي يبلغ متوسط عمر القاضي فيها 70 سنة، التي يبقى فيها القاضي حتى يموت أو يعجز عن العمل। يعني هذا أن كاغان ربما ستظل عضوا في المحكمة 30 سنة قادمة.
العدل مطلب أساسي، في استتباب الأمور واستقرار الأحوال، وفي سعادة الناس وراحتهم، ولهذا نجد الدول منذ عصر الإسلام وحتى الآن تعمل جاهدة على بذل جهودها في نشر العدل، وإعطاء كل ذي حق حقه، لأن العدل عليه يعتمد بقاء الدولة وإزدهارها، وبدون العدل لا تقوم لها قائمة بل يدب فيها الضعف وتكثر بها عناصر الشر من ذوي النفوس الشريرة التي جبلت على فعل الإجرام، فتكثر السرقات، وتكثر المعاناة بين أفراد الأمة ويقوى القوي، ويتطاول على الضعيف وتذهب هيبة الدولة، وينخر في جسمها السوس، هذه الدودة الضعيفة تفسد الثمر، ويصبح غير صالح للاستهلاك رغم طيبة وحلاوة مذاقه. ومن أجل إقامة العدل بين الناس تم تشكيل المحاكم ووزارات العدل والقضاء أو بمعنى أدق سلطة القضاء إحدى السلطات الثلاث المتواجدة في كل كيان لأهمية وحيوية ذلك بالنسبة للبشر. والإسلام ديننا الحنيف منذ أمرنا بالعدل بين الناس وأمرنا بإنصاف الضعيف، ونصرته، وأخذ الحق له من القوي وقد حددت الشريعة الإسلامية الحدود وأمرتنا بالمساواة بين الناس، في الحقيق والواجبات وفي تطبيق التعاليم الإسلامية. العدل أساس الملك | موقع نصرة محمد رسول الله. قال تعالى: {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ}.
العدل في الاسلام هو ميزان الله على الأرض به يؤخذ للضعيف حقه وينصف الملظوم من ظلمه فلجميع الناس فى مجتمع الاسلام حق العدالة. فالإسلام أمر بالعدل مع كل الناس فلا يفرق بين حسب ونسب ولا بين جاه ومال ولا بين مسلم وغير مسلم فهو من أهم المبادئ الإسلامية التى تحقق سعادة المجتمع كله ونحن مكلفون بتحقيق العدل فى الأرض وأن نبني حياتنا كلها علي اسسه لكي نحيا حياة حرة كريمة. وقد نفى الله سبحانه وتعالى الظلم على نفسه وحرمه على عباده فقال الله تعالى "وما ربك بظلام للعبيد" صدق الله العظيم ، وقال فى الحديث القدسى "يا عبادى إنى حرمت الظلم على نفسى وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا".
سُلطة الملك واعتمدت السُلطة في مصر القديمة على مركزية القرار لا مركزية التنفيذ؛ بمعنى أن سُلطة الملك تتضمن القيادة العُليا للجيش وعقد المعاهدات مع الدول الأجنبية تعيين كبار الموظفين وتدشين المشروعات العامة. مهام الوزير وألقابه وأورد الباحث الأثري ومفتش الآثار، محمد عبد السلام بريك، في بحث بعنوان "لمحات عن التنظيم الإداري في مصر القديمة الفرعونية"، أن منصب الوزير ظهر في بداية الأسرة الرابعة، كمُشرف على الإدارة والقضاء والاقتصاد. الحياة السياسية في مصر القديمة.. العدل أساس المُلك - رقيم. ولَّفت عبد السلام إلى أن الوزارة، انقسمت إلى وزارة مصر العُليا بطيبة ووزارة شمال الصعيد والدلتا بمنف، مُشيرًا إلى تلقيب الوزير بألقاب مُختلفة، وهي "المُشرف على كل بلد" و"مُستشار كل الأوامر الملكية"، بالإضافة إلى "مدير كل الأشغال" و"المُشرف على كل المباني الملكية". وبحسب ما دون على الجدار الغربي لمقبرة الوزير "رخ مي رع" وزير الملك تحتمس الثالث، تلخصت مهام الوزير في تنظيم الإدارة العامة، والنظر في شئون المُقاطعات وتعيين ثلاث مُفتشين لينقوا للملك أحوال المُقاطعات ثلاث مرات كل عام، وتحديد الأراضي وشق الترع، النظر في المظالم والنزاعات، فضلًا عن تحصيل الضرائب. هذا بالإضافة إلى إرسال الأوامر الملكية لمختلف المؤسسات، إنابة الملك في إذاعة البيانات الملكية، وتنظيم حركة الملاحة في نهر النيل، والإشراف على تنظيم الحرس الملكي.
وقال الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [النحل:90]. قال السعدي: "فالعدل الذي أمر الله به، يشمل العدل في حقِّه، وفي حق عباده، فالعدل في ذلك أداء الحقوق كاملة موفرة؛ بأن يؤدي العبد ما أوجب الله عليه من الحقوق المالية والبدنية والمركبة منهما في حقِّه وحقِّ عباده، ويعامل الخلق بالعدل التام، فيؤدي كلُّ والٍ ما عليه تحت ولايته، سواء في ذلك ولاية الإمامة الكبرى، وولاية القضاء ونواب الخليفة، ونواب القاضي". قال صلى الله عليه وسلم: « إنَّ المقسطين يوم القيامة على منابر من نور، عن يمين الرحمن، -وكلتا يديه يمين- الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما وَلُوا » (رواه مسلم:1827). لوجو العدل اساس الملك. قال ابن عثيمين: "فالعدل واجب في كلِّ شيء، لكنه في حق ولاة الأمور آكد وأولى وأعظم؛ لأنَّ الظلم إذا وقع من ولاة الأمور حصلت الفوضى والكراهة لهم، حيث لم يعدلوا" (شرح رياض الصالحين:3/641). - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « سبعة يظلُّهم الله تعالى في ظلِّه يوم لا ظلَّ إلا ظلُّه: إمام عادل... » إلى آخر الحديث (متفق عليه).